آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انتشار الشعور بالوحدة والانعزالية بين البريطانيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انتشار الشعور بالوحدة والانعزالية بين البريطانيين

انتشار الشعور بالوحدة والانعزالية بين البريطانيين
لندن - أ.ش.أ

دقت دراسة بريطانية حديثة ناقوس الخطر بشأن انتشار الشعور بالوحدة والانعزالية بين البريطانيين سواء بين الأزواج والشركاء أو بين الأبوين والأبناء في البيت أو حتى بين الزملاء في مجال العمل الواحد.وأفادت نتائج الدراسة عن العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع البريطاني بأن خمسة ملايين مواطن بريطاني يعيشون في عزلة وانطواء عن الآخرين بلا أصحاب حقيقيين، أي أن أكثر من أربعة من بين كل عشرة بريطانيين ليس لديهم صديق مقرب من زملاء العمل.
واكتشف البحث، الذي أجرته مؤسسة يتصل "ريليت" الخيرية التي توفر الدعم في مجال العلاقات الانسانية في أنحاء المملكة، بأن أكثر من ثلث الأباء العاملين لا يرون أو يتحدثون إلى أطفالهم يوميا لأنهم مشغولون للغاية في مكاتبهم، لدرجة أن معظم العاملين تربطهم اتصالات أكبر مع رؤسائهم وزملائهم في العمل أكثر من الأصدقاء أو أفراد اسرة الواحدة.
وبالرغم من أن الأشخاص يمضون الكثير من الوقت في مكان العمل أو الاتصال به، جزئيا من خلال البريد الالكتروني أو الهواتف المحمولة، فإن أكثر من أربعة من كل عشرة أشخاص ليس لديهم صداقة حقيقية بزملاء العمل. وإجمالا فقد قال واحد تقريبا من بين كل عشرة أشخاص إنه ليس لديه علاقات صداقة مقربة على الاطلاق أي ما يوازي 7ر4 مليون شخص إذا ما أخذت كنسبة للسكان البالغين.
ورغم أن العمل يستغرق الجزء الاكبر من حياة الناس، فأن 42 % من المشاركين في البحث أكدوا إنهم لا يعتبرون أيا من زملائهم كصديق مقرب.
وبينما قال 85 % من الاشخاص المتزوجين أو الرفقاء إنهم كانت لديهم علاقات جيدة ، فأن واحدا من بين كل خمسة منهم اعترفوا بأنهم نادرا ما شعروا بأنهم "محبوبون" من شركائهم أو لم يشعروا بهذا الاحساس على الاطلاق.
وشارك ما يزيد على خمسة آلاف بريطاني في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "يوجوف" لصالح الدراسة التي كلفتها بها مؤسسة "ريليت" ونظيرتها الاسكتلندية "ريليشنشيبس سكوتلاند" عن العلاقات الانسانية والروابط بين الازواج والاصدقاء والزملاء في بريطانيا.
ومن بين الاسئلة التي وجهت للمشاركين في الاستطلاع ، كم عدد المرات التي يلتقي فيها الاصدقاء أو الزملاء وسواء لقاءات مباشرة أم من خلال الهاتف أو الرسائل البريدية "إيميل" أو النصية أو حتى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومدى شعورهم بالسعادة جراء هذه العلاقات الانسانية في حياتهم.
الغريب أن 64 % فقط من الذين لديهم أطفال قالوا إنهم يتصلون بأبنائهم أو بناتهم يوميا، بنفس مستوى الاتصال مع زملائهم في العمل.
يذكر أن الوزراء والمسؤولين بالحكومة البريطانية يقودون حملة للمساعدة في مكافحة ما يمكن أن يطلق عليه "وباء" الشعور بالوحدة بين كبار السن، إلا أن الدراسة بينت أن المشكلة تعتبر أيضا خطيرة بين أولئك ممن في سن العمل، كما ذكرت صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية.
وخلص البحث إلى أنه رغم أن الصداقة والعلاقات الاجتماعية هي السند الذي يمكن أن نلجأ إليه في السراء والضراء، فأنه من المقلق أن نجد الكثير من الأشخاص في بريطانيا يشعرون بأن حياتهم تخلو من شخص يمكن اللجوء إليه خلال تحديات الحياة.
كما أشار البحث إلى الاثار الاجتماعية السلبية جراء الطلاق بين الابوين التي سرعان ما تنعكس سلبا على الابناء وعلاقتهم بالاب والام.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار الشعور بالوحدة والانعزالية بين البريطانيين انتشار الشعور بالوحدة والانعزالية بين البريطانيين



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca