آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يختتم مشروع التعليم والتأهيل للأئمة في ألمانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يختتم مشروع التعليم والتأهيل للأئمة في ألمانيا

المغرب يختتم مشروع التعليم والتأهيل للأئمة
الدارالبيضاء - المغرب اليوم

احتضنت مدينة فرانكفورت الألمانية، يوم أمس الثلاثاء، لقاء يختتم مسار سنتين من مشروع التعليم والتأهيل اللغوي والثقافي لأئمة مغاربة وأجانب في ولاية "هيسن" الألمانية، للموسم 2015-2017، من تنظيم مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج، بالتعاون مع معهد "غوته" الألماني والمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة.

وحضر اللقاء ممثلون عن المؤسسات الساهرة على البرنامج طيلة الشهور الـ24 الماضية، وعدد من الأئمة الذين استفادوا من الورشات التعليمية والتأهيلية، وفق نظام مبرمج، قبل أن يتم تسليم شهادات التدريب للمشاركين ضمن المبادرة الأولى من نوعها.

وراهن الشركاء في هذا المشروع على نجاحه لتعميمه على الأئمة في ألمانيا وفي دول أخرى، لكونه برنامج رائد يقام لأول مرة في أوروبا، واستفاد منه ما يزيد عن 40 إمامًا من تعليم وتأهيل لغوي وثقافي منتظم، ومرافقة جعلتهم ينشرون مواد معرفية عن نموذج التديّن المغربي، المبني على العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والتصوف السني.
وانفتح المشروع على تمكين المستهدفين من معارف في مجالات شتّى بالإضافة إلى التعاليم الدينية الإسلامية، منها ما يتصل بالسياسة والتربية، مع تقوية مستوياتهم في اللغة الألمانية باعتبارها مفتاح تواصلهم بسلاسة في الوسط الذي يشهد ممارستهم مهامهم.
وصرح الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج عبد الله بوصوف، أنّ هذا التعليم يهدف إلى تزويد أئمة ولاية "هيسن" بالأدوات الثقافية واللغوية من أجل القيام بمهامهم على أحسن وجه، خاصة توجيه الشباب على الإسلام الوسطي المعتدل وفق النموذج المغربي، كما يعطيهم مهارات الإندماج مع المجتمع والتواصل مع الأديان، بناءً لجسور الثقة ومدا للحوار المثمر، مؤكّدًا أن مشاركة الأئمة الألمان في هذا الورش، "تأتي كون الملك محمد السادس أميرًا للمؤمنين، وإمارة المؤمنين تخدم كل هؤلاء".

واعتبر الكاتب العام للمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة خالد حاجي، أنّ اللقاء المنعقد في فرانكفورت يختم مسار سنتين من تأهيل أئمة ولاية "هيسن" الألمانية الذين يعيشون في أوروبا، وسط مجموعة من التحديات التي ترتبط بالهجرة وطبيعة العصر، وفي بيئة متعددة الثقافات لم يعد الإمام فيها مرجعها الديني الوحيد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يختتم مشروع التعليم والتأهيل للأئمة في ألمانيا المغرب يختتم مشروع التعليم والتأهيل للأئمة في ألمانيا



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca