آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تطوير أساليب التدريس باستخدام شبكة الإنترنت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تطوير أساليب التدريس باستخدام شبكة الإنترنت

واشنطن ـ وكالات

تستعرض بإيجاز مراحل تطور استخدام الحاسبات بصفة عامة كمساعدات تدريبية في التدريس .‏ثم تقدم بعض البرامج المستخدمة محليا وعالميا في عملية التدريس.‏ثم تبين دور شبكة الانترنيت في العملية التعليمية بصفة عامة ودورها كأداة فعالة لتطوير وتحسين الأداء من خلال تقديم المميزات والمنافع والمطالب والقيود والعيوب.‏وتنتهي المقالة ببعض المقترحات لبناء المناهج التعليمية في شبكة الانترنيت.‏ ?  ‏مراحل تطور استخدام الحاسبات كمساعدات تدريبية : ارتبطت بتاريخ تطور تكنولوجيا الحاسبات وأجهزة العرض والجرافيك المربوطة على الحاسبات ويمكن إيجاز هذه المراحل من خلال العرض الآتي :‏ ?  ‏مرحلة الاستكشاف ومجاراة تكنولوجيا الحاسبات:‏ تماما كما حدث ويحدث لجميع المخترعات الحديثة في بداية الطريق الطويل ليسلك الاختراع الجديد مساره الطبيعي ويفرض نفسه على الجميع نجد الكثير من التجارب التي قد يفشل بعضها وقد يعانى المستكشفون الأوائل ،‏ولكن في النهاية العملية الجيدة هي التي تفرض نفسها (‏أين أول جهاز تليفون من التليفون المحمول وكيف الحال الآن )‏.‏ مع الجيل الأول للحاسب حتى بداية الجيل الرابع لم يخطر حتى على بال العاملين في مجال الحاسب أو التدريس ما ستكون عليه أجهزة العرض المربوطة مع الحاسبات،‏وكذلك انتشار استخدامها .‏وأيضا التقدم في أساليب الطباعة باستخدام تكنولوجيا الليزر للطباعة على ورق شفاف لم يكن معروفا حتى بداية العقد الماضي .‏وقد ساعد ظهور برامج تنسيق النصوص واستخدام فونتات كثيرة في الطباعة بالبدء في عرض الشفافات المطبوعة على أجهزة الإسقاط في عمليات التدريس والعروض الأخرى (‏ولازالت هذه الطريقة مستخدمه أما كبديل اضطراري في حال تعطل أجهزه العرض مع الحاسب أو كطريقة أساسية في حال عدم توفر أجهزة عرض مع الحاسبات )‏.‏ وكذلك مع تطور برامج الجرافيك والتعامل مع الصور على الحاسب تم البدء في استخدام مخرجات الحاسب على شرائح أفلام التصوير الملونة الموجبة على أجهزة الإسقاط . ومع أواخر العقد الماضي وانتشار الحاسبات الشخصية وتقدم تكنولوجيا الوسائط المتعددة ظهرت الحاجة لوجود أجهزه عرض مباشر تقوم بإظهار مخرجات الحاسب على أجهزه الإسقاط.‏فظهرت أجهزه عرض PC viewer‏ ، يتم ربطها مع الحاسبات الشخصية ويلزم وجود جهاز إسقاط بعدسات لإسقاط الصورة على شاشات عادية ‏.‏ وقد بدأت هذه الأجهزة أولا بإظهار أربعه ألوان فقط وأٌقل resolutionثم تطورت هذه الأجهزة لتقوم بإظهار ملايين درجات الألوان وأعلى في الـ resolutionونقاء الصوت والصورة.‏ ?  ‏ مرحلة النضوج والتوسع في إنتاج الوسائط تعميم الاستخدام:‏ وحيث إن النجاح يتلوه نجاح في عالم التجارة والأعمال فقد تم إنشاء العديد من الشركات لإنتاج وتوزيع أجهزه العرض والإسقاط المربوطة على الحاسبات.‏وقد أدى التنافس بين هذه الشركات لمزيد من التقدم فى تكنولوجيا هذه الأجهزة وكذلك انخفاض أسعارها.‏فظهرت أجهزه الإسقاط ثلاثي الشعاع،‏وتلاه أحادى الشعاع . وتم تجهيز فصول تعليمية بأجهزة الإسقاط هذه في كثير من الجامعات وبعض المدارس في الولايات المتحدة وبعض الدول المتقدمة . ومع التقدم في استخدام شبكات الحاسب وأساليب العرض والتدريس تم تجهيز بعض الفصول التعليمية والمعامل والمستشفيات التعليمية بشبكه حاسبات،‏وقد أصبح من الطبيعي أن نجد بعض من الأجهزة الموضحة . وقد كان تعميم استخدام نظم التشغيلwindowsعلى الحاسبات دور كبير في أعداد المحاضرات والعروض حيث أن جميع التطبيقات والبرامج التي تعمل على الـwindows يمكن تناقل الصور والبيانات والمعلومات فيما بينها ،‏وكذلك عدد الفونتات الموجودة بها أدى إلى نجاح وانتشار استخدام برنامج power point في أعداد المحاضرات والعروض.‏ ?  ‏مرحلة الاعتماد الكلي على الحاسبات في عمليات التدريس:‏ بانتشار شبكة الحاسبات الدولية (‏internet) ‏أصبح هناك بعد آخر في التعليم ألا وهو التعليم ألا وهو التعليم عن بعد ،‏حيث أصبح لزاما على أعضاء هيئه التدريس والطلبة في الكثير من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية التعامل عن طريق شبكة الانترنيت.‏فيقوم عضو هيئه التدريس ببناء صفحة (‏home page)‏لكل مادة يقوم بتدريسها ،‏وقاعات المحاضرات مجهزة تلقائيا بأجهزة الإسقاط وموجود حاسب مربوط على شبكه الانترنيت والمطلوب من عضو هيئه التدريس داخل قاعة المحاضرات هو الدخول على الصفحة الخاصة بالمادة والتدريس من خلالها .‏ويتم أيضا أعداد التمارين والمشاريع والواجبات على الصفحات الخاصة بكل مادة.‏ويتم أيضا متابعة الطلاب (‏حضور/غياب/درجات/الرد على أي استفسار /.‏.‏الخ )‏ من خلال هذه الصفحات .‏ وقد أعطت هذه الطريقة بعد آخر لعملية التعلم،‏إلا وهى التعليم عن بعد،‏حيث أن المطلوب من الطالب متابعة الأنشطة المختلفة لجميع المواد الموجود لها صفحات على شبكه الانترنيت من أي مكان في العالم .‏ومما يذكر الآن في التقدم في مجال أجهزة العرض بأنه يمكن العرض على أي سبورة بيضاء وكذلك تكنولوجيا لمس الشاشة وكذلك تزويد أجهزه العرض بكاميرات تليفزيونية لعرض أي وثيقة أصبحت متوفرة في كثير من الأماكن.‏

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير أساليب التدريس باستخدام شبكة الإنترنت تطوير أساليب التدريس باستخدام شبكة الإنترنت



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca