آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"مواجهات بين العدل والإحسان والبرنامج المرحلي في جامعة "وجدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

جامعة محمد الأول وجدة
وجدة - المغرب اليوم

منذ انطلاق الموسم الجامعي الحالي، برزت بوادر التوتر الشديد بين طلبة العدل والإحسان وطلبة البرنامج المرحلي، إذ منذ عدة أسابيع والطرفان يتحركان بشكل قوي من أجل الاستقطاب داخل الطلبة وتوجيه الاتهامات والاتهامات المضادة.

آخر فصول المواجهات بين الطرفين كانت يوم الأربعاء المنصرم، حيث اتهم فصيل العدل والإحسان طلبة البرنامج المرحلي بعرقلة مسيرة نظمها الفصيل من أجل تحسين وضعية الطلبة، بل واتهم فصيل جماعة العبادي طلبة البرنامج المرحلي بالاعتداء عليه.

وأضاف طلبة العدل والإحسان في بيان ، أن التظاهرة انطلقت من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، نحو كلية الحقوق، فانضم طلابها إلى المسيرة، وهنا ظهرت عناصر من البرنامج المرحلي وبدؤوا على حد تعبير البيان “بعرقلة المسيرة والتشويش على الطلبة ومحاولة منعهم من المطالبة بحقوقهم، لكن الطلبة تجاهلوا هذه الاستفزازات وواصلوا رفع الشعارات المنددة بالسياسة الممنهجة، فاستقبلها طلابها بشعارات الترحيب والمساندة والإشادة بدور مكتب الفرع في خدمة الجماهير الطلابية ومساندته”.

ازداد عدد الطلبة المشاركين في المسيرة الاحتجاجية وقوى صداها، وفق نفس المصدر، لكن “اللافت للانتباه أن عناصر البرنامج المرحلي قد ازداد عددهم وبدؤوا يتجمعون بشكل مريب، واعترضوا طريق الطلبة المحتجين لمنعهم بالقوة من مواصلة الاحتجاج السلمي المطالب بالحقوق العادلة والمشروعة للطلبة، ولجأ عناصر العصابة إلى استعمال كل أنواع الاعتداء على الطلبة من ضرب ودفع وألفاظ نابية”.

بعد ذلك توجه الطلبة وفق البيان إلى رئاسة جامعة محمد الأول للمطالبة بعدد من المطالب والاحتجاج على ما يقولون عنه سوء التدبير والتسيير داخل الجامعة، في مجموعة من المستويات وخاصة ما هو بيداغوجي، وقانوني، وحقوقي، إضافة إلى مطالب أخرى سطرت في الملف المطلبي الجامعي. في مقابل ذلك، قال طلبة البرنامج المرحلي في توضيح عمموه على شبكات التواصل الاجتماعي، إنه على العكس مما قاله فصيل طلبة العدل والإحسان، فطلبة البرنامج المرحلي هم الذين تعرضوا للهجوم من قبل طلبة جماعة العبادي.

وأضاف الطلبة في توضيحهم، أنه في يوم ذكرى “استشهاد المعطي بوملي”، الطالب الذي كان يدرس بجامعة محمد الأول في ثمانيات القرن الماضي، والذي يتهم رفاقه فصيل العدل والإحسان بالتسبب في تصفيته، وأثناء استعدادهم لتخليد هذه الذكرى وممارستهم لمهامهم القاعدية اليومية في علاقتهم بالجماهير الطلابية كتوضيحات حول بنود تنزيل حراس الأمن بكلية الآداب، تفاجأ الرفاق والمتعاطفون بهجوم القوى الظلامية عليهم بقيادة أحد موظفي كلية الآداب الذي ينتمي إلى هذه الجماعة”، يضيف المصدر ذاته.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات بين العدل والإحسان والبرنامج المرحلي في جامعة وجدة مواجهات بين العدل والإحسان والبرنامج المرحلي في جامعة وجدة



GMT 19:42 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

سارع إلى استغلال الفرص التي تتوافر لديك

GMT 20:43 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وتيرة التشويق ترتفع في الحلقة الثانية من "Top Chef"

GMT 10:45 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شركة إنجليزية تصنع أرضيات بأشكال مذهلة من التأثيرات البصرية

GMT 03:36 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الخارجية الكويتي يلتقي برلمانية أوروبية

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 21:12 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مطعم "Mekong" يقدم الطعام في قفص وأصبح مقصدًا للعشاق

GMT 04:26 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

لامية رحماني تعلن عشقها للأزياء وعصرنة كل ما هو تقليدي

GMT 16:13 2015 الخميس ,07 أيار / مايو

امرأة في حالة سكر تسبب فوضى في مراكش

GMT 02:46 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حجي يكشف عن سعادته بالإشراف على "شان 2018"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca