آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"تعليم رام الله" تدرس خيارات عدة لإنقاذ العام الدراسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القدس المحتلة ـ وكالات

  قالت وزارة التربية والتعليم بحكومة رام الله ، إنها تدرس عدّة خيارات لإنقاذ العام الدراسي بما في ذلك إعادة جدولة الدوام وبما يحقق التوازن بين مراعاة أوضاع المعلمين والتخفيف عليهم، ومصلحة الطلبة جرّاء ما تخلفّه الإضرابات من آثار سلبية على مستوى العملية التعليمية برمتها والمشهد التربوي بشكل عام. وأوضحت الوزراة في بيان لها، اليوم الإثنين، أنها ستكون هناك آليات عمليّة لإنقاذ العام الدراسي تستأنس برؤى القيادة التربوية في المديريات ومديري المدارس بالحفاظ على المصلحة العامة. وأكد وقوفها الدائم مع كل ما من شأنه ضمان حياة كريمة للمعلمين، معربة في الوقت ذاته عن قلقها الكبير إزاء البداية المتعثرة للفصل الثاني من العام الدراسي والناجمة عن استمرار الضائقة المالية والتأخر في صرف الرواتب. وقالت الوزارة: إن تبعات ذلك تلامس قضيّة وطن برمتّه، وتهدّد مستقبل جيل بأكمله، وهو ما يدفع الوزارة لمطالبة الحكومة وأولياء الأمور والقوى السياسية والمجالس البلدية والقرويّة والمؤسسات المجتمعية لتحمّل مسؤولياتهم في هذا الظرف العصيب وتدارك ما يمكن تداركه قبل وصول الأمور إلى نقطة اللاعودة، مذكرة الجميع بما لا زالت الذاكرة الإبداعيّة تختزنه من أبرز مقومات المقاومة الشعبية حين كان الحفاظ على انتظام المسيرة التعليمية علامة فارقة على جبين المشهد الوطني أيام الاجتياح ومنع التجول'. وأكد الوزارة 'أن البداية المتعثرة للفصل الدراسي الثاني تتويج لتأزم الحالة التي آلت إليها أوضاع المعلمين، وهو ما يستوجب من الحكومة وأولياء الأمور والقوى السياسية والاجتماعية التعاطي معها بجديّة، والتحرّك الفوري لدرء الخطر الداهم، آخذين بعين الاعتبار الحصار السياسي والاقتصادي والحاجة الماسة إلى تكاتف كافة الجهود لتعزيز صمود شعبنا المناضل من أجل بناء وطنه'. وترى الوزارة أنه كان بالإمكان أفضل مما كان فيما يختص بانتظام الدوام، وأن تعطيل الدوام يجب ألا يظل أول الخطوات، ويجب  التريّث قبل اللجوء إليه في ظل توافر خيارات أخرى أقل ضررا. وأكدت أنها لن تدخّر الوزارة جهدا لمناصرة المعلمين سواء في اللجنة المشكلّة من الحكومة لمتابعة قضايا المعلمين أو غيرها. وأعربت الوزارة عن أملها أن يشكّل الحفاظ على المسيرة التعليمية قاسما مشتركا بين الجميع، مناشدة الجامعات ومؤسسات القطاع الخاص (شركات الكهرباء والمياه والبنوك والبلديات) مراعاة خصوصيّة معاناة المعلمين، وأخذها بعين الاعتبار. واختتمت الوزارة بيانها: إن طلبة الثانوية العامة أولوية إلا أنها ترى أن ما يعتري المسيرة من ضرر يمسّ الجميع، وتثق تماما بحكمة المعلمين وحرصهم على مستقبل أبنائهم؛ أبناء فلسطين، هي مسؤولية الجميع، وكلنا مطالبون بتحمّل المسؤولية تجاه مستقبل أطفال فلسطين، ولا زال التدارك ممكنا آملين ألا يغدو صعبا أو مستحيلا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليم رام الله تدرس خيارات عدة  لإنقاذ العام الدراسي تعليم رام الله تدرس خيارات عدة  لإنقاذ العام الدراسي



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca