آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزيرة التضامن المغربي ترصد تنامي العنف الإلكتروني ضد النساء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزيرة التضامن المغربي ترصد تنامي العنف الإلكتروني ضد النساء

العنف ضد النساء
الرباط - الدار البيضاء

كشفت جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، أمس الإثنين بمجلس النواب، أن العنف الإلكتروني ضد النساء يعد من أنواع العنف الجديدة التي تتعرض لها المغربيات، موضحة أن “العنف إن كان ظاهرة مقلقة ضد النساء فإن البحث الوطني رصد تنامي العنف الإلكتروني”.وضمن سؤال حول العنف الإلكتروني ضد النساء لفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، قالت المصلي إن “13.4 في المائة من النساء البالغات بين 18 و64 سنة تعرضن للعنف الإلكتروني سنة 2018″، واصفة الرقم بأنه “مهم ويطرح سؤالا حول قدرة المقاربة القانونية على وقف هذا العنف في ظل وجود قانون يجرمه”وأكدت المصلي أن “هذا النوع من العنف يتطلب تعبئة مجتمعية عبر التكوين والتأهيل والرصد واليقظة”، مشددة على أنه “يتطور بشكل كبير، وهو ما دفع الوزارة إلى تنظيم حملة رقمية لخلق تعبئة ضد العنف ضد النساء”.

من جهتها سجلت بثينة قروري، البرلمانية عن “فريق المصباح”، أن العنف الإلكتروني يتطور، بالنظر إلى سهولة الولوج إلى التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي بالتحديد، معتبرة أن “للعنف تكلفة اقتصادية وفقا للمندوبية السامية للتخطيط تصل إلى 2.85 مليار درهم في السنة”.

وأكدت قروري أن هذا “العنف الناشئ تعاني منه 10 في المائة من النساء”، منبهة إلى أن “هناك إشكالية التبليغ، إذ لم يتجاوز عدد المشتكيات خلال 2019 ما معدله 80 حالة وفقا للنيابة العامة، وهو ما يشكل 0.42 في المائة”، وفق قولها.ودعت البرلمانية إلى تعاون بين الحكومة والبرلمان لتبسيط المساطر قصد تسهيل عملية التبليغ، مشيرة إلى أن “هناك إشكالات تواجه حوالي 70 في المائة من المغربيات اللواتي يتعرض للعنف الإلكتروني”.

وأعلنت المتحدثة ذاتها أن المعطيات التي كشفتها المندوبية السامية للتخطيط تشير إلى أن 50 في المائة من المغاربة لا علم لهم بقانون تجريم العنف ضد النساء، الذي صادق عليه البرلمان، مؤكدة أن “العنف ضد النساء يصل إلى البرلمانيات، وهو ما كشفه الاتحاد البرلماني الدولي، موردا أن 44 من البرلمانيات يتعرضن للعنف، وهو ما تم كذلك في البرلمان المغربي من طرف نائب زميل دون أن يقدم أي اعتذار”؛ وذلك في إشارة إلى البرلماني الحركي محمد السيمو، الذي خاطب رئيسة الجلسة السابقة لمجلس النواب بعبارة: “أشنو كاتقول هادي”.

قد يهمك ايضا:

حقوقيات يحملن الحقاوي مسؤولية تنامي جرائم العنف ضد النساء

نسبة انتشار ظاهرة العنف ضد النساء في المغرب تصل إلى 54.4%

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة التضامن المغربي ترصد تنامي العنف الإلكتروني ضد النساء وزيرة التضامن المغربي ترصد تنامي العنف الإلكتروني ضد النساء



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca