آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نقابة التعليم المغربي في كلميم تكشف خروقات القطاع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نقابة التعليم المغربي في كلميم تكشف خروقات القطاع

كلميم ـ صباح الفيلالي

رفع المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للتعليم في المغرب في كلميم تقريرًا مفصلاً في جزئه الأول إلى وزير التربية الوطنية في الرباط، بشأن المشاكل والخروقات في نيابة إقليم كلميم (أكاديمية جهة كلميم السمارة)، تحت إشراف المكتب التنفيذي للنقابة المستقلة للتعليم في المغرب مكناس.وأوضح التقرير أن "الخروقات تتمثل في ملف تدبير الموارد البشرية، حيث تسبب النيابة الإقليمية بشكل مباشر في هدر الزمن المدرسي للمتعلمين، وقامت بتغيير الإطار، بناء على المزاوجة بين مهام التدريس والإدارة".وأشار إلى أن "العديد من المتعلمين لم يستفيدوا من حقهم في التمدرس بشكل عادي، منذ بداية الموسم الدراسي، لاسيما في السلك الابتدائي، وذلك راجع إما إلى سوء التدبير بسبب التأخر الكبير لنيابة الإقليمية في إصدار مذكرة منظمة للتكليفات بالتدريس، أو بسبب التلاعب في ملف التكليفات، التكليف بمؤسسات لا تعرف خصاصًا، وترك خصاص في أخرى، أو بسبب ما تركته سياسة التعيينات المستقبلية من خصاص مهول في العديد من مؤسسات التعليم الابتدائي في المجال القروي، في مقابل الزيادة في عدد الاحتياطي في المجال الحضري".ولفت إلى أنه "في شأن الحركة الانتقالية، تم الإعلان عن مناصب شاغرة وهمية، حيث لاحظنا بعد الدخول المدرسي أن النيابة الإقليمية قامت بنقل حالتين إلى مناصب لا تعرف خصاصًا، بعد إجراء الحركة الجهوية الاستثنائية، في تموز/يوليو 2012، ثم عدم الإعلان عن كل المناصب الشاغرة، حيث عرفت  بعض مؤسسات التعليم الابتدائي خصاصًا لم يعلن عنه النائب الإقليمي للتعليم في كلميم، أثناء معالجة ملفات الحركة الجهوية الاستثنائية والعادية".وأضاف التقرير أنه "في علاقة بتدبير الحركة الانتقالية في المواسم السابقة، فقد استفادت 19 حالة من التعيينات المستقبلية، من بينهم من يتوفر على أقدمية أقل من 10 أعوام، وهي التعيينات السرية التي منحت لهم من النائب السابق، خلال المواسم السابقة، على أن ينتقلوا في مواسم لاحقة، دون إصدار مذكرة منظمة في الموضوع، علمًا أن هنالك من عمل في المجال القروي لأكثر من 10 أعوام ولم يستفد من الحركة، التي لم يكن يعلم بها، ولا بشروطها، والتي كانت تتم عبر نظام الكوتا، خارج القانون".وفي شأن التكليفات بمهام التدريس، لاحظ التقرير "مخالفة النائب للتشريع في إسناد جداول حصص كاملة، حيث أصدر نهاية الموسم الماضي مذكرة تحت رقم 03\12، في 27 حزيران/يونيو 2012، في شأن إسناد جداول الحصص، وطالب رؤساء المؤسسات التعليمية بإسناد 24 ساعة للإعدادي، و21 ساعة للتأهيلي، لكنه كان أول من خرقها، حيث كلف بداية هذا الموسم أستاذ للتربية البدنية الوحيد في مؤسسته الأصلية إلى ثانوية لم تكن تعرف خصاصًا، وقام باقتسام ساعات العمل مع الأساتذة الموجودين، مما يعد استهتارًا بمصلحة واستقرار الأستاذ والمتعلمين، فضلاً عن خروقات أخرى".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة التعليم المغربي في كلميم تكشف خروقات القطاع نقابة التعليم المغربي في كلميم تكشف خروقات القطاع



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca