آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 17 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

2.1 مليون امرأة يتعاطين المواد المخدّرة الخطيرة عالميًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 2.1 مليون امرأة يتعاطين المواد المخدّرة الخطيرة عالميًا

المواد المخدّرة الخطيرة عالميًا
عمان - ايمان يوسف

وتشكل النساء والفتيات عالمياً ثلث الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، منهن 6.3 مليون مرتهنات للأم فيتامينات، و 4.7 مليون امرأة للمؤثرات العقلية، و 2.1 مليون امرأة للكوكايين وفق بيانات عام 2010، علماً بأن 3.8 مليون امرأة منهن يتعاطين المخدرات بالحقن.

كشفت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لعام 2016 والذي خصّص بشكل كامل لموضوع النساء والمخدرات، أنّ أعدادًا متزايدة من النساء يتعاطين المخدرات خاصة الشابات ونزيلات السجون، مع وجود عدد قليل من الدول التي توفّر خدمات الرعاية والعلاج الكافيين لهن، ولا زالت معظم دول العالم بحاجة إلى تعزيز العلاجات من الإدمان المراعية للنوع الاجتماعي لضمان تقديم  الخدمات الصحية والعلاجية للنساء على أفضل وجه.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" إلى أن النساء المرتهنات للمخدرات يعانين من صعوبات مختلفة وعديدة، فتلاحقهن وصمة العار "الوصمة الاجتماعية"، والنبذ من قبل أسرهن أو مجتمعاتهن، ويتعرضن للعنف على يد أزواجهن أو أحد أفراد أسرهن، ولا يتلقين العلاجات المناسبة والفعالة للتخلص من آفة المخدرات، موضحة أن أعداداً متزايدة من النساء يتم إلقاء القبض عليهن بجرام تعاطي المخدرات، وأن ذلك يؤثر بشكل مباشر على أطفالهن خاصة النساء اللاتي يرأسن أسرهن، في حين أن تعرض السجينات لتعاطي المخدرات يعتبر في أعلى مستوياته مع ندرة حصولهن على العلاج وإعادة التأهيل.

وتشكل النساء والفتيات عالمياً ثلث الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، منهن 6.3 مليون مرتهنات للأم فيتامينات، و 4.7 مليون امرأة للمؤثرات العقلية، و 2.1 مليون امرأة للكوكايين وفق بيانات عام 2010، علماً بأن 3.8 مليون امرأة منهن يتعاطين المخدرات بالحقن.

وبيّنت الأرقام الصادرة من إدارة المعلومات الجنائية، أن عدد جرائم الإتجار بالمخدرات المرتكبة في الأردن خلال عام 2015 بلغت 982 جريمة وبزيادة نسبتها 24.7% عن عام 2014 حيث ارتكبت 787 جريمة، في حين بلغ عدد جرائم حيازة وتعاطي المواد المخدرة 10080 جريمة خلال عام 2015 وبزيادة نسبتها 2.8% عن عام 2014 حيث ارتكبت 9805 جريمة، وتلاحظ "تضامن" بأن أكبر نسبة زيادة في ارتكاب جرائم الإتجار بالمخدرات كانت بين فئة الطلاب حيث ارتكبوا 29 جريمة عام 2015 وبزيادة 163.6% عن عام 2014 حيث تم ارتكاب 11 جريمة، تلاها فئة الأحداث حيث ارتكبوا 22 جريمة عام 2015 وبزيادة 120% عن عام 2014 حيث تم ارتكاب 10 جرائم، ومن ثم الأجانب حيث ارتكبوا 161 جريمة عام 2015 وبزيادة 78.8% عن عام 2014 حيث تم ارتكاب 90 جريمة، بينما ارتكب العاطلون عن العمل أعلى عدد من جرائم الإتجار بالمخدرات (713 جريمة) خلال عام 2015 وبزيادة نسبتها 16.8% عن عام 2014 حيث ارتكبوا 610 جرائم، أما فيما يتعلق بتعاطي وحيازة المخدرات، فقد أشار التقرير إلى أن أكبر زيادة في نسبة التعاطي كانت بين فئة الطلاب حيث ارتكبوا 650 جريمة وبزيادة نسبتها 357.7%، تلاها فئة الأحداث حيث ارتكبوا 210 جرائم وبزيادة نسبتها 238.7%، بينما شهدت فئة العاطلين عن العمل انخفاضا بنسبة 9.2% حيث ارتكبوا 2112 جريمة، وأخيراً فئة الأجانب بانخفاض بلغت نسبته 18.8% حيث ارتكبوا 1348 جريمة. 

وأشارت "تضامن" إلى أن النساء وإن كن لا يشكلن إلا نسبة ضئيلة من العدد الإجمالي ، إلا أنهن يعانين من الآثار المدمرة للمخدرات من النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية ، مما ينعكس سلباً عليهن وعلى أسرهن ومجتمعاتهن. فالنساء باعتبارهن أمهات وزوجات وأخوات يتحملن أعباء إضافية ومسؤوليات كبيرة تفوق طاقاتهن ومستويات احتمالهن جراء إتجار أو تعاطي أزواجهن وأولادهن وإخوتهن للمخدرات ، مما يرتب زيادة نسب تعرضهن للانتهاكات الجسدية والجنسية والنفسية ، ويضع مستقبل أسرهن في مهب الريح مما يجعل التفكك الأسري وانهيار الأسرة أمراً وارداً في بعض الأحيان وحتمياً في أحيان أخرى، مشددة على أن الأسر التي تعاني من تفكك أسري ومن مستويات عالية من الفقر والبطالة ، مرشحة لأن يقع أحد أفرادها سواء الزوج أو الابن أو الأخ فريسة لبراثن المخدرات، وما يتبع ذلك من نتائج كارثية يصعب في كثير من الأحيان تجاوزها ، وبالتالي تتفاقم الصعوبات المتعلقة بالأسرة والتي تعاني أصلاً من مشكلات.

ويعتبر تعاطي المخدرات سبباً في زيادة العنف المرتكب ضد النساء والفتيات بأنواعه وأشكاله وأساليبه المختلفة، ويوجب على كافة الجهات المعنية الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني تكثيف جهود التوعية بآثارها المدمرة على جميع أفراد الأسرة وعلى المجتمع بأكمله، للوصول إلى أردن خال من المخدرات والعنف والتمييز.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

21 مليون امرأة يتعاطين المواد المخدّرة الخطيرة عالميًا 21 مليون امرأة يتعاطين المواد المخدّرة الخطيرة عالميًا



GMT 16:15 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حركة النقل الجوي في المغرب خلال تشرين الأول

GMT 12:50 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف أنّ لون فراء القط يرتبط بمدى عدوانيته

GMT 01:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد خالد موسى يعلن ندمه على إخراج مسلسل "قلب العدالة"

GMT 08:22 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أرجوك أستاذي لا تؤاخذنا بذنب السفهاء منا

GMT 15:40 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد الباز يقدّم عرضًا عن منتدى شباب العالم في "90 دقيقة"

GMT 11:10 2014 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

19 قتيلاً و1339 جريحًا حصيلة حوادث السير في أسبوع

GMT 07:19 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل عقارين في القائمة القصيرة لجائزة أفضل منزل لعام 2017

GMT 18:57 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور جورجي مبهر في قصر جينيفر لوبيز بأناقة عصرية مميزة

GMT 02:39 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوريفليم" تُعلن عن مجموعة جديدة من العطور للنساء

GMT 05:58 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طُرق تنسيق الملابس الجلد في شتاء 2021

GMT 05:22 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

أفكار ونصائح مُفيدة في اختيار غرف نوم عصرية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca