آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أثار العناد وانعكاسها على حياتك الزوجية والخاصة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أثار العناد وانعكاسها على حياتك الزوجية والخاصة

لندن ـ مصر اليوم

عادة سمة العناد تولد العناد، مما يؤدي الى نتائج عكسية مثل البعد والشقاق، وهو صفة موجودة في الرجل والمرأة على السواء، وهناك من يدير العناد بطريقة سليمة بالحوار والنقاش وحتى التنازل أحيانا، حتى تستمر سفينة الحياة ماضية في طريقها، وهناك من يتشبث بتصلب رأيه ما يدفع الحياة الزوجية إلى طريق شائك. وأسباب العناد بين الزوجين بحسب خبراء علم النفس تعود لأسباب كثيرة من أبرزها وصول جذور العناد عند الزوج إلى مراحل حياته الأولى نتيجة تربية خاطئة، فالطفل قد يتشبث برأيه فيبتسم الوالدان وينفذان ما يريد، ثم يتطور الأمر إلى أن يصبح شاب ليتحول بعد ذلك إلى سلوك يومى يرافقه فى زواجه ويمثل نوعا من التمرد. وقد يكون عناد الزوج تقليدا للأب، فالرجل الذى ينشأ ويتربى فى بيت يتحكم فيه الأب ويسيطر عليه يحاول أن يقلد نفس سلوك الأب، أو وراثة العناد من الوالدين نتيجة المعاملة الأسرية. وقد يأتي العناد لعدم التكيف مع الزوجة والشعور باختلاف الطباع فيكون العناد صورة من صور التعبير عن رفض سلوك الزوجة، وعدم الانسجام فى الحياة الزوجية، كما أن من أهم الأسباب أيضا تسلط واستبداد الزوجة برأيها واستهتارها الدائم برأى الزوج، والاستهزاء به قد يدفعه إلى طريق العناد. وفي النهاية نقول إن الحياة الزوجية طريق للتكاتف وليست مضمارا للتنافس، وعلينا أن ندرك دائما ونناقش ونحاور حول قاعدة رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب، حتى نتوصل لآلية معينة وقاعدة متينة في بقاء الحياة الزوجية واستمرارها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثار العناد وانعكاسها على حياتك الزوجية والخاصة أثار العناد وانعكاسها على حياتك الزوجية والخاصة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca