آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"مواجهات بين العدل والإحسان والبرنامج المرحلي في جامعة "وجدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

جامعة محمد الأول وجدة
وجدة - المغرب اليوم

منذ انطلاق الموسم الجامعي الحالي، برزت بوادر التوتر الشديد بين طلبة العدل والإحسان وطلبة البرنامج المرحلي، إذ منذ عدة أسابيع والطرفان يتحركان بشكل قوي من أجل الاستقطاب داخل الطلبة وتوجيه الاتهامات والاتهامات المضادة.

آخر فصول المواجهات بين الطرفين كانت يوم الأربعاء المنصرم، حيث اتهم فصيل العدل والإحسان طلبة البرنامج المرحلي بعرقلة مسيرة نظمها الفصيل من أجل تحسين وضعية الطلبة، بل واتهم فصيل جماعة العبادي طلبة البرنامج المرحلي بالاعتداء عليه.

وأضاف طلبة العدل والإحسان في بيان ، أن التظاهرة انطلقت من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، نحو كلية الحقوق، فانضم طلابها إلى المسيرة، وهنا ظهرت عناصر من البرنامج المرحلي وبدؤوا على حد تعبير البيان “بعرقلة المسيرة والتشويش على الطلبة ومحاولة منعهم من المطالبة بحقوقهم، لكن الطلبة تجاهلوا هذه الاستفزازات وواصلوا رفع الشعارات المنددة بالسياسة الممنهجة، فاستقبلها طلابها بشعارات الترحيب والمساندة والإشادة بدور مكتب الفرع في خدمة الجماهير الطلابية ومساندته”.

ازداد عدد الطلبة المشاركين في المسيرة الاحتجاجية وقوى صداها، وفق نفس المصدر، لكن “اللافت للانتباه أن عناصر البرنامج المرحلي قد ازداد عددهم وبدؤوا يتجمعون بشكل مريب، واعترضوا طريق الطلبة المحتجين لمنعهم بالقوة من مواصلة الاحتجاج السلمي المطالب بالحقوق العادلة والمشروعة للطلبة، ولجأ عناصر العصابة إلى استعمال كل أنواع الاعتداء على الطلبة من ضرب ودفع وألفاظ نابية”.

بعد ذلك توجه الطلبة وفق البيان إلى رئاسة جامعة محمد الأول للمطالبة بعدد من المطالب والاحتجاج على ما يقولون عنه سوء التدبير والتسيير داخل الجامعة، في مجموعة من المستويات وخاصة ما هو بيداغوجي، وقانوني، وحقوقي، إضافة إلى مطالب أخرى سطرت في الملف المطلبي الجامعي. في مقابل ذلك، قال طلبة البرنامج المرحلي في توضيح عمموه على شبكات التواصل الاجتماعي، إنه على العكس مما قاله فصيل طلبة العدل والإحسان، فطلبة البرنامج المرحلي هم الذين تعرضوا للهجوم من قبل طلبة جماعة العبادي.

وأضاف الطلبة في توضيحهم، أنه في يوم ذكرى “استشهاد المعطي بوملي”، الطالب الذي كان يدرس بجامعة محمد الأول في ثمانيات القرن الماضي، والذي يتهم رفاقه فصيل العدل والإحسان بالتسبب في تصفيته، وأثناء استعدادهم لتخليد هذه الذكرى وممارستهم لمهامهم القاعدية اليومية في علاقتهم بالجماهير الطلابية كتوضيحات حول بنود تنزيل حراس الأمن بكلية الآداب، تفاجأ الرفاق والمتعاطفون بهجوم القوى الظلامية عليهم بقيادة أحد موظفي كلية الآداب الذي ينتمي إلى هذه الجماعة”، يضيف المصدر ذاته.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات بين العدل والإحسان والبرنامج المرحلي في جامعة وجدة مواجهات بين العدل والإحسان والبرنامج المرحلي في جامعة وجدة



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 07:56 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من متحور جديد من "كورونا" خلال الشتاء

GMT 20:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نفاذ تذاكر النزال الثأري بين هاري والمصري جرجس

GMT 01:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

شطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته الوحيدة

GMT 15:06 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

حفل بلقيس فتحي النسائي في جدة يشهد حضور 3000 سيدة

GMT 07:22 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم بوشناق تُواصل "البيت الكبير" بعد سلسلة من التأجيلات

GMT 13:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء التواصل الاجتماعي يُحذرون من إلغاء "حيادية الإنترنت"

GMT 16:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هالة صدقي تؤكد أسفها بشأن الأحداث المتطرفة في الواحات

GMT 12:57 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهم الإكسسوارات التي يجب تواجدها في الحمام

GMT 16:28 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

"فوتوشوب" يحل مأزقًا لطفل ألماني بسبب صورة رونالدو

GMT 03:04 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شاطئ الرباط يلفظ جثة إحدى ضحايا فاجعة واد الشراط

GMT 06:33 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يؤكدون أنّ ذبابة الفاكهة تمتلك أطول حيوان منوي

GMT 12:53 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فيات كرايسلر ستقدم ست سيارات معدلة جديدة في معرض SEMA

GMT 08:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تؤكد تقدم مفاوضات "بريكست" ودعم الفترة الانتقالية

GMT 19:29 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تطلب من باسم يوسف العودة وتقديم برنامج ساخر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca