آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انطلاق حملة لمحاربة ظاهرة الغش في المجتمع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انطلاق حملة لمحاربة ظاهرة الغش في المجتمع

القاهرة -ـ داليا أحمد

 انطلقت حملة "بص في ورقتك" لمحاربة ظاهرة الغش، في ممارسة نشاطها مع دخول موسم الامتحانات الدراسية، على يد مجموعة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمدارس، والذين يقومون بدورهم في التوعية أمام المدارس والجامعات والحفلات والمراكز الثقافية، بحيث يوزعون استبيانات عن رؤيتنا للغش يعقبه توزيع  لـ "فشار أو قلم أو مج". وذلك بعد أن اجتمع أكثر من 2500 عضو على موقع "فيسبوك" الاجتماعي، راغبين في تغيير وجهة نظر المجتمع في الغش بجميع أنواعه. وتقول أحد الأعضاء المؤسسين للمجموعة ميسرة الليثي: بدأنا نشاطنا منذ العام 2008، بحيث جمعتنا ورشة عمل عن الإيجابية للطبيب النفسي أحمد الأعور، واجتمعنا على فكرة زيادة وعي الطلبة بالأمانة، بحيث يقوم البعض منا بالمراقبة على الامتحانات وتستثيرنا محاولات الطلبة سواء الناجحة أو الفاشلة للغش، وهدفنا هو توعية الطلبة وبالأخص الفئات العمرية من 15 إلى 21 (أي من المرحلة الثانوية حتى نهاية الدراسة الجامعية)، ونحن لا نحاول إقناعهم بالصواب، بل نقدم رؤية أخلاقية بديلة. وتؤكد ميسرة "مهمتنا نشر الوعي سواء بالطريق المباشر أثناء المراقبة أو الطريق غير المباشر وهو التأثير على الطلبة عن طريق رفع الوعي بمدى فداحة الغش، وبث الأمل أن من يرفض الغش سيكون أفضل حالا في عاقبة الأمر". وتقول ميسرة "نريد أن نحقق قول الرسول - صلى الله عليه وسلم – "الخير في أمتي إلى يوم القيامة"، ونعزز إحياء "من غشنا فليس منا"،  فنحن نحلم بإقامة العدل عن طريق منع الغش، ونعيد نشر ثقافة أن الغش عمل غير أخلاقي وغير مقبول اجتماعيًا، وننمي الإحساس بالفخر بالأمانة والاعتماد على النفس، وأن يشعر المجتمع بعاقبة الغش". وقالت الأستاذة في كلية الإعلام جامعة القاهرة الدكتورة حنان بدر لـ "العرب اليوم": انضممت للمبادرة لأني أرى أنها من أهم المبادرات الاجتماعية، التي تسعى إلى رفع الوعي بخطورة تلك الظاهرة التي تمس قضايا مصر المزمنة، فالغش ليس "فزلكة أو فهلوة" بل في النهاية سرقة لعلم، وأعتقد أن دور الإعلام في تلك القضية هدام، خصوصًا وأنه يبرر الغش، هذا بالإضافة إلى تشجيع أولياء الأمور أبناءهم الطلاب صراحة على الغش. وتضيف "نعمل متطوعين على اختلاف خبراتنا في مجالات علم النفس والتسويق والتربية والتعليم من أجل التصدي للغش. وأرى أن هناك بعض ردود الأفعال التي تعتبر كوميديا سوداء، فهناك من رأى أنها صدقة جارية أو أنها نوع من الإيثار، وأن من يمتنع عن الغش هو ندل أو دحيح، لكن من ناحية أخرى هناك الكثيرين ممن يرفضون الغش ووجدوا في المبادرة فرصة لمحاربته".    

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق حملة لمحاربة ظاهرة الغش في المجتمع انطلاق حملة لمحاربة ظاهرة الغش في المجتمع



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca