آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هرَّبت كميات ضخمة من المواد المخدرة بـ2.5 مليون دولار

جدة ترفض تغطية عينيها قبل إعدامها رميًا بالرصاص في بالي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جدة ترفض تغطية عينيها قبل إعدامها رميًا بالرصاص في بالي

ليندسي ساندفورد
لندن - كاتيا حداد

أكدت جدة بريطانية تنتظر تنفيذ حكم الإعدام عليها في إندونيسيا بتهمة تهريب المواد المخدرة، أنها سترفض ارتداء عصابة العينين أثناء إعدامها رميًا بالرصاص.

وأوضحت ليندسي ساندفورد البالغة من العمر 58 عامًا، أنَّ "قلبها انفطر" بمجرد سماعها من داخل محبسها أنَّ حوالي ثمانية رجال من ضمنهم صديقها أندرو تشان تم إعدامهم في مقاطعة بالي الاندونيسية رميًا بالرصاص داخل الجزيرة الملقبة باسم "جزيرة الإعدام" نوسا كامبانجان.

أضافت ساندفورد أنَّها تستعد للموت مثل هؤلاء الرجال الذين كانوا ينشدون أغنية "Amazing Grace"  وينظرون في أعين منفذي حكم الإعدام، معقبة: "أرفض أن أرتدي عصابة العينين؛ ليس لأنني شجاعة؛ لكن لأنني لا أريد الاختفاء، أريدهم أن ينظروا إليَّ أثناء إطلاق الرصاص"، مشيرة إلى أنها ستنشد أيضًا لكن الأغنية التي اختارتها ستكون "لحظات ساحرة" لبيري كومو.

وبدأت سانديفورد في كتابة خطابات إلى أفراد من عائلتها لتوديعهم، حيث صرَّحت بأنها "لا تمتلك وقتًا لتقديم طلب بالعفو"، كما أنَّ الحكومة البريطانية رفضت  تمويل أية إجراءات قانونية أخرى تخص قضيتها، حيث أنَّها لا تمتلك أموالًا  للطعن على الحكم.

وحُكم على سانديفورد، وهي من ريدكار، تيسايد، بالإعدام في كانون الثاني/ يناير 2013 في بالي، بعد إدانتها بتهريب المواد المخدرة، حيث عثر بحوزتها على كميات من الكوكايين تقدر قيمتها بنحو 2.5 مليون دولار وصلت بهما إلى بالي قادمة من رحلة من بانكوك، تايلاند، في أيار/ مايو 2012.

واعترفت الجدة بالتهم؛ لكنها زعمت إجبارها على تهريبها من قبل عصابة للمواد المخدرة هدَّدت حياة نجلها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدة ترفض تغطية عينيها قبل إعدامها رميًا بالرصاص في بالي جدة ترفض تغطية عينيها قبل إعدامها رميًا بالرصاص في بالي



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca