آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كتاب جديد يكشف عن ضغوط مارستها ميلانيا على ترامب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كتاب جديد يكشف عن ضغوط مارستها ميلانيا على ترامب

ميلانيا ترامب
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

كشف موقع صحيفة "زود دويتشه تساستونغ" الألمانية أنه وبعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أرادت زوجته الحالية ميلانيا ترامب التفاوض من جديد حول بنود عقد زواجهما،وتحديدا الجانب المتعلق بابنهما المشترك بارون.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نشرت في الأيام الأخيرة الماضية مقتطفات من كتاب عن ميلانيا ترامب سوف يُطرح يوم غد الثلاثاء (16 يونيو/ حزيران 2020) في الأسواق، وهو من تأليف الصحافية ماري جوردون.

وللتذكير فازت مؤخرا الصحافية بـ "واشنطن بوست" بجائزة بوليتزر المرموقة. وكتابها المنتظر يحمل عنوان: "طريقتها في التفاوض: قصة ميلانيا ترامب غير المحكية".

ووفق موقع "زود دويتشه تسايتونغ" فإن زوجة الرئيس الأمريكي أرادت الحصول على وثيقة رسمية تضمن لابنها بارون جميع الحقوق المالية، بشكل متساو مع إخوته الثلاثة الذين أنجبهم ترامب من زواجه الأول على وجه الخصوص.

وميلانيا هي زوجة ترامب الثالثة. وقد أنجب من زوجته الأولى إيفانا ثلاثة أطفال، ولدان وهما دونالد جونيور وإيريك، وكلاهما يسيّران امبراطورية والدهما المالية. وطفلة هي إيفانكا ترامب التي توجهت إلى عالم السياسية وتولت إلى جانب زوجها غاريد كوشنير منصب مستشارة الرئيس في البيت الأبيض بعد فوز والدها في الانتخابات.

كما أن لترامب طفلة أخرى من زواجه الثاني، وتدعى تيفاني ترامب.

وعادة ما تمثل علاقة ترامب وميلانيا مادة دسمة لوسائل الإعلام التي تروّج بين الحين والآخر لـ"خيانة" ترامب لزوجته ميلانيا، لكن عادة ما يتم تفنيدها وبسرعة من قبل البيت الأبيض.

وبعد تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، وتأديته القسم انتقل مباشرة إلى القصر الرئاسي، غير أن ميلانيا لم ترافقه، وقيل آنذاك إنها أرادت الانتظار إلى حين نهاية السنة الدراسية، حتى لا يجبر بارون على تغيير وسطه الاجتماعي فجأة. غير أن الصحفية ماري جوردون وكما ورد في كتابها وفي مجموعة تغريدات، كشفت أن ما قالته ميلانيا هو جزء من الحقيقة فقط، فزوجة الرئيس استخدمت الانتقال إلى البيت الأبيض  كورقة لفتح باب المفاوضات مجددا بشأن ابنها بارون.

وكان من المهم أيضا بالنسبة لميلانيا أن يحصل ابنها على جنسيتها السلوفينية وجنسية والده الأمريكية. وهو ما سيسمح له لاحقا في إدارة فرع إمبراطورية ترامب في أوروبا. على العموم تركز الصحفية الأمريكية على أن إصرار ميلانيا على تعديل عقد الزواج مرده بالأساس ضمان أفضل الحقوق المالية لابنها.

بيد أن المقتطفات المتوفرة لا تجيب بشكل قاطع ما إذا كان زواج ترامب وميلانيا لا زال قائما فقط لأهداف تسويقية تهدف إلى تحسين صورة الرئيس كما يشاع في بعض المواقع الإعلامية. بل اعتمد الكتاب على التعريف بشخصية ميلانيا وتوضيح أوجه التشابه بينها وبين زوجها، وأن الولاء للآخر أهم ما يميز كلاًّ منهما.

قد يهمك أيضَا :

ميلانيا ترامب تدعو الأميركيين إلى اللجوء إلى الله وتذكُّر فضله

سر غريب جعل ميلانيا ترامب ترتدي نظارتها الشمسية معظم الوقت

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يكشف عن ضغوط مارستها ميلانيا على ترامب كتاب جديد يكشف عن ضغوط مارستها ميلانيا على ترامب



GMT 02:38 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

زيادة طفيفة في التأييد العام للسيدة الأولى ميلانيا ترامب

GMT 07:13 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية السبت

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 15:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال شخص في ثغر مليلية بتهمة الترويج لـ"داعش"

GMT 14:08 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس المجلس الإقليمي للناظور يوزع خمس سيارات للنقل المدرسي

GMT 17:53 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

مشروب "الشعير المغلي" لخسارة دهون البطن في أسبوع

GMT 04:59 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جزر تايلاند الوجهة المفضلة للسيّاح في جنوب شرق آسيا

GMT 06:10 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

الشاعرة المغربية الشاوي بشرائيل تزور اسرائيل برأس مرفوع

GMT 01:01 2015 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

أرجل الدجاج تعالج ارتفاع ضغط الدم

GMT 20:20 2016 السبت ,12 آذار/ مارس

المشمش غني بالعناصر والأملاح المعدنية

GMT 08:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الموقفين في جريمة حمزة الشايب يرشدون على هوية صاحب المهمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca