آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من أجل الترويج لمبادرة "كن أفضل "لرعاية الأطفال

ميلانيا ترامب تستعد للذهاب إلى أفريقيا في جولة فردية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ميلانيا ترامب تستعد للذهاب إلى أفريقيا في جولة فردية

السيدة الأولى ميلانيا ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

حزمت السيدة الأولى ميلانيا ترامب، حقيبتها للذهاب في رحلة بعيد عن زوجها والبيت الأبيض، وتنطلق إلى  أجزاء من أفريقيا، وهذه الرحلة تعتبر رحلتها الدولية الرئيسية الأولى دون الرئيس، وهي تخطط لزيارة غانا وملاوي وكينيا ومصر من أجل الترويج لمبادرة "كن أفضل" لرعاية الأطفال، بعد أشهر من إعلانها عن الحملة للمرة الأولى، وعلى الرغم من هذا لا يزال من غير الواضح تمامًا ما هي أهداف الحملة، وبالطبع لن تستخدم ميلانيا هذه الرحلة لمجرد التقاط الصور لها مع أطفال أفريقيا، فلم تذهب متجاهلة كل الفوضى في البيت الأبيض للحصول على طائرة خاصة لالتقاط الصور مع الأطفال الأفارقة وهم مبتسمين .

وبطبيعة الحال، ستقوم ميلانيا بأكثر من مجرد طرح المبادرة، فلدى الولايات المتحدة الكثير لتعليمه لبقية العالم عن رعاية الأطفال دروسًا مهمة لتمريرها حول قيمة التعليم.  ولكن هل هذا صحيحًا حقا ؟ فهل الولايات المتحدة تقدم مبادرات تعليم ورعاية جيدة ؟هل لديها دروسًا لتمريرها حول قيمة التعليم ؟

ففي هذا العام، على سبيل المثال، حكم قاض في محكمة مقاطعة في ميشيغان بأن "الوصول إلى معرفة القراءة والكتابة" أو "التعليم المناسب الأدنى" ليس حقًا أساسيًا. واستخدم القاضي هذا القرار لرفض دعوى قضائية جماعية قدمها الطلاب في مدارس ضعيفة الأداء في ديترويت، قالوا إنهم حرموا من الوصول إلى معرفة القراءة والكتابة بسبب نقص التمويل وسوء الإدارة. ووفقًا للشكوى، كانت المدارس تفتقر إلى الكتب المدرسية ولكنها كانت مليئة بالحشرات. أول شيء فعله المعلمون كل صباح هو تنظيف براز القوارض. من يقول أن الحلم الأميركي قد مات، أليس كذلك؟.

كما أن هناك شيء آخر تتفوق عليه الولايات المتحدة، هو إطلاق النار في المدارس. فقد كان هناك 36 حادث إطلاق نار في المدارس أو الجامعات في هذه السنة وحدها. ولكن بدلاً من تطبيق نظام يتم من خلاله التحكم في الأسلحة "البنادق" بشكل عام ، فقد تجاهلت الولايات المتحدة هذا ببساطة وقررت أن التدريبات على إطلاق النار ستكون هي الحالة الطبيعية الجديدة في المدارس الأميركية. والخبر السار هنا هو لمصنعي حقائب الظهر المضادة للرصاص. حيث ارتفعت مبيعاتهم منذ إطلاق النار في مدرسة باركلاند في فبراير/شباط، حيث قتل 17 شخصًا.

ويعد هذا الخبر ليس بالخبر السار بالنسبة للأطفال. ووفقًا لتقرير صادر عن مركز جيفوردز القانوني لمنع نشوب العنف من الأسلحة ، وهو مجموعة ناشطة ، فإن ما يقرب من 60٪ من طلاب المدارس الثانوية الأميركية يقولون إنهم يخافون من عنف السلاح الذي يحدث في مدرستهم أو مجتمعهم. فهل يمكن لميلانيا أن تعرف عدد الأطفال في غانا وملاوي وكينيا أو مصر الذين يعيشون في خوف من التعرض للقتل في فصل الرياضيات؟.

وربما على ميلانيا البدء باتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الطفل، وهي الاتفاقية التاريخية التي وضعت المعايير العالمية لحماية الأطفال. وتعد الولايات المتحدة حاليًا الدولة الوحيدة في العالم التي لم تصادق على المعاهدة. وقد شاركت في هذا التمييز المريب مع جنوب السودان والصومال ، لكنهما صدقا عليه في عام 2015. فهل تعتقد ميلانيا أن فشل الولايات المتحدة في الالتزام باتفاقية عالمية تحمي الأطفال قد يمنعها من إخبار دول أخرى كيف يمكنهم "أن يكونوا أفضل". ولكن إذا كان هناك شيئًا واحدًا، كانت الولايات المتحدة أفضل حالًا فيه".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلانيا ترامب تستعد للذهاب إلى أفريقيا في جولة فردية ميلانيا ترامب تستعد للذهاب إلى أفريقيا في جولة فردية



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca