آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إسبانيا تمنعُ مغربيات عالقات من ولوج فضاء "شينغن" لخمس سنوات‎

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إسبانيا تمنعُ مغربيات عالقات من ولوج فضاء

السّلطات الإسبانيّة
الرباط - الدار البيضاء

لن يكون بمقدورِ المغاربة العالقين في مليلية وسبتة المحتلّتين دخول منطقة "شينغن" الأوروبيّة طوالَ الخمس سنوات المقبلة، هذا ما قرّرته السّلطات الإسبانيّة في أوّل تفاعلٍ رسميّ لها مع هذه القضيّة؛ وذلك بعد مرور سبعة أشهر من المعاناة أثقلت كاهل العالقين، دون أن تتدخّل سلطات البلاد لإجلائهم إلى أرض الوطن.

وأوضحت مصادر من مليلية المحتلّة لجريدة هسبريس أنّ "مجموعة من المواطنين المغاربة العالقين في الثّغر المحتلّ تم نقلهم إلى مقرّات الشّرطة، بهدفِ إخطارهم بقرار الطّرد ومنعهم من دخول المنطقة الأوروبيّة".

دنيا، طالبة مغربية تنحدرُ من مدينة النّاظور ولجت التّراب المليليّ قبل يومٍ واحد من قرار إغلاق الحدود البرّية، تؤكّد لجريدة هسبريس من مليلية المحتلّة أنّ "عناصر من الشّرطة المكلّفة بالحدود قدمت إلى حلبة مصارعة الثيران بالمدينة، مكان تجمّع مئات المغاربة العالقين، لإخطارهم ببعض أوامر الطّرد".

وأوضحت الطّالبة المغربية أنّ "الشّرطة الإسبانية أجْبرت المواطنين المغاربة على التّوقيع على وثائق إدارية دون أن يتمّ الاطلاع على فحواها، بحكم أنّهم لا يتقنون اللغة الإسبانية".

وتبرّر السّلطات قرارها بكون أنّ المدّة التي قضَاها العالقون في التّراب المحليّ لمليلية قد تجاوزت صلاحيتها القانونيّة، ولذلك تمّ إخبار 50 شخصًا بقرارِ الطّرد؛ بينما طالب آخرون مساعدة المحامين والمترجمين لأنهم لا يعرفون اللغة الإسبانية.

وكشفت دنيا، في حديثها مع هسبريس، أنّ "هناك من وقّع على ورقة الطّرد بسبب جهلهِ الإسبانية؛ بينما رفض آخرون التّوقيع على الوثيقة، على الرغم من إيهامهم من طرف السّلطات بأن الأمر يتعلّق ببطاقة خروج".

وأكدت الطّالبة المغربية أن "الشّرطة أبلغت العالقين بأنهم سيمنعون من دخول دول "شينغن" لمدة خمس سنوات"؛ بينما تؤكّد المتحدثة "هذا غير منطقي، لأننا لم نرتكب جريمة".

واستطردت المصرّحة ذاتها: "إسبانيا تطردنا والمغرب تخلّى عنا، أين نذهب؟ لا نعرف شيئًا، المغرب لا يتواصل معنا بأي شكل من الأشكال".

وفي سياق متصل يشرع المغرب، الأربعاء، في إعادة مئات المغاربة العالقين في مدينة مليلية المحتلة؛ وذلك بعد حوالي ستة أشهر من الانتظار بسبب إغلاق الحدود البرية إثر تفشي وباء فيروس "كورونا"، وفق ما أكدته مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية، اليوم الثلاثاء.

وكشفت مصادر خاصة لـ هسبريس أن عملية إعادة المواطنين المغاربة في مدينة مليلية المحتلة تنطلق الأربعاء عبر دفعات، وتتواصل خلال الأيام المقبلة.

قد يهمك ايضا:

عناصر الجيش الإسباني تنتشر في سبتة ومليلية

كورونا تحرم الآلاف من مصدر رزقهم قرب المعابر بين المغرب ومدينتي سبتة ومليلية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تمنعُ مغربيات عالقات من ولوج فضاء شينغن لخمس سنوات‎ إسبانيا تمنعُ مغربيات عالقات من ولوج فضاء شينغن لخمس سنوات‎



GMT 00:17 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شرطي في حادثة انقلاب حافلة في القنيطرة

GMT 23:39 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

تناول مكسرات اللوز بانتظام تحميك من زيادة الوزن

GMT 11:00 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية المثيرة في الجزائر

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 06:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عرض أحد أقدم أندية إيطاليا للبيع بشكل رسمي

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 07:18 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

دركي يدهس شابًا بسيارته في مدينة القنيطرة

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca