آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد أنه ندمان على ترك يديها أثناء الهروب من الحريق

خديجة خلوفي مفقودة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالألم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خديجة خلوفي مفقودة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالألم

خديجة خلوفي مفقودة في برج غرينفيل
لندن - كاتيا حداد

كشف أستاذ جامعي متقاعد عن فزعه من فقدان زوجته، في حريق لندن، بعد أن أفلتت يده أثناء محاولة الهروب الجماعي من المبنى. وصباح عبدالله، البالغ من العمر 72 عامًا، كان يمسك بزوجته خديجة خلوفي، البالغة من العمر 52 عاما، أثناء اندلاع الحريق في برج غرينفيل، أحد أكبر الأبراج السكنية في لندن، حيث فرا من شقتهما في الطابق السابع عشر واندفعا نحو السلالم التي كانت مليئة بالدخان، ولا تزال الزوجة مفقودة، حتى الآن.

وقال الزوج "أشعر بالتيه، فلا أريد شيًئا سوى عودة زوجتي لي مرة أخرى". وهربا الزوجان بملابس النوم، حيث كانا نائمين عندما اندلع الحريق وامتلأ المبنى بالدخان. وأضاف الزوج، "قلت لزوجتي، ضعي جزءا من رداء نومك على أنفك  للوقاية من الغبار، وجذبتها خارج الشقة في الطابق السابع عشر وكان أمرًا صعًبا للغاية، فالجميع كانوا يتدافعون بشكلٍ هائل، فالجميع كان يريد النجاة بحياته".
خديجة خلوفي مفقودة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالألم

 وتابع "كان التدافع هائلًا إلى جانب الدخان القاتل. فلم أستطع رؤية شيء سوى أقل من نصف متر أمامي، وكان الضجيج لا يُوصف، ولم يكن فقط الجميع يصرخ بل كان كل واحد متوترًا للغاية وخائفًا، ويتساءل عما يحدث، فلم يتوقع أحد حدوث ذلك. وكان الجميع في حالة سعال رهيب على إثر الدخان الأسود. وكان هناك خليط من الأعمار، لاسيما الكبار وبعض الأطفال".  

 وأضاف "وظننت أن الأمر على ما يرام، فزوجتي ورائي وكل ما على افعله هو الإمساك بيدها ووضع يدى الأخرى على أنفي ولكن لم أستطع الحفاظ على توازني، فكانوا يدفعونني يمينا ويسارا، ثم وجدت نفسي أترك يدها وأضع يدي على السور الحديدي، فلم أستطع الحفاظ على توازني واعتقدت أنها لاتزال آمنة خلفي. ولا أستطيع قول ما حدث بعد ذلك، فلم أكن في وعيّ حينها، فكان الأمر جنونيا". وعندما وصل صباح إلى الطابق الخامس عشر ووجد أن زوجته اختفت، استنتج أنها شقت طريقها إلى أسفل، ثم تبع النزول إلى أسفل المبنى.

 وشعر بالصدمة عند خروجه من المبنى ولم يجد زوجته بأي مكان. وقال صباح "قال لي ضابط شرطة أن ابتعد من الطريق وقلت له إن زوجتي مفقودة ثم دفعني دفعة قوية، وسقطت على الأرض وأصيبت قدمي بجروح. لقد كانت ليلة مشوشة بالنسبة لي، فلم أستطع تحديد إذا كانت ليلة البارحة أم ليلة هذا اليوم أمس، ولم أستطع التركيز في أي شيء".

ووصف صباح زوجته بأنها "رائعة وسخية" وقد تعرف عليها عندما حضرت إحدى محاضراته في دراسات إدارة الأعمال في جامعة كينجستون وجامعة تشيلسي منذ 28 عامًا. وأضاف "تزوجنا وقضينا معا سنوات رائعة ولدينا أبناء". وقال صديق للعائلة، "تجد خديجة عندما تنظر إليها امرأة مفعمة بالحياة وذات قلب كبير، وهي متواضعة للغاية، وودودة للغاية وتفتح بيتها لأى أحد يزورهم ولا تتوقف عن تقديم الطعام لضيوفها، وهي شخص كريم ونقي للغاية، وتساعد الناس، وتهتم بجيرانها والجميع يحبها". 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خديجة خلوفي مفقودة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالألم خديجة خلوفي مفقودة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالألم



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca