آخر تحديث GMT 06:25:28
الأربعاء 12 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

وجود النساء في مناصب قيادية يُمكن أن يُنقذ كوكب الأرض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وجود النساء في مناصب قيادية يُمكن أن يُنقذ كوكب الأرض

مناصب قيادية
ويلينغتون_ المغرب اليوم

توصّل باحثون من جامعة أوكلاند النيوزيلاندية، إلى أن وجود المزيد من النساء في مناصب قيادية في الشركات، يُمكن أن يساعد على إنقاذ كوكب الأرض.

ووجدت الدراسة أن الشركات التي لديها مزيج أكثر توازنًا من الرجال والنساء في مجلس إدارتها، حققت تقدمًا واضحًا في حماية البيئة، مقارنة بالشركات التي يسيطر على إدارتها الرجال.

واكتشف الباحثون أن الأعمال التي يديرها عدد أكبر من النساء، كانت أقل عرضة للمقاضاة بسبب انتهاك لوائح القانون البيئي.

ويُمكن رفع الدعاوى القضائية البيئية لأي تجاوزات مخالفة للقانون، بما في ذلك تجاوز حدود انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، أو تلويث إمدادات المياه.

وحللت دراسة جامعة Adelaide، ما يعادل 1893 دعوى قضائية بيئية أقيمت ضد 1500 من أهم الشركات التي حققت أرباحًا في الولايات المتحدة، بين العامي 2000 و2015.

وشملت القائمة شركات التكنولوجيا العملاقة "أمازون" و"أبل" و"فيسبوك" و"مايكروسوفت" و"غوغل"، وكذلك شركة "Alphabet Inc".

ووجدت الدراسة أنه مقابل كل سيدة تعمل في مجلس الإدارة، انخفض متوسط عدد الدعاوى المرفوعة ضد الشركة بنسبة 1.5%.

و يمكن أن يعادل ذلك توفير 3.1 مليون دولار لكل مديرة أعمال.

وتقول مُعدة الدراسة، الدكتورة تشيلسي ليو، إن تفسير النتائج يكمن في أدوار الجنسين في المجتمع، كما أن "نظريات التنشئة الاجتماعية والأخلاقيات الجنسية، توحي بأن الفتيات يبدين اهتماما أكبر بالآخرين، ما يمكن أن يعزز اتخاذ القرارات البيئية في مجالس الإدارة".

وأوضحت الدراسة أن مجالس الإدارة ذات التنوع الأكبر، يمكن أن تتخذ قرارات جماعية أفضل، لأن لديها مجموعة واسعة من وجهات النظر.

وقالت ليو، إن "وجود مجموعة من وجهات النظر يمكن أن يؤدي إلى تحسين السياسة البيئية للشركات، وهذا بدوره يمكن أن يقلل من التعرض للدعاوى البيئية".

وتوفّر النتائج، الدعم، لتكليف نظام الحصص بين الجنسين في مجالس إدارة الأعمال.

ويُمكن مع تحول المسؤولية البيئية للشركات إلى قضية اجتماعية أكثر أهمية، أن تكون لهذه الدراسة آثار هامة على صناع السياسة والمستثمرين والمدراء، وفقًا للباحثة ليو.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجود النساء في مناصب قيادية يُمكن أن يُنقذ كوكب الأرض وجود النساء في مناصب قيادية يُمكن أن يُنقذ كوكب الأرض



GMT 23:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يختطف سيدة أمام زوجها في فاس

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا

GMT 08:05 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على ملكة الجمال التي وقعت في غرام حاكم مسلم

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 07:48 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

محمد اشتيوي يرفض ربط المدينة بمعارضة مسلحة

GMT 21:07 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إختاري أغطية كراسي حفلات الزفاف الخارجية بين أنواع متعددة

GMT 05:24 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

"فولكس فاغن" تقدَم محرَكها القوي من دون ديزل

GMT 12:16 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تدين استهداف مسجد المشهد في مدينة نجران

GMT 23:28 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

حملة إحاشة ضد الخنزير البري في ضواحي مراكش

GMT 11:38 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

منال بن راشد تهنئ حكومة وشعب الإمارات باليوم الوطني

GMT 10:06 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة تحليل السكر للحامل

GMT 15:42 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مطعم سوشي في طوكيو يقدم وجباته على أجساد النادلين

GMT 21:12 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إخلاء منطقة برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca