آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أثارت تصريحاتها جدلًا بين متابعيها عبر "تويتر"

بارونيس وارسي تواجه هجومًا شرِسًا من رئيس "المحافظين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بارونيس وارسي تواجه هجومًا شرِسًا من رئيس

بارونيس وارسي وغرانت شابي
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

وبّخ رئيس حزب المحافظين وزيرة الخارجية السابقة للحزب، بارونيس وارسي، بعد مقارنتها لمقتل أربعة أشخاص في كنيس يهودي في إسرائيل، مع الاحتجاجات أمام المسجد الأقصى في القدس.

جاء ذلك بعد أنَّ غرَّدت بارونيس وارسي، التي استقالت من منصبها في آب/ أغسطس احتجاجًا على سياسة الحكومة بشأن غزة، قائلة: "يقتحم المتطرَّفون الإسرائيليون المسجد الأقصى ويروعون المصلين، فيقوم المتطرَّفون الفلسطينيون بالهجوم على معبد يهودي وقتل 4 مصلين".

وأثارت تعليقاتها المزاعم بأنها تقارن احتجاجات في مسجد بهجوم إجرامي قتل فيه بريطاني وثلاثة مواطنين أميركيين مطعونين نفذه فلسطينيين مسلحين بمسدس وبلطة، فجرًا وهما يهتفان "الله أكبر".

ووصف الحاخام الذي قتل في الهجوم، أفراهام شموئيل غولدبرغ،  بأنه "ركيزة للمجتمع"، وقد ولد في ليفربول، ويحمل جواز سفر بريطاني- إسرائيلي.

وكان يزور السيد غولدبرغ (68 عامًا)، وهو الجد الذي عاش في جولدرز الخضراء في لندن قبل أنَّ ينتقل إلى إسرائيل، الكنيسة اليهودية بانتظام.

ووردت أسماء ضحايا الهجوم الآخرين وهم الحاخام موشيه تويرسكي، الحاخام أرييه كوبنسكي، 43 عامًا، والحاخام كالمان ليفين، ويحملون جميعًا الجنسية الأميركية والإسرائيلية وقد لقي منفذي الهجوم حتفهما قتلاً بالرصاص على يد الشرطة.

وحضر آلاف الأشخاص جنازة تويرسكي في يشيفا موشيه ساندريا، وتليها جنازة مشتركة لكوبنسكي وليفين وغولدبيرغ، حيث أقيمت جنازتهما خارج المعبد الذي شهد الهجوم.

ونشرت بارونيس وارسي تعليقها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وسألت مستخدم آخر: "هل ترى أنه لا يوجد رابط "غير مبرِّر" بين القتل في المعبد وأسابيع من الترهيب والهجمات."

ورد غرانت شابي على تويتر: "للإيضاح، الزميلة في حزب المحافظين تتحدث عن نفسها وليس عن الحزب، صلواتنا مع عائلات الضحايا، وليس هناك مبرِّر للتطرُّف".

وأفردت بارونيس بأنها مصرة على المطالبة بـ"العدالة للجميع" بدلاً من "النفاق"، في حال تقييم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

واستطردت: "لقد فقدت أرواح فلسطينية وإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة على أيدي المتطرِّفين، وذكر ديفيد كاميرون وإد ميليباند أنَّ حياة الفلسطينين تساوي حياة الإسرائيليين فدعونا ندين قتلة الجانبين".

ويقع المسجد الأقصى في جبل الهيكل في قلب البلدة القديمة في القدس، وهو أحد الحرمين الشريفين لدى المسلمين، ويعتبر أيضًا جبل الهيكل موقع مقدس لليهود، على الرغم أنهم يؤدون صلواتهم خارج المنطقة المسورة نفسها، عند الحائط الغربي.

وفي الأشهر الأخيرة، زار بعض اليهود جبل الهيكل نفسه، واحتج المسلمون الذين يؤدون فرائض الدين في المسجد الأقصى هذه الزيارة بشدة، وعادة ما يزور اليهود هذا الجبل وهم تحت حراسة مسلحة، والتي يراها البعض أنها تزيد حدة الموقف والصراع بشكل كبير.

ووفي وقت لاحق، كتبت وارسي على موقع هافينغتون بوست البريطاني: "يجب إدانة هذه الاغتيالات، وأنا أدينهم كما أدنت من قبل وبصوت عالٍ حالات العنف التي تعرض لها المدنيين".

ولكنها قالت: "زميلي رئيس حزب المحافظين غرانت شابيس على أتم الاستعداد أيضًا لانتقاد التطرُّف الفلسطيني فقط، بينما يرفض التصويت لصالح دولة فلسطينية في البرلمان، وإعطاء الشبان الفلسطينيين الأمل والكرامة، وتذكر الدرس الذي لا غبار عليه في تاريخ الشرق الأوسط الحديث بأنَّ هذا العنف لا يولد إلا العنف".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بارونيس وارسي تواجه هجومًا شرِسًا من رئيس المحافظين بارونيس وارسي تواجه هجومًا شرِسًا من رئيس المحافظين



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca