آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سيدة تروي تفاصيل طلاقها بسبب عملية ولادة طبيعية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سيدة تروي تفاصيل طلاقها بسبب عملية ولادة طبيعية

سيدة تروي تفاصيل طلاقها
القاهرة ـ المغرب اليوم

نشرت سيدة قصتها مع إحدى المجموعات السرية الخاصة بالفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والتي عبرت عنها بكلمات بسيطة هي "انتي السبب في ده .. اتحملي نتيجة غلطتك لأنك ولدتي طبيعي بدون أذني".

وأكدت السيدة التي نشر قصتها - دون ذكر اسمها- أنها لم تتوقع أن زوجها عقب رجوعه من السفر، يتحول لشخص آخر، فبدلًا من أن يستقبلها بأحضانه الدافئة، وسعادته لإنجابها مولودها الأول، قام بالتعدي عليها بسبب ولادتها ولادة طبيعية بدلًا من القيصرية.

وقالت السيدة "عاشرني بعد شهر ونصف من الولادة، وفاجأة انهال عليا بالضرب، لأني ولدت طبيعي، وقالي الأمر ده مش مريح بالنسبة لي خلال العلاقة".وأضافت "وداني بيت أهلي غضبانة، وقالي مالكيش عندي حقوق، كان لازم تستأذني وأقولك ايه اللي يريحني، أنتي السبب في ده واتحملي نتيجة غلطتك".

 أقرأ أيضًا : "مازركير" تُطلق حملة لتشجيع النساء الحوامل على الثقة بأجسادهن بعد الولادة

وتسألت السيدة في النهاية مستنجدة بغيرها من ذوي جنسها، "هل من الممكن حل الأمر وديًا، أم أن القانون قد ينصفها في تلك المعركة مع زوجها، الذي قرر تطليقها. وتفاعل العديد من الفتيات، اللاتي حاولن أبداء رأيهن في الأمر، في محاولات منهن لإنقاذ الموقف، فنصحن بعض الفتيات صاحبة المشكلة، بالرجوع للطبيب كي تخضع لعملية "تجميل مهبلي" عقب الولادة، في حين وجد البعض أنه من الأفضل ذهاب السيدة لإحدى الصالات الرياضية لممارسة بعض التمرينات التي تساعدها في "تضييق المهبل".ورفض البعض على الجانب الآخر، أسلوب الزوج من الأساس، مشجعين السيدة باللجوء للقانون، للطلاق والحفاظ على حقوقها، قبل أن يبادر الأخير بقضية "تطليق".

وأوضحت زينب محمد المحامية، أن موقف الزوجة في هذا الأمر، هو الأقوى، حتى وإن قام الزوج برفع دعوة تطليق، قائلة "هي ممكن ترفع دعوة طلاق للضرر، بسبب عدم قيام علاقة شرعية بينها وبين زوجها".وأضافت خلال حديثها إلى موقع "هُن"، "حتى لو زوجها رفع دعوى تطليق لكي يخلي مسؤليته، فالتقارير الطبية التي دفعت السيدة للولادة طبيعيًا بدل من القيصري ستكون في صفها"، قائلة "أكيد مولدتش بمزاجها في دكتور اللي قرر وفي تقارير تثبت صحة موقفها، وتخليها تحصل على كل حقوقها". وأوضح الدكتور عمرو حسن استشاري النساء والتوليد بالقصر العيني، في سياق آخر، أن بعض الرجال قد لا يُفضلون بالفعل الولادة الطبيعية لما قد تتركه من أثر سلبي، كاتساع المهبل، الأمر الذي لا يُفضله الرجل دومًا أثناء العلاقة الحميمة.

وأوضح حسن، خلال حديث سابق له إلى "هُن"، أن توسيع المهبل قد يحدُث بسبب الإنجاب المُتكرر، وعدم ترك فُرصة مُناسبة بين الولادة والأخرى، كما أن بعض الأطباء قد يخطئون أثناء عملية الإنجاب ما يُزيد من فرصة توسيع مهبل المرأة.واختتم استشاري النساء، حديثه في النهاية، إنه يُفضل قص المكان المُراد لخروج الجنين، ومن ثم الخياطة على الفور، لتجنب تلك المُشكلة تمامًا، وحتى لا تتعرض المرأة لما يُسمى بالسقوط المهبلي.

 وقد يهمك أيضاً :

مغربية تحاول الانتحار في مراكش بعد إرغامها على الزواج

مغربيّات يتجمَّعن بلباس مُوحَّد للمُطالبة بـ"الزواج العاجل"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تروي تفاصيل طلاقها بسبب عملية ولادة طبيعية سيدة تروي تفاصيل طلاقها بسبب عملية ولادة طبيعية



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca