آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 3 حزيران / يونيو 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

كيف تزرعين الثقة في نفس طفلك؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كيف تزرعين الثقة في نفس طفلك؟

كيف تزرعين الثقة في نفس طفلك؟
القاهرة - المغرب اليوم

هذه مجموعة من الملاحظات التربوية التي استفدتها من القراءة والدراسة والتجربة، وهي تتعلق بأفضل الطرق لزرع الثقة في نفس الطفل. فالثقة في النفس هي أساس النجاح في الحياة.

النقطة الأولى: الشعور بالأمن. من الضروري جدا لغرس ثم تقوية ثقة الطفل بنفسه أن يشعر بالأمن والأمان من قبل والديه.. فإذا فقد الأمن في البيت، فلن يجده في أي مكان آخر. فالبيت هو العالم الأول الذي يواجهه الطفل منذ الولادة. لا يمكن أبدا أن يجتمع الخوف والثقة في قلب إنسان. فحاول، أيها الأب أو أيتها الأم، قدر الإمكان أن لا يبقى في قلب الطفل ذرة خوف منك. طبعا ما زلنا في عالم الأبوين. ومن الطبيعي أن الطفل كأي إنسان يخاف من الأشياء الخطرة والمجرمين والموت... إلخ. ولكن الخوف غير الطبيعي هو أن يخاف الطفل من والديه اللذين هما المكان الوحيد الذي يتوقع فيه الحضن الآمن والدافئ. القاعدة إذن: لا تجعل طفلك يخافك بأي معنى من المعاني. قد يقول قائل: لا احترام بدون خوف. وهذا خطأ تربوي كبير.. فالخوف يزرع مزيدا من الخوف والكره لا الاحترام. الطريقة الوحيدة لجلب احترام الطفل لك هي أن تحترمه أنت بدورك وتعامله على أنه «إنسان كامل».. وليس ناقصا أو جاهلا أو نحو ذلك. القاعدة الثانية تنص على التالي «حافظ على كرامة طفلك». الشعور بالكرامة عامل أساسي للثقة في النفس وقوة الشخصية.

المبالغة في نقد ولوم وتوبيخ الطفل سيؤذي كرامته. تستطيع أن ترسل رسالة عتاب للطفل دون جرح كرامته. من الخطير جدا أن تلوم الطفل أيضا في حضور أحد وخصوصا أصدقاءه. فاللوم يتم بين الطفل وأحد الوالدين وليس كليهما معا... وأهم شرط في اللوم هو «التعليل»؛ أي: اذكر سبب اللوم ولماذا كان فعل الطفل خاطئا. فلا تقل للطفل «أنت مخطئ لأنك لعبت في الشارع» وتسكت، بل اذكر سبب لماذا اللعب في الشارع خطأ يستحق اللوم. فالطفل كائن عاقل والعقل يطلب الأسباب. القاعدة الثالثة:

امدح طفلك على كل إنجاز يقوم به حتى ولو كان بسيطا. فالمدح كالوقود الذي يدفع الطفل لمزيد من العمل الإيجابي. أما الذم فهو كاللوم يجب أن يخلط بشيء من المدح. فإذا أخفق الطفل في دراسته لا تكتفِ بذمه على ذلك، بل اذكر شيئا من محاسنه وإنجازاته جنبا إلى جنب مع إخفاقه. القاعدة الرابعة: «علم طفلك بالممارسة وليس بمجرد الكلام». الممارسة، وخصوصا بالنسبة للأطفال، هي أفضل منهج للتعلم. اجعل الطفل يشارك في مساعدة أهله في المنزل.. فالطفل يكون أكثر ثقة في نفسه إذا أنيطت به أعمال منزلية وإذا شعر أنه عضو فاعل في البيت. القاعدة الأخيرة: تجنب الإسراف في كل ما هو سلبي: اللوم، التوبيخ، النصح، التأديب، الاعتذار... إلخ. صحيح أن على الطفل أن يتلقى اللوم والتأديب وأن يعتذر عن الخطأ.. لكن من الضروري ألا يبالغ الطفل في ذلك. مثلا: عليه ألا يبالغ في الاعتذار لدرجة تقبيل يد الأم أو الأب «وفي تقديري أن تقبيل اليد ليس شرطا لحب الطفل لوالديه، ولو تجنبه الطفل لكان أفضل لشخصيته».. أو عليه أن لا يتعرض للتأديب لدرجة الضرب أو الحرمان من الأشياء الضرورية كالأكل واللبس وغيرها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تزرعين الثقة في نفس طفلك كيف تزرعين الثقة في نفس طفلك



GMT 22:12 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ماهي الطرق لمساعدة الام في التعامل مع خصوصية المراهق؟

GMT 05:47 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكونين صديقة طفلك؟

GMT 22:10 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ماهي الطرق التي تساعد الام في التعامل مع خصوصية المراهق؟

GMT 05:41 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ماهي الطرق التي تساعد الام في التعامل مع خصوصية المراهق؟

GMT 04:58 2014 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

عمر و رجاء بلمير يصدران أغنية بعنوان " بيني وبينك "

GMT 09:40 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يؤكد أهمية مشاركة أوسع بتحمل العبء الضريببي

GMT 07:13 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق برنامج Saturday night live بالعربي يعلن عن بدء العرض

GMT 04:07 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المصادقة على مشروع مرسوم يتعلق بتطبيق أحكام الظهير الشريف

GMT 18:50 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 09:55 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

نصف مرضى السرطان يموتون بسبب العلاج الكيميائي

GMT 11:24 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

زيارة عائلية تنتهي بجريمة قتل في مدينة بن احمد

GMT 23:32 2016 الجمعة ,12 آب / أغسطس

ماهي فوائد السبانخ

GMT 20:39 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل نور ينشر صورة له مع زوجته وأولاده للمرة الأولى

GMT 07:06 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الفارسة كاتيلين مايلون تطمح إلى تحقيق لقب كأس ملبورن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca