آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حناجر طلبة مدرسة الفنون والمهن تصدح ضد "صمت وزارة التربية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حناجر طلبة مدرسة الفنون والمهن تصدح ضد

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط - الدار البيضاء

يواصل طلبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، على مستوى الدار البيضاء، معركتهم النضالية ضد وزارة التربية الوطنية، وسط صمت من طرف هذه الأخيرة وغياب الحوار مع هذه الفئة من الطلبة.وفي خطوة تروم لفت الانتباه ودفع الجهات الوصية على القطاع إلى الجلوس إلى طاولة الحوار والاستجابة لملفهم المطلبي، نقل طلبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، أمس، معركتهم صوب مقر رئاسة جامعة الحسن الثاني.

ونادى الطلبة، خلال الوقفة الاحتجاجية، برفض المرسوم رقم 2.20.2010، الذي سيرفع عدد الطلبة الجدد إلى جانب تغيير اسم المدرسة العليا للأساتذة والتعليم التقني إلى مدرسة وطنية للفنون والمهن.

كما عبّر الطلبة المحتجون عن استغرابهم لعدم فتح وزارة سعيد أمزازي أبواب حوار جدي ومسؤول معهم، حيث أكدوا في تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس الإلكترونية أنهم لم يتقبلوا التجاهل الذي تمارسه الوزارة الوصية على قطاع التربية والتكوين في حق هذه الفئة من المتعلمين؛ وهو ما يجعلهم مستمرين في التصعيد.

وأكدت إحدى الطالبات، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذه الخطوة التصعيدية التي دخلوا فيها تأتي “عقب مجموعة من الوقفات احتجاجا على المرسوم الصادر عن الوزارة”، مشيرة إلى أن ما دفعهم إلى هذه الخطوة هو كونهم “وصلات بينا لعظم، وهذا المرسوم هو ظالم بالنسبة لنا كطلبة”.

وأوضحت طالبة أخرى أنه “بعد مجموعة من المراسلات والوقفات الاحتجاجية، لا أحد اكترث لنا. لذلك نحن هنا اليوم، ونستغرب صمت الوزارة وعدم فتحها حوارا معنا”، مضيفة: “نريد معرفة أسباب هذا الصمت، وتبيان دواعي المرسوم، وأسباب صدوره خلال هذه الجائحة”.

ويخوض طلبة المدرسة الوطنية، منذ أيام عديدة، إضرابا عن الدراسة مصحوبا بوقفات احتجاجية تعبيرا منهم عن رفضهم لقرارات الوزارة، داعين إياها إلى فتح الحوار حول ملفهم المطلبي.

وأكدت التنسيقية الوطنية للطلبة المعنيين أن الوزارة “واصلت تهربها من المسؤولية وتجاهلها لمطالبنا العادلة المشروعة ورفضها المتواصل لكل أشكال الحوار”، مشيرة إلى أن الطلبة يرفضون “القرارات الوزارية العشوائية التي تمس المدارس الوطنية للفنون والمهن والمتمثلة في تغيير اسم المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بالرباط إلى مدرسة وطنية عليا للفنون والمهن دون مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص وكذا الارتفاع المهول لعدد الطلبة وإلغاء مباراة الولوج إلى المدرسة”.

ويدعو طلبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن وزارة سعيد أمزازي إلى الجلوس على طاولة الحوار وفتح نقاش حول ملفهم المطلبي، مؤكدين استمرارهم في التصعيد وعدم العودة إلى الدراسة في حالة لم تتم الاستجابة لملفهم المذكور.

قد يهمك ايضا

كلية العلوم في مدينة سلا تنظم مسابقة عن بعد للطلبة‎

جامعي مغربي يؤكد أن الخطاب الملكي رتب الأولويات خلال السنوات المقبلة

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حناجر طلبة مدرسة الفنون والمهن تصدح ضد صمت وزارة التربية حناجر طلبة مدرسة الفنون والمهن تصدح ضد صمت وزارة التربية



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca