آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مغربية جميلة تروي قصة مأساتها مع الدعارة والمرض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مغربية جميلة تروي قصة مأساتها مع الدعارة والمرض

فتاة مغربية تروى تفاصيل معاناة 16عامًا من الدعارة
الرباط - المغرب اليوم


روت فتاة مغربية تفاصيل معاناة 16عامًا من الدعارة، وكيف انتهت محطات معاناتها مع المرض لتصاب الجميلة التي تبلغ 36 عامًا، بمرض "السيدا".
وكشفت حياة (اسم مستعار) في حديث إلى "شوف تيفي" بعدما سدت كل المنافذ في وجهها وخيم الفقر والمهانة مسعاها، بخاصة وأنها لم تعد كما كانت تلك الشابة الفاتنة التي يسيل لعاب الرجال لدلالها، تقاصيل قصتها وقالت "سببي في هذا العذاب هو والدي الذي أرغمني على ممارسة فعل الدعارة..قاليا جيبي ليا الفلوس إلا بغيتي تعيشي في داري".
وتحكي حياة بمرارة وهي تستجدي ودموع الندم تعتصر القلب كيف قضت 16 عامًا من الدعارة تتلقفها الأيادي في المساءات والليالي وهي تمنح ما تحصل عليه لأسرتها؛ لكن المفاجئة غير السارة أن دوائر الزمن لا تتوقف، لتصاب الجميلة بمرض السيدا وينفض الجمع بما حمل من حولها تردد "بعدما اشتغلت في إحدى المقاهي تعرفت على شخص تفهم ظروفي وحاول مساعدتي وتزوج بي ولكن أسرته قامت بالمستحيل من أجل الطلاق.. بعدها خرجت مكرهة مرة ثانية للشارع.. هائمة.. بائسة..بأوجاع قلب حزين..أبيت فيه بلا معيل ومرضي يزداد يوما بعد يوم ".
وأضافت "أنا لست مجذومة ليتهرب الناس من حولي.. حتى صديقاتي يتهربن.. هذا مرض الله.. من يريد أن يقدم لي يد المساعدة" تتساءل.
وتقول "في الأعياد أرى الناس فرحون وسعداء وأنا أجر الخطوات هنا وهناك بين الشوارع والدروب وعيون ترمقني.. والدي من فعل بي كل هذا الأمر بسبب طمعه وبسبب أن أتأتيه بالمال.. أسرتي تنكرت لي.. تخاطبني عائلتي أنت إنسانة مريضة ابتعدي عنا قليلا".
وتضيف بلغة الآسى والندم يسحق النفس والفؤاد "حينما كنت آتي بالمال لأسرتي كنت السيدة المحترمة والآن بعد المرض وتراجع صحتي أصبحت منبوذة.. مجذومة.. والكل يشيح بوجهه عني..أنا لم أفعل أي شيء.. ظروفي من قادتني لهذه الأفعال".
واختتمت كلماتها المؤثرة "عاونني راني عييت.. عاونني راني تقهرت.. الله يرحم الوالدين إلا ما عاونني.. لم أعد أستطيع التحمل ...". هو العياء الذي يدب في الجسد المنهك.. هو القهر الذي يرسم منعرجاته في النفس والبدن.. وهي عدم القدرة على التحمل بعدما فاض القلب بالأحزان والمآسي.. فقط ما تبقى من حالها و لسانها سوى كلمات تطلب رحمة من الله لمن لان قلبه لحالها ورق قلبه لظروفها وحاول أن يقدم لها بعض المساعدة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربية جميلة تروي قصة مأساتها مع الدعارة والمرض مغربية جميلة تروي قصة مأساتها مع الدعارة والمرض



GMT 23:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يختطف سيدة أمام زوجها في فاس

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا

GMT 08:05 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على ملكة الجمال التي وقعت في غرام حاكم مسلم

GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 22:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الأطعمة والوسائل الطبيعية لتكبير حجم الثدى من دون عمليات

GMT 01:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مادلين مطر تحرص على اختيار الأغاني بعناية شديدة

GMT 00:17 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تذاكر مباراة الرجاء والحسنية تلتهب في "السوق السوداء"

GMT 22:20 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الإصابة تنهي موسم كركاش مع "مولودية وجدة"

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 21:14 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم مخيم المهاجرين الافارقة بجوار محطة أولاد زيان

GMT 02:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

" الأرصاد المغربية" تتوقع طقسًا باردًا على البلاد الجمعة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي أروع الفنادق الأنيقة والمميزة في ميلانو
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca