آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المدارس الخصوصية لن تستفيد من دعم صندوق كورونا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المدارس الخصوصية لن تستفيد من دعم صندوق كورونا

صورة تعبيرية
الرباط-الدار البيضاء اليوم

منذ الأسابيع الأولى لإنشاء صندوق تدبير جائحة «كورونا»، تقدمت ثلاث هيئات تمثل أرباب مؤسسات التعليم الخاص إلى لجنة اليقظة بطلب الاستفادة من دعم صندوق تدبير جائحة «كورونا»، وهو ما عرض هذا القطاع لسيل من الانتقادات الشعبية، بعد أن راج في وقت سابق خبر يفيد بصرْف تعويضات مالية لمؤسسات التعليم الخاص، خاصة وأن هذه المدارس استمرت في تحصيل الواجبات الشهرية من آباء وأولياء التلاميذ.آخر القرارات الصادرة في الجريدة الرسمية ليوم الاثنين، تقطع الشك باليقين، وتمنع المدارس الخصوصية من الاستفادة من الدعم، ولا تعتبرها في وضعية صعبة.

الجريدة الرسمية تضمنت قرارا موقعا من طرف وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، والمتعلق بتحديد قائمة القطاعات والقطاعات الفرعية المتعلقة بالتربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي التي لا يعتبر المشغل الممارس لنشاطه فيها في وضعية صعبة جراء تفشي جائحة «كوفيد 19»، مما يعني أن جميع مؤسسات التعليم الخاص لن تشملها الاستفادة من التعويضات المخصصة للمتضررين.ونص القرار على أن الأمر يتعلق بجميع مؤسسات التعليم الأولي الخصوصي والتعليم المدرسي الخصوصي التابعة لقطاع التربية الوطنية، وجميع مؤسسات التكوين المهني الخاص وجميع مؤسسات التعليم العالي الخاص، مع التأكيد على أن الأمر يتعلق بـ»المشغلين»، أي أرباب تلك المؤسسات وليس بالأجراء.

ووفق الوثيقة فإن هذا القرار اتُّخذ «اعتبارا لاستمرار مؤسسات التعليم الأولي الخصوصي ومؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي ومؤسسات التكوين المهني الخاص، وكذا مؤسسات التعليم العالي الخاص في تقديم خدماتها للمتعلمات والمتعلمين باعتماد التعليم عن بعد، رغم حالة الطوارئ الصحية، وذلك قصد تلبية حاجيات هذه الفئة من التربية والتعليم والتكوين».ويقطع هذا القرار، الذي كان وزير التربية الوطنية قد وقعه بتاريخ 9 يونيو قبل أن يصبح ساري المفعول ابتداء من يوم الاثنين الماضي مع نشره في الجريدة الرسمية، (يقطع) الطريق على المدارس الخاصة في الحصول على الدعم العمومي، لكنه في المقابل سيفتح الباب أمامها للتشدد في استخلاص المستحقات الشهرية من الآباء خلال أشهر الجائحة، كونه ينبني على استمرارها في تقديم خدماتها عن بعد.

وقد يهمك ايضا:

أرباب المدارس الخاصة يدعون لإضراب وطني ويطالبون بنصيبهم من الدعم الحكومي

توقيع اتفاقيات شراكة بين نقابات التعليم الخاص

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدارس الخصوصية لن تستفيد من دعم صندوق كورونا المدارس الخصوصية لن تستفيد من دعم صندوق كورونا



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 19:31 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف سيرة حياة محبوبة الجماهير الراحلة شادية الخاصة

GMT 22:16 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الممثلة التونسية سهير بن عمارة تختتم أيام قرطاج المسرحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca