آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 4 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

هل الموسيقى تطور عواطف الأطفال وأذهانهم؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هل الموسيقى تطور عواطف الأطفال وأذهانهم؟

هل الموسيقى تطور عواطف الأطفال وأذهانهم؟
القاهرة - المغرب اليوم

لا شيء أفضل من تزويد الطفل بمعارف ومهارات تمكنه من بناء شخصيته وسلوكه في مرحلة مبكرة من عمره، ومما لا شك فيه أن مساعدة الطفل على تطوير هواية محببة إلى قلبه أو دفعه لتعلم حرفة معينة مع الإشراف الدائم عليه، يزيد من قدرة الوالدين على فهم أطفالهم والتواصل معهم بشكل أسهل، ولكن سام كوسهي، مدير معهد «بابيولر» للموسيقى في دبي، يرى أن على جميع الأهالي تشجيع أطفالهم ابتداء من عمر 4 سنوات على تعلم الموسيقى والعزف على الآلات الموسيقية إلى جانب هواياتهم الأخرى، نظراً لقدرتها على تنمية الإدراك والإبداع وتحقيق التطور الذهني والفكري والعاطفي والبدني لدى الأطفال أكثر من أي نشاط آخر قد يمارسونه. ويقول كوسهي:

يجب أن يكون تعلم الموسيقى أمراً أساسياً في حياة كل طفل ابتداء من عمر 4 سنوات، لأن قدرات الأطفال في هذا السن تكون أكثر كفاءة واستعداداً للتعلم، الأمر الذي يتيح تطوير النواحي العقلية والانفعالية والاجتماعية في شخصياتهم، إضافة إلى أنها تسهل عليهم عملية تعلم وتلقي المواد الدراسية. وتابع: تطور الموسيقى حاسة السمع لدى الأطفال بين 4 -5 سنوات، وتجعلها بأعلى معدل لها، كما تساعد على نمو عضلات أصابع اليد بشكل أفضل في الفترة بين 6-10 سنوات، فضلاً عن أنها تطور الأحبال الصوتية لديهم بين 13-15 عاماً. وحول الآلة الموسيقية الأمثل لجذب الطفل لتعلم الموسيقى، أوضح كوسهي أن الآلات الموسيقية التي تعمل بلوحة المفاتيح تعد أفضل الأدوات لبداية الدراسة الموسيقية بالنسبة للأطفال،

وقال: تتمتع هذه الآلات بتصميم ثابت يضمن سلاسة ودقة التعرف إلى النوتة الموسيقية وتحديد الأصوات المختلفة، كما يمكن التعبير عن العناصر المهمة للموسيقى مثل اللحن و«الهارموني» والإيقاع من خلال عزف أحد الأطفال على الآلة الموسيقية، وكم هو ضروري أن يتم تسجيل الطفل في معهد خاص لتعلم الموسيقى، فالتعليم الجماعي يمكن الأطفال من تشجيع بعضهم البعض وخلق بيئة مفعمة بالمتعة والفرح. واستطرد: لا يقتصر هدفنا في المعهد على تعليم الموسيقى فقط، بل يمتد لبناء جيل موسيقي من خلال المعرفة والممارسة والتحفيز على الإبداع في الأداء خلال وقت الحصص.

وقالت جينا سانتوس، أم لطفلة: ممارسة الرياضة وحدها لا تكفي لبناء ذوات الأطفال وعواطفهم، وإن كانت التمارين تحقق النشاط البدني وترفع مستوى اللياقة فإن الموسيقى رياضة روحية وذهنية، وقد حرصت على جعل الموسيقى محطة مهمة في حياة طفلتي ذات السبع سنوات إلى جانب الرسم والباليه، علماً أنها كانت ترفض تعلم الموسيقى في البداية، ولكنها استسلمت لاحقاً للإيقاعات والألحان الجميلة. حول أهمية مشاركة أولياء الأمور لأطفالهم خلال دورس الموسيقى، أكد سام كوسهي، مدير معهد «بابيولر» للموسيقى في دبي أن مصاحبة الطفل أثناء تلقي الدروس يُشعر الطفل بالدعم والطمأنينة، كما يمكن الأهالي من تقديم ملاحظاتهم واستفساراتهم حول محتوى الدرس بشكل مباشر إلى المعلم، ما يساعدهم على مواصلة هذه الأنشطة في المنزل بشكل أكثر فاعلية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الموسيقى تطور عواطف الأطفال وأذهانهم هل الموسيقى تطور عواطف الأطفال وأذهانهم



GMT 23:59 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

هل الموسيقى تطور عواطف الأطفال وأذهانهم؟

GMT 00:56 2016 الثلاثاء ,16 آب / أغسطس

هل الموسيقى تطور عواطف الأطفال وأذهانهم؟

GMT 20:02 2016 الجمعة ,05 آب / أغسطس

هل الموسيقى تطور عواطف الأطفال وأذهانهم؟

GMT 03:03 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

هل الموسيقى تطور عواطف الأطفال وأذهانهم؟

GMT 23:05 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

هل الموسيقى تطور عواطف الأطفال وأذهانهم؟

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 12:27 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

رسالة مفتوحة إلى البطل مصطفى لخصم

GMT 07:37 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

اكتشف الجمال الطبيعي في جزيرة جبل كدمبل السعودية

GMT 13:26 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تحديث لمتصفح Microsoft Edge يتيح دعم نظام أندرويد أوريو 8.0

GMT 00:58 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

عطر "أمواج ليريك" يمتعك بحضور طاغي في 2018

GMT 02:49 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

الشاب أحمد صفوت يعلن بدء تصوير "أفراح إبليس"

GMT 03:45 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شبكة "ماسبيرو" تحتفل برأس العام على طريقته

GMT 08:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفازات اليد الذهبية موضة رائجة في موسم شتاء 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca