آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أستاذة لغة فرنسية تتحول إلى "متشردة" في المغرب وفعاليات تطلق حملة لإنقاذها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أستاذة لغة فرنسية تتحول إلى

سيارات الأجرة الكبيرة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

وضع مزر جدا يدمي القلوب، ذلك الذي تعيش على وقعه "مريم"، أستاذة اللغة الفرنسية، المتحدرة من مدينة الخميسات، التي أضحت منذ حوالي سنة مضت، "متشردة"، حيث أكدت مصادر محلية مطلعة أن "مريم" باتت ترفض أي مساعدة تقدم إليها من طرف المواطنين الذين تألموا كثيرا لحالها، وتصر على الوقوف نهارا أمام محطة سيارات الأجرة الكبيرة، الكائنة بحي الفتح (العرجة)، لساعات طوال، وبالليل، تقصد "المقبرة" المجاورة للحي، التي جعلت منها مأوى لها.

وأمام تردي وضعها الصحي، تضيف ذات المصادر، حاول عدد من المواطنين تقديم المساعدة لـ"مريم"، بعد أن خبروا حالها وماضيها الجميل، وهي التي كانت تدرس مادة اللغة الفرنسية بالخمسيات حسب قولها، وأنها كانت متزوجة، وزوجها قد مات، غير أنها رفضت في مناسبات عدة، حتى أن قائد الملحقة الإدارية الثانية، كتب في مناسبتين، توجيها من أجل إرسالها إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية بعد تدخل فعاليات جمعوية، لكنها في كل مرة تصر على الرفض.

وبحسب ذات المصادر دائما، فـ"مريم" تعاني أزمة نفسية حادة، وليست "مختلة عقليا"، حيث قدمت إلى الصخيرات منذ حوالي سنة، بهدف الاستشفاء عند شخص معروف يدعى (ش.م)، وكانت تكتري غرفة بحي الفتح، قبل أن تتحول إلى متشردة تبيت في الشارع، بعد أن نفذت نقودها، لأجل ذلك، أطلقت فعاليات مدنية بالصخيرات، هذا النداء عله يصل إلى عائلتها وأقربائها، قصد انتشالها من هذا الوضع المزري الذي تعيشه، سيما في ظل هذا الجو المتسم ببرودة الطقس، قبل فوات الأوان..

قد يهمك ايضا :

سائقو سيارات الأجرة يفرضون تسعيرة مضاعفة 4 مرات للتنقّل بين المدن

أرباب تاكسيات "جهة العاصمة" يستنجدون بالملك

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذة لغة فرنسية تتحول إلى متشردة في المغرب وفعاليات تطلق حملة لإنقاذها أستاذة لغة فرنسية تتحول إلى متشردة في المغرب وفعاليات تطلق حملة لإنقاذها



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca