آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نشطاء أمازيغ يجددون المطالبة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا‬

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نشطاء أمازيغ يجددون المطالبة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا‬

اللغة الأمازيغية
الرباط - الدار البيضاء

ككل سنة، يعود مطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية (إيض ن يناير)، الموافق لـ13 يناير، إلى واجهة المشهد السياسي والثقافي الوطني، حيث تنادي الحركة الأمازيغية على الدوام بجعله عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنه.ويستند مطلب الحركة الأمازيغية بالمملكة المغربية على منطوق الوثيقة الدستورية التي اعترفت بالأمازيغية لغة رسمية عام 2011، وما ينجُم عن ذلك من مشروعية قانونية في الدفع بإقرار الحقوق الأمازيغية بالبلاد.

وتعد ليلة رأس السنة الأمازيغية موروثا ثقافيا يمتد لأزيد من 33 قرنا، حيث تجسد هذه الاحتفالية الشعبية ارتباط أمازيغ شمال إفريقيا بالأرض، من خلال اعتماد بعض الطقوس التقليدية الموغلة في القدم والمرتبطة أساسا بالطبخ والغناء.وفي هذا الصدد، قال عبد الله بادو، رئيس الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، إن “التماطل وعدم القدرة على تحويل رأس السنة الأمازيغية إلى عطلة رسمية يعكس عدم تثبيت المكتسب المحوري للحركة الأمازيغية، وهو دسترة الأمازيغية باعتبارها لغة رسمية”.

وأضاف بادو، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الدولة المغربية بدأت هذه السيرورة بالاعتراف برسمية اللغة الأمازيغية في الدستور، وتثمين المكون الثقافي الأمازيغي؛ ولكن ينبغي الدفع بها نحو ترسيم رأس السنة الأمازيغية”.وأوضح رئيس شبكة “أزطا أمازيغ” أن “تخصيص يوم وطني للاحتفال بالمناسبة سيعطي مكتسبات الأمازيغية قيمتها الرمزية، ما سيدفع مكونات المجتمع إلى التعرف على الثقافة واللغة الأمازيغية؛ وهو ما سيسهم في معالجة التراكم الذي كرسه الحيف الذي مارسته الدولة عبر عقود”.

وأبرز المتحدث أن “تخصيص يوم عطلة للاحتفاء برأس السنة الأمازيغية سيضاعف قيمتها الرمزية، علما أن بعض العطل الرسمية المؤدى عنها ترتبط بأحداث أقل قيمة من الاعتراف ببعد هوياتي، إذ يتعلق بالأمازيغية التي ترجع إلى أكثر من 33 قرنا، ما يطرح جدية الدولة في التعاطي مع الملف”.وخلص الفاعل الأمازيغي إلى أنه “على الرغم من شبه إجماع المكونات الحزبية على المطلب، فإنها لا تتوفر على الجرأة السياسية لطرح قانون في هذا السياق؛ نظرا لأنها تشتغل بمنهجية الإشارات التي تصدرها جهات نجهل هويتها، وهو ما يجعل القرار الحزبي حول القضية الأمازيغية ملحقا بجهة معينة”.

وقد يهمك ايضا:

تردُّد الحكومة يعيد نقاش تفعيل ترسيم اللغة الأمازيغية إلى الواجهة

نقابة الاتحاد المغربي للشغل توجه رسالة هامة إلى وزير الصحة

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء أمازيغ يجددون المطالبة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا‬ نشطاء أمازيغ يجددون المطالبة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا‬



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca