آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

153 عامًا بعد وفاتها "أقبح النساء" تشيع الى مثواها الأخير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 153 عامًا بعد وفاتها

نيو مكسيكو ـ وكالات

"أقبح نساء العالم" لقب حملته جوليا باسترانا التي عاشت في أوروبا في القرن التاسع عشر، ودفنت في موطنها الأصلي في المكسيك، بعد أكثر من 150 عاما من وفاتها. كانت جوليا تعاني من حالة جينية، جعلت وجهها مكسوا بالشعر، وكانت تمثل في السيرك دور المسخ.وبعد وفاتها في عام 1860 تنقل زوجها الأمريكي بجثمانها المحنط، في رحلة انتهت شمالا إلى النرويج، وأعيد رفاتها إلى موطنها هذا الأسبوع ليتم دفنها بصورة لائقة بعد حملة كبيرة، وتوافد الناس إلى مدينة سينالوا دي ليفا يوم الثلاثاء حيث ووريت جوليا الثرى وقد تم تزيين نعشها بالزهور البيضاء.وقال ماريو لوبيز حاكم سينالوا "تخيل الوحشية والقسوة البشرية التي واجهتها، وكيف استطاعت التغلب عليها، إنها قصة عظيمة."فيما قال الأب جايمي رايز ريتانا للمعزين "أن الإنسان لا يجب أن يرفض أي إنسان."كانت جوليا باسترانا مصابة بمرض فرط نمو الشعر.كانت جوليا باسترانا التي ولدت عام 1834 تعاني من مرض" hypertrichosis" ويعني فرط نمو الشعر، حيث يسبب النمو الزائد لشعرها في تغطية وجهها بالشعر، إضافة إلى أنها كانت تعاني في بروز الفك، وبسبب شكلها كان يطلق عليها المرأة الدب أو المرأة القرد.في خلال السنوات العشر التي تلت 1850 قابلت وتزوجت مدير فرقة أمريكي يدعى ثيودور لينت والذي أخذها في جولة لتقديم عروض المسخ حيث كان يتعين عليها أن تغني وترقص، وتوفيت في موسكو عام 1860 بعد أن ولدت طفلا له نفس حالتها ولكنه توفي بعد ولادته بأيام.ولكن قصة جوليا باسترانا لم تنته هناك حيث استمر لينت في التنقل بجثمانها المحنط، ووصل الجثمان إلى محطته الأخيرة في النرويج، حيث شهد جثمانها تطورا آخر عام 1976 حيث تمت سرقته وألقي في القمامة، ثم عثرت عليه الشرطة، ثم انتهى به المطاف في جامعة أوسلو.ولكن الفنانة المكسيكية لاورا آندرسون بارباتا بدأت حملة من أجل اعادة جثمان جوليا باسترانا إلى بلادها عام 2005، وتضامن معهم المسؤولون المكسيكيون في حملتهم.وقالت بارباتا لصحيفة نيويورك تايمز :"شعرت أن من حقها استعادة كرامتها، ومكانتها في التاريخ وأيضا في ذاكرة العالم."

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

153 عامًا بعد وفاتها أقبح النساء تشيع الى مثواها الأخير 153 عامًا بعد وفاتها أقبح النساء تشيع الى مثواها الأخير



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca