آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الإيرانيات يتحدين القوانين ويعلن ثورة ضدّ الحجاب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإيرانيات يتحدين القوانين ويعلن ثورة ضدّ الحجاب

الإيرانيات يتحدين القوانين
طهران – إرنا

لاقت حملة قيادة السيارة دون حجاب في إيران رواجا وترحيبا كبيرين على الشبكات الاجتماعية من قبل المرأة الإيرانية التي يلزمها القانون بارتداء الحجاب أثناء القيادة وإلا تعرضت للعقاب.

وأظهرت لقطات فيديو إيرانيات يقدن سيارات دون حجاب كنوع من الاحتجاج على قوانين ارتداء الحجاب بالكامل أثناء قيادة السيارة، وذلك ضمن حملة لخلع الحجاب تقودها الصحفية الإيرانية ماسيه ألينجاد التي تعيش في نيويورك.

وحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، تقوم الصحفية منذ مايو/أيار 2014، بتشجيع النساء على نشر صورهن بينما يضربن عرض الحائط قواعد ارتداء الحجاب وسط العامة.

كما أنشأت ألينجاد صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعنوان "حريتي المسروقة" منذ ذلك الحين، وحظيت بنحو مليون متابع.

ونقلت "الإندبندنت" الخميس 21 يناير/كانون الثاني، عن الصحفية الإيرانية من منفاها في نيويورك قولها: "السيدة التي أرسلت لنا هذا الفيديو تمثل النساء اللواتي لا يوافقن على تلك القواعد ويخاطرن بحياتهن ويرفضن حظر قيادة السيارات في إيران".

وقد اعتقلت الصحفية ألينجاد التي تبلغ من العمر 39 عاماً وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة، بتهمة انتقاد أعضاء البرلمان حين كان عمرها 19 عاماً قبل أن تعمل صحفية استقصائية، وفي عام 2009، فرت إلى بريطانيا ثم أمريكا حيث تعيش مع زوجها وابنها.

وحققت حملتها على "فيسبوك" انتشارا واسعا، ولكنها تسعى لحث النساء على أن يتحدثن عن مشكلاتهن.

وفي إشارة إلى الاتفاق النووي الذي عقدته إيران مع أمريكا، قالت ألينجاد إن حكومة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، "تستطيع التفاوض مع عدوها المزعوم، ولكنها لا تتفاوض مع المرأة الإيرانية".

وأضافت الصحفية: "لدينا الآن اتفاق نووي، ونحتاج إلى اتفاق مع المرأة. وحينما ترفع العقوبات الدولية عن إيران، فإننا ندعو جميع النساء حول العالم إلى التضامن مع المرأة الإيرانية حتى ترفع العقوبات المحلية المفروضة عليها أيضاً".

يذكر أن مسؤولين إيرانيين كانوا قد أعلنوا في وقت سابق عن حجز آلاف السيارات لنساء كنّ يقدن دون ارتداء غطاء الرأس، أو بغطاء رأس "غير لائق"، بعد القانون الذي أقر قبل شهور قليلة، والذي يلزم النساء بارتداء غطاء الرأس طوال الوقت أثناء قيادة السيّارات، وإلا فسيكنَّ عرضة للإيقاف.

ويعتبر ارتداء الحجاب إحدى القواعد الإسلامية الإلزامية للنساء في إيران، وحذر 3.6 ملايين من الإيرانيات، وتعرضن لغرامة مالية وحبسن في 2015 بسبب عدم ارتداء الحجاب الذي طالما أثار جدلا في إيران.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيرانيات يتحدين القوانين ويعلن ثورة ضدّ الحجاب الإيرانيات يتحدين القوانين ويعلن ثورة ضدّ الحجاب



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca