آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب قصتها الخيالية عن النساء التي تتعرض للرجم حتى الموت

جولوروخ إبراهيمي في السجن لإدانتها بإهانة "المقدسات الإسلامية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جولوروخ إبراهيمي في السجن لإدانتها بإهانة

جولوروخ إبراهيمي في السجن لإدانتها بإهانة "المقدسات الإسلامية"
طهران - مهدي موسوي

حكمت السلطات الإيرانية على الكاتبة وناشطة حقوق الإنسان جولوروخ إبراهيمي الراعي بستة أعوام في السجن، بسبب إدانتها بـ"إهانة المقدسات الإسلامية" بسبب قصتها الخيالية، عن النساء التي تتعرض للرجم حتى الموت.

وتصف قصة المرأة بمشاهدة فيلم "رجم ثريا م"، الذي يحكي القصة الحقيقية لامرأة شابة رجمت حتى الموت بتهمة الزنا، وغضبت لدرجة أنها أحرقت نسخة من القرآن الكريم.

وأوضح فيليب لوثر، مدير منظمة العفو الدولية للبحوث والدعوة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلًا "إنها تتعرض للعقاب بسبب استخدام خيالها". وتم اكتشاف القصة من قبل السلطات في 6 سبتمبر/ايلول 2014 على أيدي رجال يعتقد أنهم أعضاء في الحرس الثوري. ولم يظهر الرجال مذكرة اعتقال بل فتشوا منزل السيدة الراعي زوجها أراش صادقي، وفتشوا ممتلكاتهما واستولوا على أجهزة الكمبيوتر المحمولة وبعض الأقراص المدمجة.

وأرسل صادقي إلى سجن إيفين في طهران، والراعي إلى مكان اعتقال سري. وظلت هناك ليلة، ثم تم نقلها إلى قسم في سجن إيفين الذي هو تحت سيطرة الحرس الثوري، حيث احتجزت لمدة 20 يومًا.

وأكدت الراعي أنها تعرضت لساعات طويلة من الاستجواب وهي معصوبة العينين وفي مواجهة الجدار، وأن المحققين قالوا مرارًا وتكرارًا لها أنها يمكن أن تواجه عقوبة الإعدام بتهمة "الإساءة للإسلام". وأضافت أنها استمعت بوضوح لصوت المحققين وهم يهددون زوجها ويسيئون له لفظيًا في الزنزانة المجاورة، فضلًا عن الضغط عليها.

وتلقت الراعي مكالمة هاتفية تطلب منها أن تقدم نفسها إلى سجن إيفين لقضاء عقوبة سجنها لمدة ستة أعوام لـ "إهانة المقدسات الإسلامية" و "نشر دعاية ضد النظام". وحثت منظمة العفو السلطات الإيرانية على الإلغاء الفوري لإدانتها والحكم عليها.

وكشف لوثر، أنه بدلًا من حبس امرأة شابة بسبب ممارستها السلمية لحقوقها الإنسانية بالإعراب عن معارضتها لعقوبة الرجم، ينبغي على السلطات الإيرانية أن تركز على إلغاء هذه العقوبة، والتي تصل إلى حد التعذيب، وأنه من المروع أن إيران لا تزال تسمح باستخدام الرجم، وتبرر ذلك باسم حماية الأخلاق. وتابع "جولروخ إبراهيمي الراعي تواجه "محاكمة هزلية". وحرمت من الحق في الدفاع عنها، وكأن الحكم الصادر ضدها مفروغ منه، هذه ليست سوى أحدث مثال على ازدراء السلطات الإيرانية التام للعدالة وحقوق الإنسان".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولوروخ إبراهيمي في السجن لإدانتها بإهانة المقدسات الإسلامية جولوروخ إبراهيمي في السجن لإدانتها بإهانة المقدسات الإسلامية



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca