آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

برلماني يُثير الجدل بعد تحميله أستاذ ورزازات مسؤولية الاعتداء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برلماني يُثير الجدل بعد تحميله أستاذ ورزازات مسؤولية الاعتداء

أستاذ ورزازات
ورزازات - المغرب اليوم

في رد فعل غريب على الاعتداء، الذي تعرض له أستاذ على يد تلميذ في ورزازات، علق برلماني على الحادث، محملًا المسؤولية للأول، وقال إسماعيل شكري، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية في مدينة أغادير، في تدوينه له على حسابه في "فيسبوك"، نشرها مساء الأحد "عندما يتجرأ التلميذ فاعلم أن المشكلة في الأستاذ"، ما أثار موجة انتقادات من رواد منصات التواصل الاجتماعي على تدوينته، معتبرين أنها لا تلائم رجلًا سياسيًا، ونائبًا للأمة يفترض فيه القرب من هموم المواطن، والتوسم بالإنصاف، والمواقف العادلة من القضايا الخلافية، التي تطفو على سطح النقاشات.

 ودفع سيل انتقاد النائب البرلماني إلى كتابة توضيح، صباح الاثنين، عبر تدوينة قال فيها إن "تلك التدوينة الأولى مرتبطة بواقعة معينة، أيقظت في نفسي آلامًا، وأحزانًا على الحالات، التي يتقابل فيها الطالب مع أستاذه في أوضاع غير تربوية، فبدل أن يقف الطالب مع أستاذه في احترام وتقدير، مبجلًا وشاكرًا الجهود، التي يقوم بها الأستاذ في التربية والتكوين والتعليم والنصح، تكون المقابلة فيها السب، والشتم، والعنف المتبادل بأغلظ الألفاظ، عندها تضيع رسالة التربية والتعليم والتوجيه، وتبقى المدرسة بدون مهمة".

وبعد أن حمل البرلماني في البداية مسؤولية ما وقع للأستاذ، تراجع في تدوينته الثانية، وقال إن "الأستاذ دائمًا في موقع القوة لأنه هو المعلم، والموجه، والمربي، وهي سلطات معنوية ضاغطة على التلميذ تجبره على الإنصات، والاستماع، والتفاعل، وحتى عندما يكون التلميذ في وضع تتعذر معه العملية التربوية، فإن الأستاذ يملك وسائل متعددة متعارف عليها لتوجيه التلميذ، أو تحييده، وبهذا نجح عددًا كبيرًا من الأستاذة في مهمتهم"، مضيفًا أنه "لا أحد يبرر العنف، ولا يرتضيه من أي جهة كان لأنه مدان في الابتداء، والانتهاء فالتعليم عندنا ضعيف، وهزيل، ومهمة التدريس، التي اعتبرها مقدسة شاقة ومتعبة لا يقدر عليها إلا من يسرها الله له".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني يُثير الجدل بعد تحميله أستاذ ورزازات مسؤولية الاعتداء برلماني يُثير الجدل بعد تحميله أستاذ ورزازات مسؤولية الاعتداء



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca