آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أشرفت على حملته الانتخابية في مسقط رأسها بعد توقيفه

زوجة نبيل القروي تُحطم قضبان السجن وتقربه من "عرش رئاسة تونس"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زوجة نبيل القروي تُحطم قضبان السجن وتقربه من

سلوى السماوي زوجة نبيل القروي
تونس - الدار البيضاء اليوم

ظلّ نبيل القروي المرشح الرئاسي المفضل للناخبين في تونس، رغم إيقافه منذ حوالي شهر على ذمة القضاء بتهم تهرب ضريبي وغسل الأموال، وذلك بفضل زوجته سلوى السماوي، التي قادت حملته الانتخابية على الميدان، لتوصله إلى الدور الثاني من السباق الرئاسي وتمنحه فرصة التنافس على رئاسة تونس.

لم تكن السماوي وهي في الخمسينات من عمرها، معروفة كثيرا في تونس إلا من محيطها المقرب، رغم أنها تدير شركة "مايكروسوفت" في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا منذ عام 2011، وقبلها كانت مديرة الشركة نفسها بتونس، حتى برز اسمها منذ بداية الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في الثالث من سبتمبر الماضي، عندما أخذت مكان زوجها نبيل القروي على الميدان، وأشرفت على افتتاح حملته الانتخابية من مسقط رأسها، ولاية قفصة جنوب غرب البلاد، على خلفية توقيفه في قضايا تهربّ ضريبي وغسل أموال.

من قفصة علا صوت السماوي في السماء
من محافظة قفصة، مسقط رأسها علا صوت السماوي ولفتت الانتباه إليها في أول تجمع شعبي لحزب زوجها قلب تونس، بسبب حضورها القوي وشخصيتها الحماسية والإيجابية وخطابها المؤثر، حيث دافعت على براءة زوجها ودعت أنصاره إلى التصويت له بكثافة لإخراجه من السجن وإخراج تونس من سجن الفقر والتهميش.

وتقول السماوي لـ"العربية.نت" إنها "بعيدة كل البعد عن السياسة، حتّى إنّها غير منخرطة في الحزب، ولكنها مثل كل امرأة وزوجة وأمّ تونسية، ستقف إلى جانب زوجها في محنته وتدافع عنه وعن الظلم الذي يتعرض له، وتتكلم على لسانه وتدير حملته الانتخابية"، مضيفة أنّ هاجسها الوحيد هو خروجه من السجن في أقرب وقت ممكن لاستكمال الطريق الذي بدأه، مؤكدة على براءة زوجها الذي وصفته بـ"السجين السياسي"، واتهمت في هذا السياق رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحزب حركة النهضة بتلفيق التهم له والوقوف وراء سجنه، من أجل إقصائه من السباق الرئاسي، بعد تصدّره استطلاعات الرأي.

براعة في التواصل وقدرة على التحدث
وواصلت السماوي، وهي خريجة الهندسة الصناعية من الولايات المتحدة الأميركية، الإشراف على الحملة الانتخابية للقروي والتنقل إلى كل جهات البلاد، ونجحت في استمالة آلاف الناخبين خاصة من المناطق المهمشة والفقيرة، بسبب براعتها في التواصل والتأثير وقدرتها على التحدث بجميع اللهجات التونسية واللغات الأجنبية، وذلك باستعمال نفس الخطاب والعبارات الذي كان يستخدمها زوجها في التواصل مع هذه الفئة، وقدّمت نفس الوعود التي تضمنها برنامجه الانتخابي.

ويسيطر غياب نبيل القروي واستمرار بقائه في السجن، على المشهد السياسي في تونس خلال هذه الأيام، خاصة منذ إعلان فوزه ومروره إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية رفقة المرشح المستقل قيس سعيّد، وسط غموض يلف وضعه القانوني، خاصة في حال فوزه بالرئاسة.

قد يهمك ايضا :

سفيان طوبال يُؤكِّد أنه تلقى العديد من التهديدات وحياته في خطر

نواب "نداء تونس" يجتمعون لمتابعة تركيبة الحكومة الجديدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة نبيل القروي تُحطم قضبان السجن وتقربه من عرش رئاسة تونس زوجة نبيل القروي تُحطم قضبان السجن وتقربه من عرش رئاسة تونس



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca