آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية في طنجة يوجه رسالة لإقصائه من منصب عمادة الكلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية في طنجة يوجه رسالة لإقصائه من منصب عمادة الكلية

كلية العلوم القانونية والاقتصادية
الرباط - الدار البيضاء

وجه عبد الرحمن الصديقي أستاذ التعليم العالي ب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة بجامعة عبد المالك السعدي، رسالة مفتوحة إلى الدوائر العليا، يشتكي فيها، من إقصائه بشكل سافر من منصب عمادة الكلية.

وقال الصديقي في رسالة، توصل موقع Edito24 بنسخة منها، أن ما قامت به الوزارة الوصية، بخصوص موضوع عمادة كلية العلوم القانونية والقانونية والاجتماعية بطنجة (وقبلها الكلية المتعددة التخصصات بتطوان)، يعتبر غير قانوني ويتجاوز بشكل صارخ كل القوانين والأعراف .

واتهم المشتكي الوزارة السابقة بحرمانه من حق مكتسب ومستحق باسم حقوق ذاتية وشخصية وحزبية في الخمس مباريات التي شارك فيها، أربع منها فاز بها باستحقاق مع وجود الفارق.

واوضح المشتكي انه تقدم لمباراة العمادة الخاصة بالكلية المتعددة التخصصات بتطوان (كلية الحقوق حاليا) في 2013 وفاز بها أمام عشرة مرشحين وعمل الوزير وقتئذ على الغائها شفهيا.

وأضاف انه تقدم بعد ذلاك وبحسن نية للمباراة التي أعيد فتحها وفاز بها كذلك أمام 8 مرشحين وبفارق نقط تجاوز 40 نقطة. نفس السيناريو الأول سيتكرر وبدون وجود قرار يبرر الإلغاء.

وبعد ذلك يضيف المشتكي قام برفع دعوتين أمام المحكمة الإدارية بالرباط لإبطال فتح المباراة الثالثة من دون سند إثبات قانونية ومشروعية المباراة الثانية.

وقد حكمت المحكمة في الدعوتين (أحكاما نهائية) لصالحه، قبل أن يعمل الوزير على الامتناع عن تنفيذ الحكمين الصادرين .

وفي 2017 قدم ترشيحيه للمرة الثالثة وهذه المرة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أمام 10 مترشحات ومترشحين وفاز بالرتبة الأولى مرشحين، قبل أن تعمد الوزارة ومرة أخرى ومن دون تبرير للقرار (كذلك) على إلغاء نتيجة المباراة بعد عدة أشهر من إجرائها ومن الانتظار.

في 2018 أعيد فتح المباراة للمرة الثانية (بنفس الكلية وتقدم بمشروعه الذي أمضيت شهورا في صياغته، حسب الطرق العلمية المتعارف عليها في اعداد المشاريع، “لأفاجئ بعد مرور عدة أشهر (أكثر من 6) بقرار (لأول مرة مصحوب بتعليل) يعيد فتح المباراة بدعوى وجود دورية في شأن تنظيم المباريات، وضرورة إطلاع المرشحين لمنصب العميد على مشروع الرئيس الجديد المعين على رئاسة الجامعة، مع العلم أن هذا التبرير غير قانوني لانفصال المؤسسة عن شخص الرئيس وإلا فسيتم إعفاء كل رؤساء الأقسام كل مرة تم فيه تغيير رؤسائهم. وقد استدعينا لسحب ملفات ترشيحنا”.

في 2019، “أعيد فتح المنصب للمرة الثالثة (الخامسة بالنسبة لي) وتقدمت بمشروعي، أمام 14 مرشحة ومرشح، بعد إعادة صياغته وتحيينه، إدراكا مني بصعوبة المهمة في هذه المرة، وعلى الرغم من كل محاولات التشويش التي صاحبت تعيين أعضاء اللجنة وتغير رئيستها أو تنازلها عن الرئاسة في آخر وهلة، أو الضغوطات التي مورست خلال المداولة على أعضاء اللجنة العلمية من أجل إقصائي المبكر من الترتيب، مما جعل مداولات اللجنة تكاد تتعطل وتنسف المباراة، فقد تبوأت المرتبة الأولى هذه المرة كذلك…وبعد طول انتظار ناهز السنة فوجئ الرأي العام الجامعي بتعيين المرتب بالصف الثالث”.

قد يهمك ايضا:

كلية العلوم في مدينة سلا تنظم مسابقة عن بعد للطلبة‎

جامعي مغربي يؤكد أن الخطاب الملكي رتب الأولويات خلال السنوات المقبلة

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية في طنجة يوجه رسالة لإقصائه من منصب عمادة الكلية أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية في طنجة يوجه رسالة لإقصائه من منصب عمادة الكلية



GMT 00:17 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شرطي في حادثة انقلاب حافلة في القنيطرة

GMT 23:39 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

تناول مكسرات اللوز بانتظام تحميك من زيادة الوزن

GMT 11:00 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية المثيرة في الجزائر

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 06:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عرض أحد أقدم أندية إيطاليا للبيع بشكل رسمي

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 07:18 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

دركي يدهس شابًا بسيارته في مدينة القنيطرة

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca