آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إغلاق الأحياء الجامعية يُحرج الوزير اعويشة بمجلس المستشارين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إغلاق الأحياء الجامعية يُحرج الوزير اعويشة بمجلس المستشارين

إدريس اعويشة وزيرا منتدبا لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط - الدار البيضاء

على الرغم من مرور أزيد من سنة على تعيين إدريس اعويشة وزيرا منتدبا لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مكلفا بالتعليم العالي، فإن ظهوره الأول في مجلس المستشارين جعله يتعرض لانتقادات من لدن البرلمانيين أعضاء الغرفة الثانية.

وضمن سؤال شفوي حول استمرار إغلاق الأحياء الجامعية بسبب جائحة فيروس كورونا، وجّهت انتقادات بالجملة إلى الوزير الجديد على المحاسبة البرلمانية، منبهة إلى معاناة الطلبة المغاربة، وخصوصا المنتمية إلى العالم القروي، مطالبين بأجندة واضحة لفتح هذه الأحياء بهدف استفادة الطلبة من الدروس.

فريق التجمع الوطني للأحرار أكد أن "طلبة الجهات، التي تعاني الفقر والتهميش، لا تتمكن من متابعة الدروس بسبب غياب شبكة الأنترنيت؛ وهو ما يتطلب حلا لها، حتى يتسنى لها متابعة دروسا في أحسن الأحوال".

الفريق التجمعي نبّه إلى الحيف والتهميش اللذين يطال عددا من الأقاليم فيما يخص تعميم المنح والاستفادة من الأحياء الجامعية، مشيرا إلى أن إقليم تطوان لوحده يعرف حرمان أزيد من 600 طالب من المنحة الجامعية، وكذلك أقاليم في جهة درعة تافيلالت التي لم تعمم المنح لديه.

من جهته، أكد الفريق الحركي أن أبناء الجنوب الشرقي الذين يضطرون للانتقال إلى المدن الجامعية من أكثر الطلبة تضررا؛ وهو ما يفرض عليهم البحث عن كراء، معتبرا أنهم "يجدون صعوبات، خصوصا بالنسبة للأنترنيت".

ولم يجد الوزير من مبررات يقدمها إلى المستشارين غير القول إن "وزارته اتخذت كافة الإجراءات لاستقبال الطلبة في أحسن الظروف"، مؤكدا أنه "تم اعتماد الوسائل التقنية للاستفادة من الحي الجامعي والإطعام والزيادة في الطاقة الإيوائية".

وقال الوزير اعويشة إنه جرى إرجاء فتح الأحياء الجامعية إلى حين تحسن الحالة الوبائية، مشيرا أن "اعتماد التعليم عن بُعد جعل الأحياء الجامعية مغلقة، وأن وضعية جل الغرف تأوي أكثر من أربعة طلاب وأحيانا تصل إلى ستة عندما يتم استقبال أصدقائهم".

وأكد المسؤول الحكومي أن تحديد وزارة الصحة لطالبين في الغرفة يشكل صعوبة في المعايير المعتمدة لانتقاء الطلبة المستفيدين، مضيفا: "ننتظر وقتا أفضل لفتح الأحياء الجامعية؛ في حين أن الإطعام سيتم العمل على توفير وجبات محمولة".

قد يهمك ايضا

وزارة التربية الوطنية تعلن عطلة جديدة مرتقبة

شغيلة التعليم المغربي تلجأ إلى "ورقة الاحتجاج" أمام غياب الحوار الاجتماعي

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق الأحياء الجامعية يُحرج الوزير اعويشة بمجلس المستشارين إغلاق الأحياء الجامعية يُحرج الوزير اعويشة بمجلس المستشارين



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca