آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أصغر صحافية في العالم تبلغ 10 سنوات ويتابعها 31 ألفاً على فيسبوك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أصغر صحافية في العالم تبلغ 10 سنوات ويتابعها 31 ألفاً على فيسبوك

جنى جهاد
رام الله - المغرب اليوم

اسمها جنى جهاد، عمرها 10 سنوات، لكنها لا تهتم كثيراً بألعاب الأطفال ولا بمشاهدة الأفلام الكرتونية، لأن حلمها أكبر من ذلك - في نظرها -؛ هو كبير كبر القضية التي سكنتها في وقت مبكر من حياتها القصيرة؛ قضية فلسطين.

“جنى جهاد.. فلسطين المحتلة”، هكذا تختم أصغر صحافية في العالم تقاريرها الإخبارية المصورة في كل مرة تقف فيها أمام كاميرا لتنقل ما يعيشه الفلسطينيون يومياً من معاناة، ومن أجل ذلك تجول في الضفة الغربية بشكلٍ مستمر وبيدها ميكروفون صغير.

"لم يكن هنا أحدٌ حينما قتلوهم"

وحينما يسألها أحدهم عن حلمها حين تكبر، تجيب بإصرار منذ سنوات، "أريد أن أصبح صحافية، لقد قتلوا صديقي مصطفى، عمر رشدي أيضاً، وباقي أصدقائي جرحى، وحينما وقع كل ذلك لم يكن هنا أي صحافي، وبالتالي لم ينقل أي أحدٍ خبرهما".

وتضيف جنى في حديثها لموقع الجزيرة ترك أنها بعد تلك الحادثة قررت أن تصبح صحافية، "سألت نفسي لماذا لا أصبح صحافية وأنقل للعالم كله رسالتي كطفلة فلسطينية؟".

تدرس في الصف الرابع بإحدى مدارس قرية النبي صالح حيث ولدت، ومن هناك أيضاً تنشر عبر الشبكات الاجتماعية تقاريرها الإخبارية، خصوصاً على منصات فيسبوك ويوتيوب وسناب تشات التي تنشط فيها كثيراً.

الشبكات الاجتماعية

يبلغ عدد متابعي هذه الطفلة على فيسبوك وحده أكثر من 31 ألف شخص، ومنذ سنتين وهي تنشر بشكل مستمر تقاريرها الخاصة عليها من أجل "إسماع صوت فلسطين الواقعة تحت الاحتلال لكل العالم"، كما تُلخص هدفها.

ورغم حداثة سنها الذي لا يتجاوز الـ 10، فإن جنى تقف أمام الكاميرا مثل باقي الإعلاميين في العالم، وتقول عن ذلك "أنا مثل كل الصحافيين، وكيفما كانوا، فأنا كذلك أكون أيضاً".

وتفيد الفتاة أنه رغم كون بعض الأخبار التي تنتشر على الشبكات الاجتماعية حول فلسطين أحياناً إيجابية وداعمة لها، إلا أنها "لا تعكس الحقيقة كما هي وبعضها كاذب، ولذلك فإني لا أهتم بها".

وتضيف الصغيرة وكأنها توجه نداءاً للعالم، "هنا أحداث كثيرة تقع، ولمعرفة الصحيح منها ومشاهدتها بعيونكم تعالوا إلى فلسطين"


"ماذا أريد؟"

تصف جنى البلد الذي تريد أن تعيش به فتقول "أريد فلسطين لا يُقتل فيها الأطفال، لا يرمى بهم فيها إلى السجون، أريد فلسطين حرة نلعب فيها ألعابنا يوم الجمعة". وحتى يتحقق حلمها، ستستمر تلك الطفلة في ممارستها للصحافة، حيث تريد أن تدرسها في الجامعة أيضاً.

لكنها لا تمانع تغيير مهنة الصحافة حال تحقق ذلك الحلم، وتؤكد، "لو أصبح حلمي حقيقة وأصبحت فلسطين حرة، حينها فقط سأريد أن أكون لاعبة كرة قدم لأني أحبها".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصغر صحافية في العالم تبلغ 10 سنوات ويتابعها 31 ألفاً على فيسبوك أصغر صحافية في العالم تبلغ 10 سنوات ويتابعها 31 ألفاً على فيسبوك



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca