آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

البرلمانية المتخصصة بسرطان الثدي فيليبا ويتفورد تعالج الفلسطينيات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البرلمانية المتخصصة بسرطان الثدي فيليبا ويتفورد تعالج الفلسطينيات

الطبيبة المتخصصة بمرض السرطان فيليبا ويتفورد (يمين) تجري جراحة في احد مستشفيات
لندن - أ.ف.ب

قطعت الطبيبة المتخصصة بمرض السرطان وعضو البرلمان البريطاني، فيليبا ويتفورد، نحو ألفي ميل لإنقاذ حياة مصابات "بسرطان الثدي" في الأراضي الفلسطينية، في مهمة تحول دونها عقبات كثيرة.

وفيليبا ويتفورد، متخصصة "بسرطان الثدي"، وهي سيدة اسكتلندية انتخبت في البرلمان البريطاني، عام 2015، عن الحزب الوطني الاسكتلندي اليساري عن منطقة أرشير.

وسافرت إلى الأراضي الفلسطينية لمساعدة عدد من النساء الفلسطينيات المصابات بالمرض، لكنها تواجه مهمة شاقة في توفير علاج نوعي لهن.

وأجرت ويتفورد، 4 عمليات كبيرة للسرطان في الضفة الغربية، الأسبوع الماضي قبل أن تنتقل الأحد، إلى غزة، لتقدم استشارات للمستشفيات عن كيفية تحسين العلاج، وعادت أدراجها إلى بريطانيا، أمس الخميس.

وصرحت ويتفورد في غزة، "أجريت إحدى العمليات لامرأة تعاني من سرطان متقدم جدا، كان منتشرا في منطقة الصدر، ومتقدم في الغدد اللمفاوية، وقد خضعت للعلاج الكيماوي لكنه لم يصغر حجمه كثيرا، ولاتزال هذه المرأة تعاني من أمراض عدة".
وأضافت كانت عملية صعبة جدا، وكنا نعرف ذلك، لكن المؤشرات الأولية أظهرت لنا النجاح".
وأكدت فيليبا ويتفورد، أن "علاج سرطان الثدي في الأراضي الفلسطينية يعاني من فقدان التخطيط والأبحاث والقيود الإسرائيلية".

ومن الأمور التي تعقد علاج السرطان في غزة، عدم الانتظام في وصول الأدوية إلى المستشفيات، بحسب ويتفورد.

وعند النقص الحاد في الأدوية يضطر الأطباء غالبا إلى استئصال الصدر لعدم توافر العلاج الإشعاعي.

ومنذ عام 2009، لم تسمح إسرائيل بدخول أي عضو برلمان بريطاني إلى قطاع غزة، ورفضت بداية العام السماح لوفد البرلمان الأوروبي دخول القطاع المحاصر.

ولا تسمح إسرائيل بحرية الحركة للفلسطينيين بين القطاع والضفة الغربية، أو الدخول إلى القدس للعلاج بسهولة، وتقول إنها تسمح بدخول 120 ألف فلسطيني إلى أراضيها سنويا من الضفة والقطاع، وهذا العدد يشمل العمال والتجار والمرضى والزيارات العائلية.

لكن ويتفورد، تقدمت بطلب فردي كطبيبة للسماح لها بدخول غزة، وتجنبت الدخول مع وفد تفاديا للقيود الإسرائيلية.

وقالت ويتفورد، إن "واحدة من بين كل 12 امرأة فلسطينية يظهر عندها سرطان الثدي الخفي القاتل لاكتشافه متأخرا".

وذكرت الطبيبة أنه "عندما قدمت عام 1991 إلى غزة، قال لي الأطباء لا يوجد سرطان ثدي هنا، لكن عندما علمت النساء أن هناك طبيبة جراحة في غزة بدأت بالتوافد، وعندها أدركت أن هناك الكثير من حالات سرطان الثدي في غزة، وبقيت هناك سنة ونصف السنة".

وتنتمي البرلمانية البريطانية، إلى الحزب الوطني الأسكتلندي، الذي ينتقد الحكومة البريطانية على عدم اتخاذها موقفا حاسما من توسيع إسرائيل للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمانية المتخصصة بسرطان الثدي فيليبا ويتفورد تعالج الفلسطينيات البرلمانية المتخصصة بسرطان الثدي فيليبا ويتفورد تعالج الفلسطينيات



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca