آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نتائج تلاميذ المغرب في اختبارات دولية تسائل جودة منظومة التعليم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نتائج تلاميذ المغرب في اختبارات دولية تسائل جودة منظومة التعليم

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط - الدار البيضاء اليوم

على وقع التذبذب تسير نتائج تلاميذ المغرب في اختبارات برنامج التقويم “TIMSS” الدولي في الرياضيات والعلوم؛ فبعد التحسّن المسجّل في سنة 2015 مقارنة مع سنة 2011، لمْ تسجل النتائج المحققة في اختبارات 2019 تقدما ملحوظا.وبالعودة إلى نتائج الاختبارات التي تشرف عليها الجمعية الدولية لتقويم الأداء التربوي، فقد احتل المغرب الرتبة 55 من أصل 58 دولة في اختبار العلوم، بمجموع 374 نقطة، بالنسبة للسنة الرابعة ابتدائي، مسجّلا تقدما بـ22 نقطة مقارنة مع سنة 2015.

وبالنسبة للسنة الثانية إعدادي، لم يتقدم المغرب في التصنيف سوى بنقطة واحدة فقط مقارنة مع سنة 2015، حيث حصل على 394 نقطة، ليحتل بذلك الرتبة 36 من ضمن 39 دولة.وفي اختبار الرياضيات للسنة الرابعة ابتدائي، احتل المغرب الرتبة 55 من 58 دولة، بمجموع 374 نقطة، مسجلا تقدما بستّ نقاط مقارنة مع سنة 2015، بينما احتل الرتبة الأخيرة في قائمة 39 دولة في اختبارات الرياضيات للسنة الثانية إعدادي.وتعليقا على النتائج التي حققها المغرب في اختبارات “Timss”، قال عبد الناصر ناجي، خبير تربوي رئيس الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم “أماكن”، إن النتائج سارت في مسار تصاعدي بين 2011 و2015، لكن التقدم المُحرز في 2019 كان طفيفا، حيث لم يتجاوز عدد نقط التقدم في أقصى الحالات 22 نقطة.

وتوقف ناجي، في تحليله لنتائج تلاميذ المغرب في “Timss” بالمقارنة بين 2015 و2019، عند نقط المستوى الثاني إعدادي، معتبرا في تصريح لهسبريس أن “فيها مشكلا”، ذلك أن تلاميذ السنة الثانية إعدادي الذين اجتازوا اختبارات 2019، هم الذين كانوا يدرسون في السنة الرابعة ابتدائي في سنة 2015، ومع ذلك لم يُحرزوا تقدما كبيرا.وأوضح الخبير التربوي أن الإشكال الكبير يكمن في نسبة التلاميذ الذين يتمكنون من الكفايات الدنيا؛ إذ لا تتجاوز هذه النسبة 43 في المئة، مبرزا أن هذا العائق سيحول دون تحقيق أهداف التنمية المستدامة في هذا المجال، التي حددت النسبة في 80 في المئة كحد أدنى.

وبخصوص الأسباب التي أدت إلى إبطاء تقدم المغرب في ترتيب “Timss” بعد مرحلة الصعود ما بين 2011 و2015، قال ناجي إن من بينها تأخُّر تطبيق الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين، حيث تبلورت في 2015 لكن القانون الإطار لم يصدر إلا في سنة 2019، ولم تتم أجرأته بعد.

وأضاف أن المنهاج الدراسي أيضا يعدّ عائقا، لأن طريقة الاختبارات المعتمدة في تقويم “Timss” مختلفة عن طريقة التقويم المعتمد في المدرسة المغربية، حيث لا يتم اعتماد الإجابة عن طريق الاختيارات المتعددة، لافتا إلى أن القائمين على الشأن التربوي انتبهوا إلى هذا الأمر، لكن مراجعة المنهاج اقتصرت على السنتين الأولى والثانية ابتدائي.ويبدو أن أكبر عائق أمام تقدم المغرب في “Timss” خلال الدورات المقبلة، هو مشكل ضعف تكوين الأساتذة، بعد لجوء وزارة التربية الوطنية إلى الاعتماد الكلي على الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الذين لا يحصلون على تكوين كافٍ.

وتوقع عبد الناصر ناجي أن يؤثر توظيف “الأساتذة المتعاقدين” على النتائج التي سيحصل عليها المغرب في “Timss 2023″، قائلا: “التكوين الذي يتلقاها هؤلاء الأساتذة لا يتعدى سبعة أشهر، وهي غير كافية لإعداد مدرّس متمكّن، وهذا عامل سلبي سيؤثر على نتائج المغرب وسنُخلف الموعد مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في الجانب المتعلق بتملك التلاميذ للكفايات”.

قد يهمك أيضَا :

"التربية" المغربية تُعلن نتائج الدراسة الدولية للتوجّهات في الرياضيات والعلوم

وزارة “التعليم المغربية” تعلن فتح باب ترشيحات الأحرار لامتحان نيل شهادتي الإبتدائي والإعدادي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتائج تلاميذ المغرب في اختبارات دولية تسائل جودة منظومة التعليم نتائج تلاميذ المغرب في اختبارات دولية تسائل جودة منظومة التعليم



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca