آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

درجتا ماجستير لطالبتين حول البيئة والصيرفة الإسلامية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - درجتا ماجستير لطالبتين حول البيئة والصيرفة الإسلامية

أبو ظبي ـ وكالات

منحت جامعة محمد الخامس أكدال في أبوظبي، المتخصصة في الدراسات الإسلامية درجتي ماجستير لطالبتين عن بحثين تناولا البيئة والصيرفة الإسلامية، بعد مناقشة رسالتيهما بنادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، بحضور د . مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية، والدكتور محمد مطر الكعبي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والدكتور فاروق حمادة، المستشار الديني بديوان سمو ولي عهد أبوظبي، وطلاب الجامعة وجمهور من الأهالي والمثقفين . وحازت الطالبة ماريا الهطالي على درجة الامتياز عن رسالتها، التي أعدتها بعنوان “عقد الاستصناع وصيغه في الصيرفة الإسلامية”، وكذلك نالت الطالبة وديمة غانم بن حمودة الظاهري درجة الامتياز عن رسالتها “البيئة في مقاصد الشريعة الإسلامية وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في المحافظة عليها” متخذة من مدينة مصدر في أبوظبي أنموذجاً . في بداية المناقشة توجه الدكتور حمدان مسلم المزروعي الذي كان رئيساً للجنة التحكيم في الرسالة الأولى التي تناولت عقد الاستصناع، وعضوية كل من الدكتور محمد قجوي، والدكتور أحمد السنوني، والدكتور حياة البرهماتي، توجه بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على اهتمامه الكبير بتأهيل الكوادر المواطنة للمساهمة في دعم عجلة التنمية في الدولة وتوجيهاته باتباع كل السبل التي تحقق ذلك والتي من بينها إنشاء الجامعات والمعاهد داخل الدولة لتكون عامل جذب وتشجيع لالتحاق الدارسين بها، ومثمناً الدعم الكبير والرعاية الخاصة لهذه الجامعة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة . وسلطت الرسالة الأولى الضوء على قضية تطور الصيغ الشرعية في المصارف الإسلامية، وتنبع أهمية البحث من كون دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً اقتصادياً عالمياً وتنشط فيها الصيرفة الإسلامية . أما الرسالة الثانية التي ترأس لجنة التحكيم فيها الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة وعضوية الدكتور محمد المغراوي، والدكتور رشيدة بوخبرة، فإنها تطرقت لقضية وطنية وأبرزت جهود الدولة في حماية البيئة، حيث امتاز البحث بالجمع بين المصادر المعتمدة والزيارات الميدانية لمدينة مصدر وحضور المؤتمرات المتخصصة، والاطلاع على الوثائق الإماراتية في حماية البيئة، حيث حاولت الباحثة إعطاء البعد الشرعي لمشروعات مدينة مصدر، وربطها بمقاصد الشريعة الإسلامية في تحليل جيد، كما احتوت الرسالة على ملاحق مهمة مثل القانون الاتحادي بشأن حماية البيئة والأنشطة الاقتصادية لإمارة أبوظبي، كذلك جمعت الرسالة أقوال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في البيئة وجهوده في هذا المجال، والجوائز التي حصل عليها في مجال البيئة .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درجتا ماجستير لطالبتين حول البيئة والصيرفة الإسلامية درجتا ماجستير لطالبتين حول البيئة والصيرفة الإسلامية



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca