آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الهواتف الذكيّة تقدم تطبيقات عدّة لتنظيم الحمل والإنجاب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الهواتف الذكيّة تقدم تطبيقات عدّة لتنظيم الحمل والإنجاب

باريس ـ المغرب اليوم

انتشرت تطبيقات عدّة على الهواتف الذكية تسمح للأزواج بمعرفة أفضل الأوقات للتخصيب الجنسي، عبر حساب دورة التبويض الشهرية لدى المرأة، ثم إرسال رسالة قصيرة على الهاتف لتنبيه الأزواج بأن الوقت بات مناسبًا للتخصيب، ومنها على سبيل المثال تطبيقات "ساعتي البيولوجية"، و"غلو"، و"إي بيريود". ولا يخلو عالم التطبيقات على الهواتف الذكية من الجديد والغريب، حيث أصبح يطال كل مناحي حياتنا تقريبًا، ومنها تطبيقات تساعد الأزواج الراغبين في الإنجاب على معرفة الأوقات المناسبة لممارسة مثمرة للحب. وتعدُّ الفكرة وراء التطبيقات بسيطة للغاية، حيث تقوم المرأة بتسجيل مواعيد دورة التبويض الشهرية في التطبيق، ثم تتلقى بعدها رسالة قصيرة تسرد أفضل المواعيد للتخصيب. وأوضح طبيب النساء، والاختصاصي في العلاج بالهرمونات كريستيان جامان، بشأن فاعلية التطبيقات، أنّ "أفضل طريقة لإنجاب الأطفال هي أن يعرف الأزواج بعضهما البعض جيدًا"، مشيرًا إلى أنّ "التاريخ المحدّد للتبويض عند النساء اللاتي تأتيهم الدورة الشهرية بانتظام لا يمكن توقعه، فما بالنا باللاتي يعانين من اضطراب في الدورة الشهرية". وبيّن أنّ "كل الأيام خلال الدورة مناسبة تمامًا لإحداث التخصيب ما عدا اليومين الأول والثاني التاليين للتبويض، وأفضل حل للحصول على أطفال هو ممارسة الحب مرتين أو ثلاثة أسبوعيًا وبانتظام، وهو أمر مهم لصحة الحياة الزوجية، وأكثر فعالية، أما ممارسة الحب بالطلب يقضي على الرغبة، والحنان، بين الأزواج، ويخلق نوعًا من العقم السيكولوجي". ويرى الطبيب أنّ "هذا النوع من التطبيقات قد يكون وسيلة جديدة لمنع الحمل، عبر تجنب الأيام التي ترتفع فيها نسبة الخصوبة، لكنها لا تعد الوسيلة المثالية لمنع الحمل، فحتى مع استخدام هذه التطبيقات، مصحوبة مع جرعة يومية من الهرمونات، فإن نسبة حدوث الحمل تصل إلى 17%، وهي نسبة كبيرة بلا شك"، مشيرًا إلى أنّه "من الأفضل نصح الأزواج باستخدامها في حالة وحيدة، وهي الرغبة في تأخير الحمل فقط، دون أن يمثل الحمل غير المقصود مشكلة لهما". ويتفق الدكتور كريستيان مع الرأي الرائج بأن كثرة تطبيقات متابعة الحمل، وتلك التي تساعد المرأة على منع الحمل، والتخصيب، ستجعل دور طبيب النساء محدودًا، وربما تعوضه يومًا ما، موضحًا أنّ "أطباء النساء هم فعلاً في طريقهم للانقراض، حتى دون وجود هذه التطبيقات"، لافتًا إلى أنّ "هذه التطبيقات، على الرغم من منفعتها، لا يمكن أن تحل محل اختصاصي متمكن من عمله، وربما تكون خطرًا على الصحة في بعض الأحيان، إذا ما أسيء تفسير المعلومات المستقاة منها، أو إذا طرحت عليها الأسئلة الخطأ".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهواتف الذكيّة تقدم تطبيقات عدّة لتنظيم الحمل والإنجاب الهواتف الذكيّة تقدم تطبيقات عدّة لتنظيم الحمل والإنجاب



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca