آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هرب للانضمام إلى تنظيم "داعش" وقُتل في العراق

أم بريطانية فقدت ابنها تدشن مبادرة للتوعية من خطر التطرف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أم بريطانية فقدت ابنها تدشن مبادرة للتوعية من خطر التطرف

أم بريطانية مكلومة
لندن - كاتيا حداد

أوضحت أم بريطانية مكلومة، هرّب ابنها المراهق، للالتحاق بتنظيم "داعش"، كيف أنها استطاعت أن تخفي تطرف ابنها وموته في هجوم طائرة بلا طيار سرًا بسبب "العار".

وأكدت أن رشيد بن يحيى، البالغ من العمر 19 عامًا، والذي كان يدرس الهندسة في برمنغهام، وصل إلى سورية في أيار /مايو 2015، وقُتل بشظايا صاروخ في العراق، في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.

وتحدثت والدته نيكولا، التي اعتنقت الإسلام وتزوجت من زوجها الجزائري، لأول مرة عن اختفاء نجلها المحبوب. ودشنت هذا الأسبوع مبادرة "أُسر من أجل الحياة"، لتقديم خدمات استشارية، للمساعدة في التعامل مع معتقدات التطرف. وكان ابنها عاشق الحاسوب، يحب ممارسة رياضة الجري، ولعب كرة القدم في أوقات الفراغ، وحصل على شهادة الثانوية العامة مع درجات عالية، قبل البدء في عمله في شركة هندسية. وفي أوائل 2015 اشترى لأمه قلادة من الألماس الأزرق، وبعد أشهر اختفى.

وجاء في مذكرة مكتوبة بخط اليد "إلى ماما، بغض النظر عن مقدار الذهب، وكيف يتم استخدام العديد من الأحجار الكريمة، أنها لا تكفي إظهار قيمتك بالنسبة لي احبك كثيرًا.. رشيد". وقالت نيكولا لـ "بي بي سي"، عن هذه الرسالة، "اعتقد أن هديته هذه كانت وداعًا لي. في تلك المرحلة كان قد اتخذ هذا القرار للذهاب وكانت هذه طريقته في قول ذلك".

وأظهرت محطة "CCTV"، مغادرته للبلاد في بنطال سبور وجاكت، وكان يبدو مثل "الشاب النموذجي"، في طريقه إلى تركيا. ثم سافر برًا إلى سورية. وعلى مدى شهور حاولت والدته نكولا الحفاظ على سر اختفائه، في حين كانت تحاول إقناعه بالعودة إلى ديارهم في المكالمات الهاتفية، وعلى سكايب وعلى تطبيق "واتس أب". وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2015 اتصل بها متطرف أخر، وقال لها إن ابنها الذي أسماه "الشهيد" أبو هريرة البريطاني، اسمه كمقاتل تابع لداعش، قُتل في غارة لطائرة بدون طيار قرب سنجار في العراق.

وأطلقت نكولا، خدمة مشورة جديدة للنساء اللواتي تعرضن للتطرف العنيف في أسرهم. وقالت "إنها لم تتلقِ أي دعم مماثل مثل هذه المبادرة لأخوات رشيد الأربعة في برمنغهام". وأضافت أنها تتألم منذ اختفائه في أيار/مايو 2015، وقامت لمدة شهور في الحفاظ على سرية ما حدث له عن صديقاتها ومعظم أفراد عائلتها. وقالت لمؤسسة تومسون رويترز "أخفيت ما حدث سرًا، بسبب الخجل من ذلك. فلم نكن نعرف كيفية الإجابة على الناس، لأننا لم نجد لأنفسنا إجابة. ففي لحظة واحدة كان بين أيدينا وفجاءة رحل".

وانضم الآلاف من المقاتلين من الغرب إلى مقاتلي "داعش" في سورية والعراق، من بينهم العديد من الشباب، صغار السن.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم بريطانية فقدت ابنها تدشن مبادرة للتوعية من خطر التطرف أم بريطانية فقدت ابنها تدشن مبادرة للتوعية من خطر التطرف



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca