آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

أم بعد اغتصاب ابنها تهدّد بالانتحار وتناشد الحقوقيون لتبني قضيتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أم بعد اغتصاب ابنها تهدّد بالانتحار وتناشد الحقوقيون لتبني قضيتها

أم بعد اغتصاب ابنها تهدّد بالانتحار
الرباط - المغرب اليوم

بعد أسبوعين على واقعة الاعتداء الجنسي على طفل يدعى نزار في الخامسة من عمره في منطقة الريش في الراشيدية، ما تزال هذه الواقعة ترخي بظلالها على أسرة الضحية، خاصة بعد أن هددت الأم بالانتحار إن لم يتم إنصافها والزج بمرتكب الفعل الجرمي في السجن.

وكان ابنها وقع ضحية اغتصاب في الخامس من الشهر الجاري، من طرف شخص في الرابعة والثلاثين من عمره وأضحى أسير أحزانه تشرح والدته المسماة حياة البحري في تصريحها إلى موقع "الأيام 24"، مؤكدة بالقول "ابني يسبح في دوامة من الاكتئاب وأصبح يتجرع مرارة عقدة نفسية بسبب ما وقع له والأدهى أنه قال لي بالحرف: "غانتعرّض للكار يقتلني".

وأضافت "سأنتحر إن لم أحصل على حق ابني، فلا يعقل أن أراه يتألم في صمت دون أن أحرك ساكنا.. الموت أهون.. اللهم نقتل راسي".
وأوضحت حياة أنه وحيال هذه الواقعة، قرّرت منع ابنها من الخروج من المنزل، بخاصة بعد تردّد مرتكب الفعل الجرمي على الحي الذي تقطن به وقيامه بتصرفات مريبة، مشيرة إلى أن المغتصِب حرّ طليق وله سوابق عديدة ولم يغادر أسوار السجن إلا في شهر نوفمبر /تشرين الثاني، من السنة الماضية.

وأكدت في المقابل، أن ترك الفاعل يصول ويجول في الشارع دون حسيب أو رقيب، يثير الكثير من التساؤلات بعد واقعة اغتصاب ابنها، قبل أن تفصح أنّها تتردّد هي وابنها وللأسبوع الثالث على محكمة الاستئناف بالراشيدية وتقف بين يدي قاضي التحقيق، فضلا عن حضور المغتصِب الذي قدّم رواية اعتبرتها مجانبة للصواب بعد أن أقرّ بوجود خلاف بينهما، ما جعلها تلفّق له تهمة اغتصاب ابنها.

ورأت في روايته نوعا من التناقض وهي تطرح سؤالا استنكاريا "ماذا عن الخبرة الطبية التي أنجزها الطبيب وتتضمن تأكيدا واضحا وصريحا أن ابني تعرّض للاعتداء الجنسي؟".

ورفعت صوتها وهي تناشد الجمعيات الحقوقية بتبني قضية ابنها ومساعدتها في إيجاد مخرج لأزمتها بعد أن طرقت باب جمعية محلية لمساندتها في محنتها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم بعد اغتصاب ابنها تهدّد بالانتحار وتناشد الحقوقيون لتبني قضيتها أم بعد اغتصاب ابنها تهدّد بالانتحار وتناشد الحقوقيون لتبني قضيتها



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 04:38 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 09:11 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي "الجيش الملكي"

GMT 08:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

يارا تظهر بإطلالة مثيرة في فستان أخضر مميز

GMT 20:44 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

تمتع برحلة سياحية ممتعة بين المناظر الطبيعية في كوه لانتا

GMT 03:56 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة الانخفاض الكبير في مبيعات المجلات الشهيرة

GMT 03:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشراشيب من الصيحات الرائجة في شتاء 2018

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة

GMT 11:48 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المهاجرون المغاربة يوقفون إضرابهم عن الطعام في ليبيا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca