آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مختبر تربوي في لوس أنجلوس لسد الثغرات التعليمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مختبر تربوي في لوس أنجلوس لسد الثغرات التعليمية

تلامذة خلال العمل
لوس أنجلوس ـ المغرب اليوم

في قاعة تابعة لمؤسسة فنية في لوس أنجلوس، ينهمك حوالى 15 تلميذاً في إنجاز مشاريع مبتكرة في إطار مبادرة لسد الثغرات في التربية الفنية والعلمية.

ويقول هنري البالغ 15 عاماً خلال انشغاله في العمل على جهاز إلكتروني يحمل اسم «ميش» يحول قطعاً عادية إلى مفاتيح كهربائية لاسلكية: «نحاول إنشاء ممر مشاة موسيقي» لمساعدة الناس على التريث قبل عبور الطريق.

ويمضي هنري ورفاقه في مدرسة تقع في حي فقير في جنوب لوس أنجليس، صبيحة هذا اليوم في المختبر المخصص للعلوم والفنون المقام بالشراكة بين مؤسسة «مارسيانو» وجمعية «جينيسيس» للتصدي للفروق في تعليم الفنون والعلوم.

وتعرّف المنشطون التلامذة في خلال دقائق قليلة على أدوات «المختبر» وهي تشمل طابعة بالأبعاد الثلاثة وشاشة تفاعلية تعمل باللمس وروبوتات مصغرة ولواقط لتعليم تقنيات الترميز المعلوماتية. ويتعين على هؤلاء حالياً ابتكار نماذج لتحسين مظاهر الحياة الحضرية، على غرار سلالم موسيقية ومسلية صممت لتشجيع مستخدمي شبكات قطارات الأنفاق على صعود الدرج بدل استعمال السلالم الكهربائية.

وتقول لورن رودريغيز المديرة التعليمية في مؤسسة «جينيسيس» التي تروج لحق الحصول على تعليم العلوم والفنون خصوصاً للشباب من الأوساط الفقيرة: «أمامكم سبع دقائق».

وتحصل سريعاً جلبة في القاعة فيما يتبادل المراهقون النقاشات ويستخدمون البرمجيات وأجهزة «ميش» ويرسمون مخططات لتطوير نماذج تجريبية لمستوعبات إعادة تدوير موسيقية وروبوتات للم الأوساخ...

وتؤكد مؤسِسة «جينيسيس» شيري شليسينغر: «نريد أن نكون بمثابة حاضنة للشركات الناشئة أي التقدم بسرعة والتعاون. هذا هو المستقبل».

وتسعى المجموعة أيضاً إلى تبسيط العلوم من خلال جعلها مادة مسلية للأطفال بمن فيهم أبناء الطبقات الميسورة الذين لا يزالون غير متحمسين لهذه المواد. وتوضح شليسينغر: «70 في المئة من مهن المستقبل لم تخترع بعد، كما أن العلوم والتقنيات والهندسة والفنون والرياضيات لازمة في الابتكار». وتضيف أن الاستعانة بالروبوتات تؤدي إلى الاستغناء المتزايد عن الوظائف التي لا تتطلب كفاءات عالية لأدائها. وتقول: «لن يعود في الإمكان العمل في غسل الأطباق داخل مطعم» لكسب قوت العيش في وقت قريب.

وتلقت الولايات المتحدة ضربة خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة بفعل نتائج الاختبارات الدولية في مجال العلوم التي صنفت التلامذة الأميركيين في مرتبة متدنية نسبياً خلف أترابهم الفيتناميين والكوريين واليابانيين والفنلنديين والبولنديين.

مذاك، تخوض السلطات التربوية الأميركية سباقاً مع الوقت لتعويض تأخرها، وقد وضعت لهذه الغاية برامج فيديرالية فيما جهزت المدارس الخاصة مقارها بمحترفات تضم آلات صناعية وروبوتات من أحدث الطرازات.

وترى «مؤسسة مارسيانو للفنون» (أم أي أف) التي تحمل اسم الأشقاء الأميركيين الفرنسيين المغاربة أصحاب علامة «غيس» التجارية، في الشراكة لتطوير هذا المحترف أهمية كبيرة لأن «فنانين كثراً يعملون حالياً بالاستعانة بالتكنولوجيا»، وفق المديرة المساعدة للمؤسسة جايمي مانيه التي تقول: «عندما نمزج العلوم والفنون يتحسن فهمنا للمجالين معاً».

واستقطب مختبر مؤسسة «مارسيانو» منذ إطلاقه قبل ستة أشهر أكثر من 800 طفل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختبر تربوي في لوس أنجلوس لسد الثغرات التعليمية مختبر تربوي في لوس أنجلوس لسد الثغرات التعليمية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca