آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عقب ارتكابهم ما يعادل 780 جريمة يومية في عام 2016

أنجيلا ميركل تتعرض لضغوطً بشأن سياستها تجاه اللاجئين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أنجيلا ميركل تتعرض لضغوطً بشأن سياستها تجاه اللاجئين

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين - جورج كرم

تتعرض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لضغوط كثيرة بسبب سياسة الباب المفتوح، بشأن الهجرة وسط مخاوف حول كيفية دمج 900 ألف من الوافدين الجدد، الذين وصلوا العام الماضي. ووجد تقرير منفصل، صدر عن المكتب الجنائي الاتحادي، العام الماضي، أن المهاجرين المسجلين في ألمانيا ارتكبوا أكثر من 200 ألف جريمة خلال عام 2015، مع تورط ثلثين في جرائم تزوير وسرقة.

أنجيلا ميركل تتعرض لضغوطً بشأن سياستها تجاه اللاجئين

وأعلن معهد "جيت ستون" الذي يمثل مجلس السياسات الدولية، أن الشرطة تمتد في بعض أجزاء من البلاد بحد أقصى، وسط مخاوف من تصاعد معدلات الجريمة، وجاء في التقرير "خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2016، ارتكب المهاجرون 142500 جريمة، وفقًا لإحصاءات مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية، وهو ما يعادل 780 جريمة في اليوم، بزيادة قدرها 40% عن عام 2015، وتتضمن هذه الجرائم فقط تلك التي اعتُقل فيها أحد المشتبه بهم، وعندما تتاح إحصاءات جرائم المهاجرين لعام 2016، فمن المرجح أن تظهر بها زيادة عن عام 2015، بسبب آلاف المهاجرين الذين دخلوا البلاد كطالبي اللجوء".

وظهرت هذه الإحصاءات على خلفية التوترات المتزايدة، بشأن سياسات ميركل الليبرالية، تجاه اللاجئين، ويثير الحزب الشعبوي اليميني في ألمانيا، موجة من الغضب بسبب تدفق اللاجئين للحصول على نحو 14% من الأصوات في برلين، في سبتمبر/ أيلول. واحتشد آلاف المتظاهرين في شرق مدينة دريسدن الألمانية بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لحركة مكافحة المهاجرين والإسلاموفوبيا (Pegida)، حاملين أعلام عليها شعارات "اللاجئون غير مرحب بهم"، وهتفوا بشعارات "ميركل يجب أن ترحل"، وفي وقت سابق من هذا الشهر أثار أنصار حركة Pegida الغضب، عندما قاطعوا المستشارة ميركل والرئيس يواخيم غاوك خلال احتفالات إعادة توحيد ألمانيا في دريدسين.

وأوضحت الشرطة أنه لم يندلع أي عنف في المسيرات، وقدرت المجموعة البحثية Durchgezaehlt  نسبة المشاركة بـ 6500-8500 وهو أقل من 20 ألف شخصًا، الذين انضموا للمسيرة في الذكرى السنوية العام الماضي، واضطرت حركة Pegida إلى عقد تجمعها السنوي لهذا العام، الأحد بدلًا من الاثنين، بسبب حجز اثنين من الأحداث العامة التي تهدف إلى مواجهة مجموعة الإسلاموفوبيا في مدرسة دريدسين، وشهدت ولاية سكسونيا ارتفاع جرائم الكراهية اليمينية المتطرفة، التي استهدفت مراكز لإيواء طالبي اللجوء إلى 106 عام 2015، مع تسجيل 50 جريمة أخرى في النصف الأول من هذا العام.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ميركل تتعرض لضغوطً بشأن سياستها تجاه اللاجئين أنجيلا ميركل تتعرض لضغوطً بشأن سياستها تجاه اللاجئين



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca