آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نشرت معلومات جديدة عن الصحة العقلية للرئيس

كشف سبب هجوم البيت الأبيض على مستشارة ترامب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كشف سبب هجوم البيت الأبيض على مستشارة ترامب

"أومارزا مانيغولت نيومان" المساعدة السابقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

شن البيت الأبيض حملة على "أومارزا مانيغولت نيومان"، المساعدة السابقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب ومديرة الاتصالات السابقة في البيت الأبيض، التي أقالها الأخير، لنشرها كتابًا تكشف فيه عن معلومات جديدة عن الصحة العقلية للرئيس الأميركي وكواليس العمل في البيت الأبيض.

شيئًا خطيرًا في عقل ترامب

ويحمل الكتاب اسم "المختل شهادة من داخل البيت الأبيض لترامب"، والذي من المقرر أن ينشر في يوم 14 أغسطس/ آب الجاري، وفيه قالت إن هناك شيئًا خطيرًا كان في عقل ترامب عندما كانت تشاهده وهو يجري مقابلة تلفزيونية.

كشف سبب هجوم البيت الأبيض على مستشارة ترامب

وقالت نيومان إن إجابات ترامب بشأن سبب إقالته لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي كانت تتسم بالتناقض، ما يشير إلى أن الحالة العقلية لترامب متدهورة لا يمكن إنكارها.
رد البيت الأبيض

و قال البيت الأبيض، الجمعة، إن الكتاب المقرر صدوره الأسبوع المقبل من تأليف المساعدة السابقة للرئيس، مليء بالأكاذيب.

واتهمت ترامب باستخدام نوعين من العنصرية، حيث انتقد زوجها المساعد الكبير وناواي جورج، لكونه نصف فلبيني.

وعندما سُئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، عن الكتاب، الجمعة، قالت إن مانيغولت نيومان اختارت ألا تقول الحقيقة عن كل الأشياء الجيدة التي يفعلها الرئيس ترامب وإدارته لجعل أميركا آمنة ومزدهرة، هذا الكتاب مليء بالأكاذيب والاتهامات الباطلة "، وأضافت أنه من المحزن، أن وسائل الإعلام أخذت على محمل الجد كتاب موظفة سابقة بالبيت الأبيض تحاول جني الأرباح من هجمات زائفة.

وكشف خبير الاستطلاعات المشهور، فرانك لونتز، الجمعة الماضي، أن اسمه ذكر في الكتاب، ولكنه أكد أن المعلومات مغلوطة، وطلب من نيومان في تغريدة التأكد من المعلومات قبل نشرها.

وأصبحت أوماروزا، التي بدأت حياتها الشهيرة على أساس شخصيتها، ناقدة صريحة لترامب، بعد أن تركت منصبها في مكتب الاتصال العام في البيت الأبيض، وتعتمد على معرفتها بالأشرطة التي لم تذكر اسمها في الكتاب، لكنها كتبت أنها شاهدت شخصيًا الرئيس يستخد الإهانات العنصرية ضد كبير مساعدي زوج كيليان كونواي جورج.

جورج كونواي يرفض القصة

لوم ينكر البيت الأبيض صراحة أن الرئيس قد استخدم اللغة التي قالت عنها، ولكنه لم يعلق على التسجيلات، ورفض جورج كونواي القصة، ووصفها بأنها سخيفة، الجمعة، وكتب يقول "هذا الادعاء غير موثوق به، بل إنه مثير للسخرية، خاصة في ضوء توقيت مغادرتها البيت الأبيض، 12 ديسمبر/ كانون الأول 2017، إنه أمر سخيف".

وبعد عدة أشهر، ظهرت كواحدة من منتقدي ترامب الراسخين والموثوقين على تويتر على الرغم من ولاء زوجها وتكريسه للرئيس.
علاقة ترامب بنيومان

وفي يونيو / حزيران 2017، نشرت تغريدة تنتقد فيها الرئيس على قرار منع السفر، كما أن علاقة ترامب بنيومان امتدت لخمسة عشر عامًا، حيث عملا خلال أربعة برامج تلفزيونية، وشاركت في حملته الانتخابية وعملت إلى جانبه لمدة عام في البيت الأبيض الذي أصبح في عهد ترامب فوضويًا.

ويذكر أن نيومان طردت من البيت الأبيض بعد محاولتها لقاء بترامب بعدما علمت بقرار إقالتها من منصبها حيث لم توافق على القرار، وأصرت على لقاء ترامب لمناقشة هذا القرار بشكل شخصي، وقالت مصادر إنها حاولت دخول شقة ترامب في البيت الأبيض ما أجبر رجال الأمن إلى إخراجها من المبنى.

ولفتت نيومان إلى أن ترامب استخدم العديد من الإيحاءات العنصرية، وكذلك فيما يخص أصحاب البشرة السمراء، حيث يوجد سرير مثبت لمن يريدون أن تصبح بشرتهم سمراء، ولكن سارع مساعدو البيت الأبيض إلى التشكيك في هذه القصة قائلين إنه لا يوجد سرير أسمر في البيت الأبيض.

وظيفة من زوجة ابن ترامب إلى نيومان

وتزعم أيضًا أن لارا ترامب، زوجة ابن الرئيس، قد عرضت عليها وظيفة قدرها 15 ألف دولار شهرياً عندما غادرت البيت الأبيض، إلى جانب اتفاق بعدم التحدث علنا عن ترامب، وتصف ذلك كمحاولة لإسكاتها.

وتقول إنها رأت الرئيس مرة يمضغ قطعة من الورق بعد لقاء مع المحامي مايكل كوهين، ووصف الكتاب بأنه "حساب متفجر ومفاجئ" لعلاقتها بالرئيس ، التي بدأت عندما كانت متنافسة في برنامجه التلفزيوني الواقعي قبل 15 عامًا.
 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف سبب هجوم البيت الأبيض على مستشارة ترامب كشف سبب هجوم البيت الأبيض على مستشارة ترامب



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca