آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بلمختار يُؤكِّد أنَّ منظومة "مسار" قابلة للتحسين وهدفها تطوير الأداء التَّربوي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بلمختار يُؤكِّد أنَّ منظومة

الدارالبيضاء - أسماء عمري

أكَّد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، الأربعاء، في الرباط، أن "منظومة "مسار" المثيرة للجدل قابلة للتحسين مع مرور الوقت، وتنفيذها بشكل كامل"، مُؤكِّدًا أنها "تندرج في إطار المخططات الإستراتيجية للوزارة التي ركزت على ضرورة تطوير منظومة التربية الوطنية، وانفتاح المؤسسات التعليمية على التلاميذ وأوليائهم".وأوضح الوزير، خلال ندوة صحافية، أن "منظومة التدبير المدرسي "مسار"، تهدف إلى تحسين أداء النظام التربوي الوطني، وتعتمد التدرج في تنفيذها، وهي لا تضر بالتلاميذ، بل تخدم مصلحتهم ومصلحة أوليائهم".وأضاف بلمختار، أن "المنظومة تُوفِّر مجموعة من المؤشرات الدقيقة تتعلق بتطور مستوى التلاميذ، وتتبع نسبة الغياب والتأخيرات والعقوبات المسجلة في حقهم والإهدار المدرسي، ونسبة تدبير الزمن المدرسي، وقاعات الدرس". وشدَّد على أن "الوزارة قامت وتقوم بجهود للتواصل وتقديم الإيضاحات اللازمة بخصوص تلك المنظومة التي تعتمد المقاربة التشاركية"، موضحًا أن "الوزارة فتحت باب التواصل والحوار، خصوصًا مع التلاميذ ومديري المؤسسات والأطر التربوية، من أجل تسجيل ملاحظاتهم بخصوص تلك المنظومة التي تهم نحو 11 ألف مؤسسة تعليمية، و6 ملايين ونصف من التلاميذ و300 ألف من الأطر الإدارية والتربوية".وخلال اللقاء ذاته، تم تقديم عرض بشأن إعداد المنظومة وأهدافها وكيفية تنفيذها، أوضح الوزير، أنه "تم في نيسان/أبريل الماضي الشروع في إرساء المرحلة الأولى المتعلقة بالدخول المدرسي، وببرمجة عمليات التجريب للمنظومة، وعمليات التكوين، والتواصل، ومصاحبة المستعملين، في حين تم في حزيران/يونيو الماضي مراجعة المعطيات الخاصة بالتلاميذ وتدبير عملياتها بنتائج نهاية السنة". وتهدف منظومة "مسار"، حسب ما جاء في العرض، إلى "تطوير وإرساء منظومة معلوماتية متكاملة تمكن من إرساء طرق عمل جديدة للتدبير المدرسي على صعيد المؤسسات التعليمية، كما تهدف إلى تكوين قاعدة معطيات وطنية شاملة توفر إمكانية التتبع الفردي للتلميذ ومساره الدراسي، وإحداث مواقع إليكترونية لكل المؤسسات التعليمية، وتوفير خدمات إليكترونية للتلاميذ وأوليائهم، وتوفير مؤشرات تربوية ولوحات قيادة لمستويات اتخاذ القرار وللتأطير التربوي كافة، فضلًا عن خدمة مشاريع الإصلاح الوطنية، خصوصًا على مستوى محاربة الإهدار المدرسي والتقويم التربوي وجودة التعليمات والدعم الاجتماعي".يذكر أن عددًا من التلاميذ في مختلف المدن المغربية احتج ضد نظام "مسار" المعلوماتي، الذي يقولون عنه نظام مجحف في حقهم، ويهدد مسارهم الدراسي، ومن شأنه الإجهاز على التحصيل العلمي للتلميذ، والعمل على استهدافه في نظام التقويم والمراقبة المستمرة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلمختار يُؤكِّد أنَّ منظومة مسار قابلة للتحسين وهدفها تطوير الأداء التَّربوي بلمختار يُؤكِّد أنَّ منظومة مسار قابلة للتحسين وهدفها تطوير الأداء التَّربوي



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca