لندن ـ كاتيا حداد
صرَّح لاعب كرة القدم السابق ديفيد بيكهام، بأن الزواج هو "عمل شاق دائمًا"، وذلك في مقطع دعائي لمقابلته المرتقبة على البرنامج التلفزيوني الأسترالي "بروجيت سنداي"، والذي قال فيه إن الأمور تصبح "أكثر تعقيدا قليلا" عندما يتزوّج شخصان لفترة طويلة، وبعدها بيومين كشفت فيكتوريا بيكهام أنها دخلت إلى منتجع صحي ألماني متخصّص في التوازن العاطفي.
نشرت فيكتوريا صاحبة الـ44 عاما، صورا جديدة عبر "إنستغرام"، الجمعة، وهي ترتدي ملابس رياضية، وتشير إلى خوضها رحلة من الصحة البدنية، وكانت ترتدي سترة سوداء وبنطلونا متناسقا وزوجا من الأحذية البيضاء، وأكملت ملابسها بقبعة بيسبول من ريبوك، بينما كانت تمارس تمارينها على قمة أحد الجبال.
وكتبت فيكتوريا، الأم لأربعة أطفال: "تجربة مذهلة في سبا Villa Stéphanie في بادن بادن".
يذكر أن بادن بادن هي بلدة ألمانية تعد من أشهر المنتجعات الصحية في العالم، وتقع في الشمال الغربي من الغابة السوداء في ألمانيا، ويعدّ Villa Stéphanie يركز على الجسم والعقل، ووفقا إلى موقع الويب الخاص بالمنتجع فإن مبنى House Of Wellbeing الموجود في الموقع يغطي العناية الطبية والعاطفية والتخلص من السموم واللياقة والجمال، والذي يقدم منهجًا متكاملًا للصحة والرفاهية.
يمكن أن تصل تكلفة خدمات المنتجع إلى 17.5 ألف جنيه إسترليني، بما في ذلك برامج إنقاص الوزن والتخلص من السموم، والتي تتناسب مع احتياجات العميل.
يأتي ذلك بعد أن ظهر ديفيد في مقطع دعائي يقول: "عندما تكون متزوجًا لفترة من الوقت فإنه دائمًا يصبح الزواج ونجاحه عملا شاقا.. يصبح أكثر تعقيدًا بعض الشيء".
يأتي ذلك بعد أسابيع من غياب ديفيد عن تصوير غلاف مجلة "فوغ" التي عرضت صورة عائلته، مما أثار إشاعات عن وجود مشاكل بين ديفيد وزجته.
وأظهرت صورة الغلاف فيكتوريا مع أولاد الزوجينالأربعة، وهم بروكلين وروميو وكاروز وهاربر، وكانت تبدو كأنها أم عازبة، وانتشرت الإشاعات غير المؤكدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن ديفيد وفيكتوريا كانا يتجهان إلى الطلاق، واستبعد الزوجان إشاعات طلاقهما سريعا، حيث قال متحدث باسمهما إن كل هذه التكهنات "خدعة".
وتزوّج الاثنان في أيرلندا عام 1999، وقضى ديفيد وفيكتوريا أعواما يدافعان عن حالة علاقتهما وينكران ادعاءات بأنهما على حافة الطلاق، ويتقاسَم الزوجان اللذان بدآ في المواعدة في أوائل عام 1997، أربعة أطفال وهم/ بروكلين، 19 عاما، روميو، 16 عاما، كروز، 13 عاما، وهاربر البالغ من العمر 7 أعوام.
وتعدّ مقابلة ديفيد بيكهام هي الأحدث في سلسلة من التفردات البارزة للصحافية المخضرمة ليزا ويلكنسون التي انضمت إلى برنامج "بروجيت سنداي" في بداية هذا العام، فقبل أن تترك ليزا العمل في شبكة "تن نيتورك" شاركت في استضافة برنامج "شانيل ناين توداي لمدة 10 أعوام لكنها استقالة بسبب نزاع بشأن الأجر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر