آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد نشر مقالة على الإنترنت لتشكيك في سمعتها

ناشطة ترد على ادعاءات الجيش الروسي وتكشف تدريبها مع النخبة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ناشطة ترد على ادعاءات الجيش الروسي وتكشف تدريبها مع النخبة

المرشحة البرلمانية السابقة في البرلمان عزة أحمد
لندن - ماريا طبراني

اتهمت مرشحة برلمانية سابقة في البرلمان، الكرملين بمحاولة النيل من سمعتها من خلال إبداء شكوكه بشأن تدريبها الذي تلقته في القوات الجوية الخاصة، وأشارت عزة أحمد، إلى أنها رفضت فكرة الزواج في عمر الـ 26، لتدريبها مع فرقة النخبة كتجربة، أرادت أن تخوضها.

ولفتت ناشطة توري، البالغة من العمر 45 عامًا، إلى محاولتها للانضمام إلى الفرقة الخاصة الجوية 21، فوج احتياطي، في كتابها العالم الذي يحمل عنوان "فتاة مسلمة مع القوات الجوية"، قائلة إنها كانت تجري مسافة ثمانية أميال، وغرقت تقريبًا في النهر أثناء التدريب في منطقة بريكون.

وكتبت عزة: "كنت أقوم بتدريبات شاقة للانضمام إلى الجيش، وليس لأي فوج، فأنني كنت عازمة على الانضمام إلى قوات النخبة في القوات الجوية، الذين استقبلوا أول امرأة من الجنود الإناث "، إلا أنه خلال الشهر الماضي نشرت روسيا اليوم، وهي الإذاعة التي تتلقى تمويل من الدولة، مقالًا على الإنترنت يشكك في بعض من الذي ورد في كتاب عزة، ما جعلها تواجه سيل من الاعتداء على الإنترنت.
ناشطة ترد على ادعاءات الجيش الروسي وتكشف تدريبها مع النخبة

وتتسائل الآن عزة، التي وقفت في روشديل في انتخابات عام 2015، لماذا ظهر المقال في نفس اليوم الذي أعلن فيه وزير الدفاع السير مايكل فالون، الذي قدمته في مؤتمر المحافظين العام الماضي، أن هناك حملة على من الهجمات السيبرانية على روسيا.

وتعتقد عزة، أن المقالة كان محاولة لتشويه سمعتها من قبل مايكل، الذي واصل إساءة استخدام حرية التعبير على وسائل الإعلام الاجتماعية، الأحد، وكان أحد التعليقات يقول: "أنت امرأة خادعة وعاهرة وكل ما تقوليه أكاذيب"، ونقلت روسيا اليوم عن اقتباسا لألفي أوشر، الذي أكد أن مصادر أخبرته أن الأنسة عزة ذهبت "على الأكثر" خلال دورة تدريبية تمهيدية لا تنطوي على إطلاق نار أو معسكر معركة.

وكشفت عزة، الأحد، التي خدمت مع الجيش الإقليمي من عام 1999 حتى عام 2002: "أنا لم أدع أبدا أنني قمت بمثل ما قام به الرجال وقتها، وأنا لم يكتب أي شيء عن إطلاق  بشأن إطلاق النار لم يفعل ذلك"، إلا أن هناك فقرة في كتابها تصف فيها حينما سمعت المجندين الآخرين، واصفًا لها بأنها جندية ممتازة، وأضافت "كيف تجرؤ على الكذب؟ كنت أقوم بما يقوم به هؤلاء، كنت أحمل نصف الأوزان التي كانوا يحملوها، ولم يسبق لي أني تعبت وانهرت".

ومن جانبه،  أوضح رجل الأعمال، الذي ولد في مانشستر على الإنترنت، والذي يأمل في أن يخوض انتخابات عام 2020، أن الجيش ألغى الدورة قبل أن تكمل التدريب، وأنها لم تضمن أبدًا أنها ستصبح احتياطيًا في القوات الجوية، وردت عزة قائلة "إن الشيء الأكثر ضررًا بشأن الاعتداء الذي وقع في حقي على الإنترنت، هو أنه جاء من "الجيش للشعب"، لا سيما أنها تبرعت بعائدات من كتابها إلى الأعمال الخيرية التي تنطوي على الرعاية بعد القتال.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطة ترد على ادعاءات الجيش الروسي وتكشف تدريبها مع النخبة ناشطة ترد على ادعاءات الجيش الروسي وتكشف تدريبها مع النخبة



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca