آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تلاميذ يشتكون "غياب" الأساتذة في المدارس وضُعف نظام "التفويج"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تلاميذ يشتكون

التلاميذ المغاربة
الرباط - الدار البيضاء

رحلة الذهاب والإياب لا تكاد تنتهي بالنسبة لآلاف التلاميذ المغاربة الذين لم يدخلوا بعد في أجواء الدراسة، في ظل استمرار ارتفاع الإصابات ب فيروس كورونا" في المغرب؛ فعلى الرغم من مرور أسبوعين على الدخول المدرسي، فإن بعض المدارس ما زالت ترفض استقبال التلاميذ بمبرر عدم وجود الأساتذة.

في مدينة سلا، وعلى مستوى حي سيدي موسى الشعبي، تواظب خديجة، وهي أمّ لتلميذة تتابع دراستها في المرحلة الإعدادية، على مرافقة ابنتها إلى المؤسسة التعليمية حيث تدرس، لا يمر على ولوجها حجرات الدراسة إلا دقائق حتى تظهر من جديد: "الأستاذ مكاينش هاد العشية قالو ليهم حتى الغدا"، تؤكد الأم المغربية.

ويؤكد إطار إداري في إحدى ثانويات مدينة سلا أن "الأسبوعين الماضيين تم تخصصيهما للتعارف وتجاوز مطبات الدخول المدرسي الاستثنائي لهذا العام"، مبرزاً أن الدراسة ستنطلقُ بشكل رسمي ابتداء من شهر أكتوبر المقبل.

وعلى الرغم من اعتماد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي نظام التفويج لإنجاح الموسم الدراسي، فإن العديد من الأصوات أكدت أن "هذا النظام لن يُعطي نتائج مرضية في ظل الخصاص الذي يشهده القطاع على مستوى الموارد البشرية، وكذا غياب الرؤية بخصوص التعامل مع الحصص الاستدراكية".

وتوصل نساء ورجال التعليم في مختلف أنحاء المملكة بالجدولة الزمنية ونظام التفويج الخاص بهم، مباشرة بعد توقيعهم محاضر الدخول خلال الأسبوع الماضي. ويتوزع نظام التفويج بالنسبة للتلاميذ بين فوج "أ" الذي سيحضر الحصص الدراسية أيام الاثنين والأربعاء والجمعة، وفوج "ب" الذي سيكون حاضرا بالأقسام أيام الثلاثاء والخميس والسبت.

وسيستفيد التلاميذ من خمس ساعات متواصلة من التعليم الحضوري يوميا، لتجنيبهم عناء التنقل مرتين في اليوم، وتفادي التنقل إلى المدرسة لأكثر من مرة واحدة في إطار الاحترازات الوقائية من فيروس كورونا المستجد.

وعلى الرغم من كل هذه الإجراءات الوزارية، فإن آلاف الأسر المغربية التي فضّلت التعليم الحضوري تشتكي من غياب الأساتذة، بحيث "يتنقل التلاميذ إلى المدارس ليجدوا حجرات الدراسة بدون أساتذة، بحيث تطلب منهم الإدارة تأجيل الحصة إلى تاريخ آخر".

وفي ظل تسجيل أرقامٍ قياسية في عدد الإصابات اليومية بفيروس "كورونا" المستجد وما يطرحه ذلك من إشكالات على مستوى تدبير الدخول المدرسي، لجأت بعض المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية إلى خيار "التعليم عن بُعد"؛ لتفادي الوقوع في "كارثة صحية" تعيد البلاد إلى نقطة الصفر.

وقد يهمك ايضا:

إضراب في وزارة التربية الوطنية المغربية

“شبح” “كورونا” يطارد مؤسسات تعليمية بتمارة

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلاميذ يشتكون غياب الأساتذة في المدارس وضُعف نظام التفويج تلاميذ يشتكون غياب الأساتذة في المدارس وضُعف نظام التفويج



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca