آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

زوجها قال إنها تطرفت عبر الإنترنت

توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى "داعش"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى

ميريلا وابنها
برن ـ لميس حمود

ألقت قوات الأمن عند الحدود التركية اليونانية القبض على السويسرية التي تحولت إلى الإسلام فرانسيسكا ميريلا، عقب الاشتباه في اعتزامها أخذ ابنها البالغ من العمر أربعة أعوام إلى سورية، بعد أن اتجهت إلى التطرف عبر الإنترنت من خلال عناصر تنظيم "داعش".

وتم إرسال ميريلا (29 عامًا) للعودة إلى سويسرا، حيث يمكن أن تواجه محاكمة بتهمة دعم منظمة ارهابية محظورة، أما زوجها المصري محمود فتم منحه حضانة ابنهما آدم، البالغ من العمر أربعة أعوام.

توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى داعش

وتحولت فرانسيسكا إلى الإسلام عندما تزوجت من محمود وانتقلت لتعيش في مصر، وبينما كانت هناك بدأت في متابعة الخدمات الإسلامية المتطرفة على نحو متزايد على شبكة الإنترنت، وفقًا لزوجها، الذي قال إنها كانت على علاقة بالجهاديين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضح محمود، الذي تزوج من فرانسيسكا قبل خمسة أعوام، أنها كانت من أنصار الجماعات الجهادية على الإنترنت، وأنه حاول إقناعها أن هذا ليس الإسلام الصحيح، لكن عناصر "داعش" أقنعوها أن تأتي مع ابنها إلى سورية لتعيش في ظل "الخلافة".

توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى داعش

وصُدمت عائلة الأم في سويسرا مما حدث، بعد أن دعمت دائمًا قرارها بالانتقال للعيش في مصر، وأكدت العائلة أنها كانت بدأت تتصرف بغرابة، حيث غيرت اسمها إلى "أم آدم"، وألقت جميع لعب ابنها بعيدًا باعتبارها غير إسلامية، كما منعت الصغير من مشاهدة التليفزيون، وأخيرا باعت كل ما تملكه من أجل تمويل رحلتهما إلى سورية.

وأُوقفت "العروس الجهادية المرتقبة" أثناء رحلتها عبر الحدود من اليونان إلى تركيا ومنها إلى سورية، بعد أن دق زوجها ناقوس الخطر، وتم نقل الصغير آدم لفترة وجيزة إلى الرعاية، لكن المحكمة في اليونان أعطت الحضانة إلى والده، الذي عاد به إلى مصر ليكون مع عائلته.

توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى داعش

وقال محمود لموقع "ديلي ميل" إن ابنه "على ما يرام الآن، لديه نزلة برد إثر رحلته الطويلة في تلك الظروف القاسية، لكنه يتحسن وسعيد بتمكنه من اللعب بألعابه مرة أخرى"، مضيفًا أنه لا يعرف لماذا حدث هذا لزوجته، لكن من المرجح أنها تعرضت إلى "غسيل دماغ"، فهي لم تعد الشخص نفسه، لكن المأساة الآن هي أن ابنه يجب أن يتعلم أن يكبر دون والدته.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى داعش توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى داعش



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca