آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما كانت تدير ذات يوم سجنًا في تايلاند

ترامب يختار جينا هاسبيل مديرة للمخابرات المركزية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ترامب يختار جينا هاسبيل مديرة للمخابرات المركزية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومايك بومبيو
واشنطن - يوسف مكي

اختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول مديرة للـ"سي آي إيه" وكالة المخابرات المركزية، جينا هاسبيل، والتي كانت تدير ذات يوم سجنًا في تايلاند، حيث تعرض المشتبه في أنهم متطرفون لتقنية استجواب قاسية دعمها الرئيس.

ترامب يختار جينا هاسبيل مديرة للمخابرات المركزية

وقال ترامب الثلاثاء إنه سيعين مدير لوكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو وزيرًا للخارجية ليحل محل ريكس تيلرسون، وإنه اختار جينا هاسبل لتحل محل بومبيو، ونفذت هاسبيل، نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية، أمرًا بأن تقوم الوكالة بتدمير مقاطع الفيديو الخاصة بها، ودفع هذا إلى تحقيق وزارة العدل المطول الذي انتهى دون توجيه اتهامات.

وقابل ترشيحها بالفعل معارضة من أعضاء الحزب الديمقراطي بسبب دورها في الإشراف على تعذيب اثنين من المتطرفين المشتبه فيهم في سجن سري تابع لوكالة المخابرات المركزية في تايلاند، ومن المرجح أن تُقارن هاسبل، التي تمتلك خبرة واسعة في الخارج، بشخصية كاري ماثيسون، عميلة وكالة المخابرات المركزية الأميركية في مسلسل "هوملاند" موالتي قامت بالدور كلير دانيز، حيث أوضحت العمل السري، ولكن الدور الذي يهيمن على مستقبلها هو عندما كانت تدير لفترة وجيزة سجن سري تابع لوكالة المخابرات المركزية حيث أوقفت المشتبهين بالتطرف، وهم أبو زبيدة وعبد الرحيم الناشري في عام 2002، وفقًا لمسؤولي استخبارات أميركيين حاليين وسابقين تحدثوا إلى الأسوشيتدبرس بشرط من عدم الكشف عن هويتهم، ولعبت أيضاً دورًا في "التسليم الاستثنائي" حيث سلّمت المشتبهين بالتطرف إلى حكومات أجنبية.

وكان كلا الأمرين مثيرين للجدل للغاية خلال إدارة جورج دبليو بوش، في وقت لاحق، ظهر اسمها مرة أخرى مع تنفيذ تدمير أشرطة فيديو للاستجواب المتطرفين، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، على الرغم من أن الوكالة قالت إن رئيسها، خوسيه رودريغيز، رئيس الخدمة السرية، اتخذ القرار.

ووصف السناتور الديمقراطي رون وايدن، السيدة هاسبيل بأنها مرشح "غير مناسب" فور إعلان ترامب قراره، اتصل بها الرئيس صباح الثلاثاء، وأشاد بها، وقال للصحافين" بالمناسبة أعرف جينا جيدًا وعملت معها من كثب، ستكون هي أول مديرة لوكالة المخابرات الأميركية"، وقالت هاسبيل " ممتنة للرئيس ترامب لإتحاته الفرصة لي وتواضعه بالثقة بي، ليتم ترشحي وأصبح المدير القادم لوكالة الاستخبارات المركزية، وإذا ثبت ذلك، أتطلع إلى تزويد الرئيس ترامب بالدعم الاستخباراتي المتميز الذي كان يتوقعه خلال السنة الأولى من ولايته".

وخلصت وايدن إلى أن خلفية هاسبيل تجعلها غير مناسبة للعمل كمديرة لوكالة المخابرات المركزية، كما أدان إدوارد سنودن، مسرب وثائق من وكالة الأمن القومي، الاختيار، قائلا" كانت مديرة المخابرات الجديدة جزءًا رئيسيًا من برنامج للتعذيب، ومن غير القانوني التستر عليها، هذا لا يصدق".

ولكن المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية، جون برينان، الذي خدم خلال إدارة أوباما، دافع عن نزاهتها، وقال "لقد كانت تعمل بالنيابة عن العمليات عندما وصلت، ولديها ثروة من الخبرة والخلفية، ولديها خبرة أكثر من ثلاثة عقود في الخارج وكذلك في الداخل، وتتمتع باحترام كبير في الوكالة".

وكانت هاسبل، التي انضمت إلى وكالة الاستخبارات المركزية في عام 1985، رئيس محطة في مراكز وكالة المخابرات المركزية في الخارج، وفي واشنطن، شغلت العديد من المناصب القيادية العليا، بما في ذلك نائب مدير الخدمة السرية الوطنية ونائب مدير الخدمة السرية الوطنية للاستخبارات الأجنبية والعمل السري.

ترامب يختار جينا هاسبيل مديرة للمخابرات المركزية

وعندما اختيرت كمديرة نائبة للمخابرات المركزية، أشاد بها مسؤولو الاستخبارات المخضرمون، بما في ذلك المدير السابق للاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، ولكنها أغضبت الاتحاد الأميركي للحريات المدنية وغيره من المدافعين عن حقوق الإنسان الذين وجدوا أنه من المثير للقلق أن يختار ترامب شخصًا شارك في برنامج الاستجواب القاسي.

وقال راها والا من منظمة هيومان رايتس فيرست الثلاثاء "لا أحد لديه يد في تعذيب أفراد يستحق أن يشغل مناصب عامة مرة أخرى ناهيك عن قيادة وكالة الاستخبارات، كما أن السماح لشخص لديه يد مباشرة في هذا البرنامج غير القانوني وغير الأخلاقي ينسى تاريخ أمتنا الطويل  المظلم بالتعذيب".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يختار جينا هاسبيل مديرة للمخابرات المركزية ترامب يختار جينا هاسبيل مديرة للمخابرات المركزية



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca