آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طلاب السيدة الأميركية الأولى يتحدثون عن "الدكتورة جيل بايدن"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طلاب السيدة الأميركية الأولى يتحدثون عن

جيل بايدن
واشنطن _ الدار البيضاء اليوم

"صارمة، لكنها عادلة، وكانت تكلفنا بواجبات منزلية كثيرة، وذلك ما أثمر لاحقا، فقد ساعدتنا بأسلوبها الأنيق، ومتابعتها الدؤوبة، على تجاوز مخاوفنا من الكتابة الأكاديمية باللغة الإنجليزية"، يقول إياد هاشم، وهو طالب من أصول عربية، درس على يدي الدكتورة جيل بايدن، مادة "الكتابة 111"، في كلية "نوفا" المجتمعية، بمدينة ألكساندريا في شمالي ولاية فيرجينياوحين كانت في منصب السيدة الثانية، خلال إدارتي الرئيس الأسبق باراك أوباما، تجنبت جيل بايدن إلى حد كبير التحدث مع الطلاب حول حياتها في السياسة، وتهربت من الأسئلة حول زوجها، وفي بعض الأحيان، كانت تشير إليه بشكل غامض، كـ"أحد الأقارب"، وفق ما قالت في مقابلة مع الإذاعة الوطنية الأميركية العامة، "إن بي آر"، عام 2013. وخلال سنواتها الثماني كسيدة ثانية، لعبت السيدة

بايدن دورين رئيسيين؛ الأول كزوجة لنائب الرئيس، وما كان عليها القيام به في رحلات دبلوماسية إلى الخارج، على سبيل المثال. والثاني كان تدريس اللغة الإنجليزية، وهو ما ستستمر في فعله كسيدة أولى، عندما تعود إلى "نوفا"، لتصبح أول امرأة في هذا المنصب تواصل مسيرتها المهنية.ويضيف إياد، أن دروس "الدكتورة بايدن كانت ممتعة، ولكنها لا تخلو من صعوبة، وكنا نبذل خلالها الكثير من الجهد"، ويؤكد أنه كان يفكر بالتخلي عن فكرة التعلم في الولايات المتحدة، لكن "تشجيع الكتورة بايدن، وتخصيصها وقتا للتحدث مع كل طالب بمفرده، لتسليط الضوء على المميز في مقالاته، والإشارة إلى السلبيات من أجل تجنبها لاحقا، منحني الكثير من الثقة". وقالت رزان يوسف، وهي من أصول عربية أيضا، ودرست مادة "الكتابة 111" لدى السيدة بايدن،

في "نوفا"، إن "الدكتورة بايدن كانت صبورة، وكانت تحفزني عندما تتحدث معي على انفراد، وتشجعني على الكتابة الصحيحة، وتشرح لي ملاحظات لم أكن قد فهمتها خلال الدرس، ما جعلني أتقدم لاحقا بسرعة، وعند صدور النتائج اكتشفت أنني أحرزت علامات عالية لم أكن أتوقعها".وتضيف رزان، التي درست في الكلية بين عامي 2013 و2015، "كنا ننسى أحيانا أنها السيدة الأميركية الثانية، فقد كانت متواضعة وطريفة، وتبقينا منهمكين، إضافة إلى أنها ذكية للغاية، وواسعة الاطلاع"، لكن رزان تشير إلى أن "الدكتورة بايدن كان معروفا عنها أنها لا تعطي درجات عالية بسهولة." وقد منح طلاب "نوفا"، "الدكتورة بي"، كما يسميها بعضهم، تصنيفا جيدا كمدرسة، بواقع 4 درجات من أصل 5، وفق موقع "ريت ماي بروفيسور"، الذي يكتب فيه الطلبة

انطباعاتهم عن المدرسين.وقال أحد الطلاب إن "الإنجليزية هي لغتي الثانية، وقد تحسنت كثيرا من خلال دروسها (الدكتورة بايدن)، كان درسها مسليا، وقد جعلته يبدو سهلا وبسيطا لتساعدنا على تعلم المواضيع الصعبة، ولو أتيح لي فسأختار أن أدرس الصف معها مرة أخرى. الجامعة محظوظة جدا لأن الدكتورة بايدن تعمل فيها". ويصفها آخر بأنها "لا تصدَّق كأستاذة وكإنسان، ودرس اللغة الإنجليزية معها، كان تجربة عظيمة".لكن أحد الطلاب ناشد زملاءه بأن لا يدرسوا في صف الكتورة بايدن، لأنها "ببساطة لا تهتم بالتدريس، وكنا نمضي حصتنا الأسبوعية معها في المختبر من دون أن نفعل شيئا"، ويضيف أنها "متشددة في منح الدرجات". ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مايكل لاروزا، المتحدث باسم السيدة الأولى، أن "الدكتورة بايدن ستبقي التدريس في كلية

شمال فيرجينيا المجتمعية منفصلا عن دورها العام".وقالت المتحدثة باسم الكلية، هوانغ نغوين، إن تقارير صحفية أكدت أن "البروفيسورة جيل بايدن ستواصل تدريس مادة الكتابة في اللغة الإنكليزية في كلية مجتمع شمال فيرجينيا". لكن المتحدثة باسم الكلية، أكدت "أن فصل الربيع الدراسي قد بدأ بالفعل"، رافضة تقديم تفاصيل إضافية عن الموعد الدقيق لاستئناف بايدن عملها الأكاديمي، وأشارت إلى أن ذلك من اختصاص المكتب الصحفي للسيدة الأولى.وستكون جيل بايدن، البالغة من العمر 69 عاما، أول سيدة أميركية أولى، تشغل وظيفة خارجية، وقد واجهت بعض الانتقادات بسبب ذلك، ومن بينها ما ورد في مقالة رأي بصحيفة وول ستريت جورنال، لحثها على التخلي عن لقب "دكتورة"، والتركيز على كونها "السيدة الأولى". لكن السيدة الأولى رفضت الدعوة، وكتبت في تغريدة على تويتر: "معا، سنبني عالما يتم فيه الاحتفال بإنجازات بناتنا، بدل التقليل منها".وتعمل السيدة بايدن في مجال التدريس منذ أكثر من ثلاثة عقود، وقامت بتدريس اللغة الإنكليزية في كلية مجتمع في ديلاوير، وفي مدرسة ثانوية عامة، وفي مستشفى للأمراض النفسية للمراهقين.

قد يهمك ايضا

لقب زوجة بايدن يثير جدلاً عنيفاً على تويتر

جيل بايدن السيدة الأولى وابنة موظف مصرفي إيطالي ومُنظّفة اسكتلندية-إنجليزية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب السيدة الأميركية الأولى يتحدثون عن الدكتورة جيل بايدن طلاب السيدة الأميركية الأولى يتحدثون عن الدكتورة جيل بايدن



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca